وأثناء رحلتهم كان رعد مهتم بها كتير فلم يتركها ولو ثانيه بمفردها الا وقت النوم
وها قد عادوا الأطفال الأشقياء وهم حاملين من الأقصر هدايه كثيرة وقد أخبرت هذه المفعوصه والدها ان هذه الهدايا كعربون محبه منه لتركه لهم بمفردهم لفتره طويله و ما كان لهذا الوالد الا ان ينحني ليقبل طفلته ويعتذر.
أثناء العوده مصطفي وهو في القطر ياه انا مقصر مع اولادي لدرجه طفله صغيره تقولي كدا طب اعمل أي لازم أهتم بيهم شويه مش كفاية انهم محرومين من آلام وقد قاطع تفكيره رعد
رعد:عمي يا عمي
مصطفي :نعم يا رعد في حاجه
رعد:لا ابدا بس شوفت حضرتك شارد
قالت يمكن في حاجه شاغله بالك واوعي تقولي الكلام ال قالته ليك المفعوصه
مصطفي: مكدبش عليك يا والد اخوي اه
رعد: يا عمي انت كتر خيرك الشغل مسئولية كبير والعائله ومشاكلها وانا وهم كفايه انا واخد بالي منهم كويس ولا ما وثقيش فيا
مصطفي:راجل يا ابني وقد الثقه و قدود
رعد:خلاص ما تتعبش دماغك عبير سيبها علي
مصطفى:ما انا سيبها عليك وهتكون في يوم اكيد ليك لان وقد صمت
رعد:متكمل يا عمي
مصطفى:خلاص يا رعد روح ارتاح انتي
ها قد عادت الاسره الي مقرها وبعد أيام وشهور قد انتهي رعد دراسته وقد طلع الاول علي مدرسته فكانت فرحه مصطفي الاسيوطي بيه لا تصدق
مصطفي:اطلب يا رعد هديتك
رعد:شكرا ي عمي
مصطفي:يا ولدي اطلب ما تتكسفش
رعد:مش ناقصني حاجه يا عمي ربنا يبارك فيك مخلنيش ناقصني حاجه
علي وانا يا بابا عاوز هديه نجاحي
مصطفي وانتي كمان
عبير وانا مليش نفس
مصطفي ليكي نفس يا ست البنات قول يا رعد عاوز أي هديتك
رعد هطلب هديتي لما احس اني محتاجها يا عمي
مصطفي ماشي بس وعد مني لنفزها ليكي مهما كان
رعد ربنا يخليك يا عمي
تمر الايام والشهور وسنين بس مش كتير رعد ف الصف الثالث الاعدادي وها قد اتم ١٥سنه واحتفال بهم وكانت عبير ف السنه السادسه من عمرها وأثناء احتفاله بعيد ميلاده وجد عبير تعلب مع أبناء خوالها
رعد بعصبيه: عبير
عبير: نعم يا رعد
رعد:انتي بتعملي أي
عبير يعني ما شيفنيش بلعب مع مصطفي ويحي اولاد خالي منصور
رعد: ومن امتي احنا بناتنا بتلعب مع اولاد
عبير : في أي يا رعد اولاد خالي
رعد:قولت مافيش بنات تلعب مع اولاد سمعتي ولا اعيد
عبير :لا ولا تعيد ولا تزيد خلينا نطفي الشمع وقد وضعت يدها في يده و ذهبت معه
مصطفي و يحي اخذوا ينظرون لبعضهم كيف تتركهم و تذهب بدون استئذان
مصطفي:دي وحده معدناش ذوق
يحي: لا متقوليش كده علي عبير دي كيوت وعسوله وعنيها حلوين وشعرها طويل
مصطفي:لا والله يا اخوي طب يلي اتنيل امشي قدامي
يحي :حاضر
بعدما طفوا الشمع وانتهي عيد الميلاد
رعد:عبير
عبير قد اتت له من غرفتها نعم
رعد: اول واخر مرة تلعبي مع اولاد خالك فاهمه
عبير :لا مش فاهمه
رعد : وقد ظهرت أثر الغضب علي وجه يعني أي مش فاهمه
عبير:يعني العب معاهم عادي لان دول ذيك انتي وعلي
رعد : يعني أي
عبير:يعني دول اخواتي ذيك بيخافوا عليا وعاوزين يسعدوني ذيك
رعد:مين دا ال اخوكي و مين الا ذي ومين بيخاف عليكي ذي
رعد انتي اخوي وهم ذي اخواتي
رعد: بت متنرفزنيش عليكي اولا انا ابن عمك مش اخوكي تمام
عبير وقد امتلأت عيناها بالدموع ماشي يا ان عمي وقد همت بالذهاب من الاوضه الا انه سحبه الي صدره ويمسح دموع عينها هش خلاص انتي مش بس بنت عمي انتي اختي وحبيبتي وبنتي وكل دنيتي فاهمه
استوب 💖
رايكم 🤔🤔
