نبدأ ب الصلاه على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم
انتهينا لما مصطفي كان بيخبط على عبير وهو مخضوض من صواتها ومش بعادتها تقفل الباب عليها
مصطفى : افتحى يا قلب ابوكى افتحى يا عبير ونازل رزع ف الباب
وهنا صوت مصطفى كان عالى سمعوا الشباب دوشه ف القصر جرى رعد وقلبه مقبوض على صغيرته ولما وصل سمع صوت عمه وهو بيخبط وصوته عالى بيقول افتحى يا قلب ابوكى افتحى هنا قلبه اتنفض من مكان وجرى هو وعلى على اوضه عبير لقى عمه وتنين من عمال القصر وقفين جنب عمه وهى صوتها عمال يقل لحد تقريبا كان صوت أنفاس عاليهرعد : ايه حصل يا عمى
مصطفى: معرفش كنت ف المكتب وسمعتها بتصرخ جريب على هنا ذى ما شايفرعد بدء يرزع ف الباب
عبير ردى على وهى لا حس ولا خبر هنا القلق اكل قلب مصطفى و رعد قلق على صغيرته
رعد : وهنفضل ساكتين يا عمىمصطفى : انده حد يكسر الباب يا على
وهنا بدا رعد يكسر في الباب ولما بدأ يساعده على فى كسر الباب ولما كسر الباب لقى عبير مغمى عليها و هنا قلب رعد وقع منه
ومصطفى لما شاف عبير كدا جرى عليها وخدها ف حضنه وكان مخضوض عليها وعيونه كانت مليانه دموعرعد : خد يا عمى فوقها يمكن تفوق
مصطفى خد من رعد علبه البرفان وبدء يروش منها
وعبير ذى ما هى مش ناطقه وهنا مصطفى شالها وبينده على السواق على جرى هو و رعد قبل ابوه وسبقوه فتحوا العربيه
دخل سندها مصطفى ف حضن اخوها وركب هو كمان السواق و رعد جنبه وكان سايق العربيه بسرعه مجنونه وكل تركيزه على نبض قلبه وكل شويه يبص ف المرايه اما رعد مشالش عينه من عليها وقلبه موجوع عليها واخير وصل مستشفى الرحاب ودخل شايلها وهو ينده دكتور الحقنى
استقبلوه فى الاستقبال خدوها منه وحطوها على نقاله ودخلوها اوضه وندهوا الدكتور ليها
وهنا الدكتور بيطلب منهم يطلعوا برا
رعد : لا مش هنطلع وفيك تكشف عليها واحنا موجودين او على الاقل يفضل واحد منا معاها
الدكتور : انت اتجننت معلش مش ناقص تقفيل دماغ واطلع برا
رعد : قولت لا واتفضل اكشف وطمنا عليها
الدكتور: لو سمحت يا استاذ اطلع برا وخد شباب معاكمصطفى : يلا يا رعد يا عمى سامحنى مقدرش اطلع وبعدين وجودى مش هيزعج معاليه و بعدين دى مستشفى خاص يبقى يشوف حاله المريض وينجز
هنا مصطفى : معلش يا دكتور خليه هنا واكيد مش هيضايقك
الدكتور : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم دى طفله وتفضلوا خلينى انقذها فى كلمنا دا ممكن تموت ومش هكون وحدى يا سيدى قالها وهو عيونه على رعد فى ممرضه هتكون موجوده و بعدين متخافش اعتبرها اختى اتفضل بقى وقاله بزهق
رعد : مطولش وطمنى عليها اقصد طمنى
الدكتور ابتسم علي تفكيره وغيرته ال ملياهالدكتور : حاضر تفضل بقى
خرجوا و رعد هيموت من قلقه عليها وخايف من ايه وليه حصل كل داهنا رعد راح جنب عمه وقاله عارف لا دا وقته ولا مكانه بس انا عاوز اعرف ايه حصل ليها
مصطفى: معرفش انا كنت ف المكتب وسمعت صوتها وهى يتصرخ وتعيط جريت عليها لقيت بابا اوضتها مقفول
وذى ما انت شايفرعد : اضايق وبدء يفكر يا ترى ليه وايه حصل وخرج من تفكيره وهو بيقول ل عمه إن شاء الله هتكون كويسه وبخير
هو الدكتور طول ولا انا ال متهيقلىعلى : عارف يا بابا انا لما طلعت من عندك روحت اوضه عبير لقيتها قافله الباب قولت يمكن نامت بس كنت حاسس انها بتعيط بس رجعت خبط بس مردتش
قولت نامت عبير يا بابا رغم أنها شقيه لا انها حساسه معانا خالص ومش بتستحمل حتى كلمه دا انا مره كنت برخم عليها لقيتها تحت شجره بتعيط وضامه نفسها وتقول ليه يا ماما سبتينى لوحدى
كان بيحكى لابوه وهو زعلان ومضايق على أختهقاطعهم رعد : ربنا يستر هو الدكتور اتاخر ليه انا داخل ليه
وهنا خرج الدكتور: متقلقوش يا جماعه دا انخفاض ف ضغط الدم وانا ركبت ليها محاليل وهى شويه وتفوق بس هى تقريبا داخله فى انهيار رغم أنها طفله ايه ال يخليها توصل لكده
مصطفى : بكل عمليه شكرا يا دكتور
الدكتور : اتحرج استأذن انا وهرجع اطمن عليها قبل ما تطلع
رعد : وهتطلع امتى إن شاء الله
الدكتور : يخلص المحلول وتفوق واطمن عليها وممكن تاخدوها
مشى الدكتور ودخل مصطفى وعلى وقعدوا جنبها كل واحد من جه من السرير ومسكين ايدها التنين وأبوها خدها ف حضنه وايدها ال فيها الكلونا فى كفه وباس راسه سلمتك يا قلب ابوكى الف سلامه
رعد فضل باصص عليهم وهم جنبها كدا وقال ياااااه مش لو كبيره شويه كنت زمانك ف حضنى انا كنت مرتى وانا اولى بحضنك فاق على نفسه و ايه ال بيقوله ونزل عينه من عليها وأستغفر ربنا وقعد على الكرسى ال ف اخر الاوضه منتظر انها تفوق
يا ترى ايه هيكون رد فعل الإعصار لما تفوق
اكمل حبايبى ال مهتمين🥰🥰🥰😊