نبدأ ب الصلاه على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم
بعد ما بدأت عبير تاكل من ايد ابوها
مصطفى : هنين يا قلب ابوكى و سند صنيه الاكل على جنب و قعد جنبها
عبير راحت استخبت ف حضنه
و غمضت عيونهااما مصطفى فضل يملس على شعرها لحد ما لقيها استكانت ف حضنه راح فرد نفسه جنبها وخدها ف حضنه و ارتاح اصله اطمن على بنته
أما رعد ف بعد العشاء راح الاستراحه ورن على يس و اطمنى عليه و اعتذر انه مراحش ليه و فضل يتكلم معاه و ان بكرا هيشرح ليه اول فصل الكيمياء وبعد كدا قفل معاه و بدأ يذاكر ال هيشرحه ليه
و لكن قلبه كله على صغيرته قال اروح اطمن عليها
و هنا طلع من الاستراحه وراح اوضه عمه و فتح براحه علشان عمه ميحسش بيه و لكن إذاى و هو أول ما فتح الباب عمه صحىمصطفى : خير يا رعد فى حاجه يا ولدى
رعد : لا ابدا سلامتك يا عمى بس كنت حابب اطمن على عبير
٠٠
مصطفي : عبير كويسه يا ولد اخوىرعد : تمام يا عمى تصبح على خير
ونزل رعد اوضته وهو على سريره و سرحان ف السقف اخرتها ايه يا بنت عمى
يا رب ما تكتب على قلبى وجع بعدها ولا انى اشوفها لغيرى
غيرى إذاى دا انا اقتله و اقتلها قال غيرى قال دى بنتى و اختى و قلبى و عمرى ال فات كله و هتكون ال جاى أن شاء اللهو غمض الرعد عيونه و هو مصمم ان الاعصار تكون ليه إذاى معرفش طب باى عين برضوا مش عارف هو احساس جواه و مسيطر عليه شئ خاص بيه من ممتلكاته نام و هو بيحلم بيها كبرت و عروسته هو بس بيحلم ب عبير و راحته ف قربها
أما عند عبير فكانت صاحيه و حاسه كل حاجه و لكن اثرت انها متفتحش عيونها
مصطفى : ف باله و آخرتها ويالك يا ولد اخوى ربنا يهديك و يرشدك طريق الرشاد و يصلح حالك يا بنتى انا تعبت من حالكم و اخرتها لازم ابعد رعد عن عبير علشان يعرف يحسم أمره
وضم بنته لحضنه و ريح نفسه
و فى الصباح
اجتمعوا الشباب مع مصطفى على مائدة الطعام و هما بيفطروامصطفى: رعد عاوزك تنتبه لدراستك و تنجز و انت عارف انى مش هقول غير ب الاول فاهم علشان كدا مش هتقرب من عبير و على لو لقيته بيعطلك همنعه من اجتماعه او جعدته معاك فاهم
رعد : ليه كل دا يا عمى
مصطفي: علشان الايام ال جايه هتحدد مستقبلك ومش عاوزه حاجه تلهيك ولا تعطلك الدقيقه هنتفعك انت
رعد : بس انت كدا بتاخد روحى منى و انا ما هكونش مرتاح يا عمى كيف اذاكر و لا حتى افهم اى حاجه
مصطفي : انا قولت كلمه فاهم ولا مش فاهم
رعد : يا عمى مش كدا انت مش فاهمنى ليه
مصطفى: رعد هى كلمه قولتها وال عاوزه اعمله
رعد : يا عمى الكلام اخد و عطى و انت عاوز مصلحتى اكيد بس مصلحتى ف قربكم لان راحتى بتكون ف وجودكم و بكدا اقدر انجز اكتر
مصطفي : رعد انا قولت ال عندى و انت اعمل ال يريحك
رعد ساب الاكل و مشى على الاستراحه علي ليه يا بابا كدا ليه بتبعد رعد عنا مكنتش امتحانات دى دا انت ك انك بتقوله ابعد عن عيالى
هو حضرتك شايف ان ال حصل لعبير ب سبب رعد هو مليهش دخل بال حصل ليها هى توجعت منك انت انت ليه مش فهمنا
مصطفي: علي احترم نفسك و انت بنتكلم مع ابوك
على : دايما نلزم حدنا امال مين نحكى ليه عن ال ف قلوبنا واحنا ملناش حد يحبنا
علي و الدموع ماليه عنيه مهما عملت لا يمكن ابعد عن رعدرعد دا اخوى مش ابن عمى دا صاحبى و سندى و كتفى ال بتسند عليه و على فكره انت كدا بتعاقب رعد هو فهم و عرف وهو عدك ان رعد هيجيب المركز الأول و هيحدد هو ال عاوزه
رعد قوى و ما فيش حاجه تكسره ولا تخليه يطاطى
و طلع على ورأى رعد
اما مصطفى كان فرحان و حزين فى نفس الوقت