الفصل الثامن عشر

5.2K 95 14
                                    

نبدأ ب الصلاه على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اسفه على التأخير 
واسالكم  الدعاء  لخالى  بالرحمه 

انتهينا  لما  عبير تعبت  وكانت ف المستشفى 

اول ما خلص المحلول فضلت يمكن ساعه نايمه  و بعدها  بدأت  تفتح  عيونها  لقيت باباها  جنبها  و على  فى الاتجاه التانى

و هنا  مصطفى  خدها فى  حضنه  وقالها  : حمد لله على سلامتك يا حبيبتى كدا تخضيتى  عليكى  مالك يا حبيبتي  ايه  فيكى

على :مسك ايدها  مالك  يا حبيبتى  ايه  تعابك  او ضايقك 

اما عبير ف كانت بتبص  لباباها  شويه  و لعلى  شويه  و ساكته  و اول ما  عينها  جات  على رعد فضلت باصه  ليه وتذكرت ايه ال كان مضايقها  فكشرت  و رجعت غمضت عيونها  و خبت نفسها  ف حضن  باباها  واستكانت 

مصطفى  :  عبير  يا  بنتى مالك  فيكى  ايه  متوجعيش قلبى  عليكى  طيب طمنينى  عليكى  يا حبيبتى 

عبير  ساكنه  ومش راضيه تتكلم 

اما رعد فكان  قلبه بيتعصر عليها  وهنا قرب منها بدأ يكلمها  عبير ايه تاعبك  متقليقناش  عليكى 
عبير  ايه  فيكى  طيب حتى طمنينا  عليكي  انك  كويسه او   حتى  ايه  تعابك 

و برضوا ما فيش رد رعد خلاص انا هشوف الدكتور  ليها 

على وعيونه مليانه  دموع  عليها باس ايدها  وقال ليها  متبعديش  عنى  انت كمان  كفايه  ماما  اه انت اختى  الصغيرة  لاكن انت  اختى و امى و بنتى   متوجعنيش  عليكى 

وهنا عبير حسن بحزن اخوها  وضمت  ايدها  على ايده  و رخت  عيونها 

دخل رعد و الدكتور   وال أكد أن  دى خاله نفسية  و محتاجه راحه  و محدش يضغط عليها وهى  هتتحسن

و الدكتور اقترح انها تفضل يومين  تحت الملاحظه 

مصطفى  طلب من  الأولاد  يروحوا  وهو هيفضل  مع عبير 

و طبعا  رفضوا  انهم  يسبوبه  وقالوا  ليه  هنروح  مع بعض

تغيب رعد و على من المدرسه و كان كل ال شاغلهم  عبير وبس

ولما كانت حالتها مستقره وما فيش جديد الدكتور طلب  من والدها  يروحها  يمكن تتحسن  و لو جد حاجه  جديده  يبلغوه 

اول ما روحت راحت اوضه  ابوها  و خدت  صوره مامتها  فى حوضنها  وعلى سرير باباها  و نامت
و أول ما شافها  كدا مصطفى  خبر الشباب انهم يروحوا  يرتاحوا  ف اوضهم و هو هبعت حد ليهم يندهم  للاكل  وطلع  مصطفى يرتاح  اول ما دخل خد بنته  ف حضنه و نام و هو النوم  بيغافى  عنيه كان  بيقول  لعبير لدرجه  دى مش عاوزه  تتكلمى  مع ابوكى  لدرجه دى مش عاوزه  تطمنى  عليك  و لدرجه دى تهربى  من  الدنيا  و تاخدى صوره امك ف حضنك بدل ما تاجى  تترمى فى حضن ابوكى   و جعتينى قووووى  يا بنتى  مخليانى  عاجز  مش عارف اعمل اى حاجه تطمنى  عليكى  او حتى  تربح  قلبى

و سند  دماغه  على دماغها  و نام   هى كانت حاسه  بكل كلمه و دموعها نزلت و قررت انها  تطمن  ابوها  عليها  و لكن مش عاوزه  تتكلم مع حد

ارتاحوا  و الاكل جهز طلع حد لمصطفى  يجبره  ان الاكل  جاهز

مصطفى  : أدى علم للاولاد أن  الاكل  جاهز و انى منتظرهم 

دخلة مصطفى  اخد دوش و نزل ينتظر الاولاد  و لكن قبل  ما يقعد رعد على السفره  استأذن من عمه يطلع يطمن على عبير

مصطفى  : عبير  نايمه يا ابنى  بس لو حابب تطمن  عليها هى ف اوضتى  انا 

دخل رعد :  وقرب من سريرها 
و ركع على ركبته وقال ليها مالك بس يا بنت  عمى ايه فيكى  و ليه  وجع القلب  دا ايه  ضايقك  و ايه  تاعبك سلمتك منى اى وجع ان شاء الله انا  و انت لا

سلامتك من كل  سوء 

و قام نزل علشان على  نده عليه

وبعد الاكل  طلب مصطفى  ان تتجهز  صنيه  لعبير و طلع عشان يأكلها 
و اول ما  دخل حاول يصحيها  و صحيت و جاب التصنيه و حطها  على رجله  وقال ليها يالا  يا  حبيبتي ابوكى  علشان  تاكلى 

عبير بعدت  دماغها  للاتجاه المعاكس راح أبوها  بص ليها  باسف و قال ليها  ولو قولت علشان  خاطر ابوكى  برضوا  هترفضى 

هنا بصوت ليه و عيونها كلها دموع 
و بصوت حزين  قالت مقدرش 
و فتحت  بوقها  و دموعها على خدها

اسفه على التأخير بس هى الظروف حكمت  كدا و ادعولى أنجح بتقدير كويس  وشكرا  لكل ال سأل وطلب منى  متابعه  النشر
بس حرفيا  والله  تعبانه  من مشاوير  الإمتحانات 

عشقت صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن