الفصل التاسع عشر

10.4K 187 74
                                    

نبدأ ب الصلاه على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم

بعد ما  بدأت  عبير تاكل  من  ايد  ابوها 

مصطفى  : هنين  يا  قلب ابوكى   و سند  صنيه  الاكل  على جنب  و قعد جنبها 
عبير راحت استخبت  ف حضنه
و غمضت  عيونها 

اما مصطفى  فضل يملس  على شعرها لحد ما  لقيها  استكانت  ف حضنه راح فرد  نفسه  جنبها  وخدها ف حضنه  و ارتاح اصله اطمن  على بنته

أما  رعد  ف بعد  العشاء راح الاستراحه ورن  على يس و اطمنى عليه و اعتذر  انه مراحش  ليه و فضل  يتكلم  معاه و  ان بكرا  هيشرح ليه اول فصل الكيمياء وبعد كدا  قفل معاه و بدأ يذاكر ال هيشرحه ليه
و لكن  قلبه كله على صغيرته قال اروح  اطمن عليها 
و هنا طلع من  الاستراحه وراح اوضه  عمه  و فتح براحه علشان عمه  ميحسش  بيه و لكن إذاى  و هو  أول  ما  فتح الباب  عمه صحى

مصطفى  : خير يا رعد فى حاجه  يا  ولدى

رعد : لا ابدا  سلامتك  يا  عمى  بس كنت  حابب اطمن  على عبير 
٠٠
مصطفي : عبير كويسه  يا ولد اخوى

رعد : تمام يا عمى تصبح على خير

ونزل رعد  اوضته وهو على سريره و سرحان ف السقف  اخرتها ايه  يا بنت  عمى 
يا رب ما  تكتب  على قلبى وجع بعدها ولا انى  اشوفها لغيرى
غيرى  إذاى دا انا  اقتله و اقتلها قال غيرى قال دى بنتى و اختى و قلبى و عمرى  ال فات  كله و هتكون ال جاى أن شاء الله 

و غمض الرعد  عيونه و هو  مصمم ان الاعصار تكون ليه إذاى معرفش  طب باى عين برضوا  مش عارف هو احساس جواه و مسيطر عليه  شئ خاص بيه من ممتلكاته نام  و هو بيحلم  بيها كبرت و عروسته هو بس بيحلم ب عبير و راحته  ف قربها

أما عند عبير  فكانت صاحيه  و حاسه  كل حاجه  و لكن اثرت انها متفتحش  عيونها

مصطفى : ف باله و آخرتها ويالك يا ولد اخوى  ربنا  يهديك و يرشدك طريق  الرشاد و يصلح حالك يا بنتى انا تعبت من حالكم و اخرتها لازم  ابعد  رعد عن عبير  علشان يعرف يحسم أمره

وضم بنته لحضنه  و ريح نفسه
و فى الصباح 
اجتمعوا الشباب مع مصطفى  على  مائدة  الطعام  و هما بيفطروا 

مصطفى:  رعد عاوزك تنتبه  لدراستك و تنجز و انت عارف انى مش هقول غير ب الاول فاهم  علشان  كدا  مش هتقرب من عبير  و على لو لقيته بيعطلك همنعه  من اجتماعه  او جعدته  معاك فاهم 

رعد : ليه كل دا يا عمى

مصطفي: علشان الايام  ال جايه هتحدد مستقبلك ومش عاوزه  حاجه تلهيك ولا تعطلك  الدقيقه  هنتفعك  انت

رعد  : بس انت كدا  بتاخد  روحى منى  و انا  ما هكونش  مرتاح يا عمى  كيف  اذاكر  و لا حتى افهم اى حاجه

مصطفي  : انا  قولت كلمه فاهم  ولا مش فاهم 

رعد : يا عمى  مش كدا انت مش  فاهمنى  ليه

مصطفى: رعد هى كلمه قولتها  وال  عاوزه اعمله

رعد : يا عمى الكلام  اخد و عطى  و انت عاوز مصلحتى اكيد بس مصلحتى  ف قربكم لان راحتى بتكون ف وجودكم  و بكدا  اقدر  انجز  اكتر

مصطفي  : رعد  انا قولت  ال عندى  و انت  اعمل ال  يريحك

رعد ساب الاكل  و مشى على الاستراحه علي ليه يا  بابا كدا ليه بتبعد  رعد عنا مكنتش  امتحانات دى دا انت ك انك بتقوله  ابعد عن عيالى

هو حضرتك شايف ان ال حصل لعبير ب سبب رعد هو مليهش  دخل بال حصل ليها  هى توجعت منك انت انت ليه  مش فهمنا

مصطفي: علي احترم نفسك و انت بنتكلم مع ابوك

على  : دايما  نلزم حدنا  امال مين نحكى ليه عن ال ف قلوبنا واحنا  ملناش حد يحبنا 
علي  و الدموع ماليه  عنيه مهما عملت لا يمكن ابعد عن رعد

رعد دا اخوى مش  ابن عمى دا صاحبى  و سندى  و كتفى  ال بتسند  عليه  و على فكره انت كدا بتعاقب  رعد  هو  فهم و عرف وهو عدك ان رعد  هيجيب المركز  الأول  و هيحدد هو ال عاوزه

رعد قوى و ما فيش  حاجه  تكسره  ولا تخليه يطاطى

و طلع على ورأى رعد 

اما مصطفى كان فرحان و حزين فى نفس الوقت

🎉 لقد انتهيت من قراءة عشقت صغيرتي 🎉
عشقت صغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن