02

331 29 171
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

1. اسطورة زهرة التوليب المقدره.

وين كان يقف أمام الملك، ويحاول ان يهدئ نفسه ببعض الكلمات، لطالما كانت افعاله الحمقاء تجلب له المشاكل، قبل ان يغمض عينيه يعد نفسه بتغيير نفسه، وعند فتحها يعود لافتعال الحماقات.

"وين ابني العزيز، هل لديك ما تقوله قبل رحيلك للأبد".

الملك اردف كلماته بابتسامة لطيفة، ومخيفه بالنسبه لوين، لطالما كان والده يهديه تلك الابتسامه قبل ان يعاقبه، وكانه سيهديه قصر من المرجان والذهب، وليس عقاب لعين.

توجه وين نحو والده وبدا بمحاولة جعل والده يسامحه ببعض الكلمات، :"والدي العزيز، وملك المحيط، ما رأيك بان تنسى الأمر انا فقط أخذت عشرين زهره، ليس وكأنها مئه، وايضا الحيتان أسماك لطيفه لذا رغبت بإهداء بعضها من تلك الزهور".

تنهد الملك بسبب وين، وتحدث بنبره تحذيرية، :"سوف اسامحك هذه المره فقط، لكن اقسم لو فعلت ذلك مجددا ساجعلك تودع المحيط ومن فيها".

ابتلع ريقه واومئ برأسه بسرعه، فتحذيرات والده ليست بمزحه، ولكون وين مجرد حوري بحر لعين، سيفعل عكس ما يقال له.

حين خرج من غرفة والده وجد اختيه تنتظرها، ابتسم لهن، لطالما احب وين اختيه التان لا يجدان شيء سوى القلق عليه، دائما حين يستدعيه والده سيقفن بالخارج ينتظرن خروجه، حتى لو بقى لساعات، لن يتحركن من المكان.

"الن تغيرا هذه العاده؟!". سال وين وهو يتوجه نحوهن، عبست إخته الصغرى وضربته بخفه واردفت، :"والن تتوقف عن كونك شخصا وقح؟!".

ضحك ونفى برأسه كجواب، ابتسمت اختيه، فضحكته تثبت كون والدهم لم يعاقبه، فإذا كان سيعاقبه كان سيضع وجه متهجم ويبدا بالتذمر.

"اذا الن تذهب للجحيم؟!" سألت اخته الكبرى بمعنى، الن تعاقب او يتم قتلك من قبل والدنا، نفى برأسه ورد بابتسامة مغرورة، :"بربك انا ابنه المفضل كيف له ان يعاقبني!!"

"من قال بانك المفضل لدي".

صوت الملك من خلف وين جعله يضع وجه متفاجا.

"ميان و ميا، هما المفضلتان لدي". اردفها والد وين، وتوجه نحو ميان و ميا، عبس وين وحرك ذيله بانزعاج وأردف ، :"ماذا عن وين الا تحبه".

حوري البحر المتطفلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن