نبدأ ب الصلاه على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين
بعتذر عن تاخيرى
نتذكر بقى وقفنا فين
اه لما كان مصطفى بيأنب ف عبير وبعد محادثات بينهم إنتهت بأن عبير تعتذر من رعد
الا أنها قالت لباباها أنها هتعتذر منه لما تنزل تحت تودع جدتها وهى ماشيه
وهنا عبير تذكرت إياد وسألت عليه وهنا
مصطفى: ميصحش يا عبير انك تبقى قريبه من ولد بالشكل دا عيب انت كبرتى
وهنا عبير عيونها دمعت :
وقالت لابابها اسفه مش هتتكرر بس انا كنت بلعب وانت ما فيش حد بيرضى يلعب معاى
مصطفى: مش مبرر يا بنتى انت جوهرتى الغاليه متخليش حد يقرب منك مين ما كان
فاهمه يا قلب ابوكى
عبير : راحت فى حضن أبوها وفضلت تعيط وتقول فاهمه يا بابا
مصطفى والحجه زهره نزلوا لأنه معاد مغادرتها
وبعد ما نزلوا فضلت عبير شويه على سريرها كاتمه دموعها ف مخدتها وفضلت على كدا شويه و بعدين راحت ف البلكونة وبصت على الاستراحة شفتها منوره وقررت تنزل تعتذر من رعد ذى ما طلب منها باباها
ولما قربت من الاستراحه سمعت رعد بيقول
رعد : اه تمام وياريت تعتذر لى من جاسمين على الموقف المدرسه ويا رب متكونش زعلت من تهور عبير اه هعدى عليك بكرا بعد المدرسه ولما تخف شويه تبقى تجيلى البيت
هى يا دوب سمعت كدا وبدل ما تروح وتعتذر اتخبتط فى الزهريه ال جنبها ومشيت بسرعه على القصر
على : فى صوره كركبه براء ايه دا لما اشوف
رعد : ايه الصوت دا يا على
على : مش عارف يا ولد ابوى يمكن قطه خبطت ف زهريه من ال برا
على : يلا يا رعد علشان نسلم على جدتى زهره قبل ما تمشى
رعد : ماشى روح وانا جاى وراك
على : ماشى ال يريحك
انا بقى الاعصار رجعت القصر وهى كلها غيظ وزعل وبتكلم نفسها
انا متهوره واعتذرى الهى ياخدوا عذاك انت وهى لا يا ربى هى بس و نشوف ل على وحده غيرها
والباه هيروح عندهم كمان لا وعوذين انى اعتذر مش هعتذر وال معاهم يعملوا
وطلعت اوضتها وانتظرت لما يندهوا عليها
علشان تسلم على جدتها
اول ما الحجه زهره جاتها العربيه ندهت على عبير علشان تسلم عليها لان على كان قاعد معاها
نزلت عبير وراحت تسلم على جدتها وكان رعد موجود فعملت مش شيفاه وسلمت على جدتها و اياد
وهنا تنحن إياد
إياد : مع السلامه يا عبير هنتظرك ف أجازه الصيف تفضلى عندنا شويه مش كدا يا جدتى
حجه زهره : ان شاء الله يبقى ياجى عمك مصطفى والشباب تقضوا فتره ف الصيف عندنا
مصطفى: ان شاء الله يا حجه رعاية الله وأول ما توصلى طمنيني على حضرتك
الحجه زهره: إن شاء الله خلى بالك من العيال اه هم عيالك ومحدش يخاف عليهم قدك ومش عاوز وصايه اكيد
مصطفي: ابتسم واحنا عيالك برضوا وأعز من الولد ولد الولد ولا ايه
حجه زهره : تسلم يا ابنى ربنا يحميك ويحفظك ويخليك لعيالك ويبعد عنك كل حاجه وحشه سلام
بقى
طلعت وطلعت وراها عبير وفضلت واقفه لحد ما العربيه طلعت برا القصر وهنا دخلت القصر وهيا داخلى مبسطش ليهم وطلعت اوضتها وقفلت على نفسها
مصطفى : مرتاح في الاستراحه يا رعد
على : اه دى جميله يا بابا
ضحك رعد : وقاله ذى مقال على يا عمى دى مريحه فعلا وهستاذن منك ف زميل يبقى هيزورنى علشان نذاكر سوه
مصطفي: ربنا يقويك يا ابنى اه صح هى عبير اعتذرت منك
رعد: تعتذر ليه
مصطفي: يعنى معتذرتش
رعد : لا وبعدين تعتذر ليه
مصطفى : علشان طريقتها وأسلوبها معاك لازم يبقى افضل من كدا
رعد : سيبها براحتها يا عمى
مصطفى : إذاى لا لازم تعرف ان ال عملته غلط
رعد : خلاص يا عمى خليها على راحتها وكفاية ال حصل نهاردا
و بعدين انا وهى مش بنزعل من بعض وانا مسامحها بكرا تكبر وتعقل
مصطفى : طنش كلام رعد ونده على عبير بصوت عالى
يا ترى هيحصل ايه
واسفه على التاخير وان شاء الله هيكون ف فصل بالليل🥰🥰😘
