05

244 26 17
                                    

٥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


٥. تَحول




بالفعلِ مر الوقت سريعاً، قضى وين اربع ايام برفقة عائلته، ولم ينجو ابداً، من ميان وكلامها، وايضاً من تذمرات ميو وضرباته، وايضاً من كلام ونصائح أخته الكبرى ميا، كان سعيد لكن متالم، هذا اليوم يصادف موعد رحيله.

هو ترك القلاده برفقة ميان والزهره ايضاً، اخبرها بانه سياخذها منها عند رحيله، وايضاً هو لم يلمسه تلك الزهره حتى الآن، لكونه يشعر بالخوف، لطالما سمع عن امر القدرات التي سيمتلكها حوري البحر المميز، ولكونه يملك ثقة كبيره بنفسه، هو يعرف جيداً، بانه حوري بحر مميز ايضاً.

توجه نحو اخته ليأخذ تلك القلاده والزهره، وبالفعل هي كانت تنتظره، يبدو بأنها كانت متحمسه من تعابيرها، اقترب منها واردف، :"والان هيا اعطني القلاده وزهرة التوليب خاصتي". اومئت اخته وسحبت يد وين التي تملك الوشم، و وضعت الزهره بكف يده بعد ان جعلته يغمض عينيه لتهمس ببعض الكلمات بصوت منخفض غير مسموع لوين.

شعاع ذا لون احمر سطع، كان اسم برايت يتوهج، حين فتح وين عينيه عاد لاغماضها مجددا بسبب الضوء، :"ماذا يحدث؟".

تحدثت أخته تجيبه ،:"لقد تمت مباركتك انت وشريكك، حين يتوهج اسم شريك حوري البحر المميز كما ينعتونه، فهذا يعني بأن الإله يباركهما، وايضاً بحسب لون الشعاع، كما اخبرتني تلك العجوز اقصد سيبي، فالقدره التي ستملكها لن تظهر حتى تحتاجها".

:"لكني احتاجها الآن".

تنهدت أخته واكملت كلامها، :"هُناك عَشر قُدرات تمتلك لون يختصُ بها، لَكن الأحمر كضربةِ الحظ، سيجعلك تحتار لكونه يمتلك جميع القدرات لكنه سيختار لك قدره واحده او حتى ربما إثنان لا اعلم عن هذا كثيراً".

اومئ وين برأسه، هو حقاً لم يفهم الكثير من ثرثرة اخته، لكنه فقط تصنع كونه فهم، ارتدى القلاده فوق القلاده التي اعطتها له سيبي، وبقصة قلادة سيبي هو حتى الان لم يستعملها لذا قرر استخدامها حين يصعد اليابسه، وزهرة التوليب أخته، بطريقة ما جلست لمدة نصف ساعه تحولها لاسواره صغيره، حين سألها عن مكان تعالمها أجابت دون إهتمام.

:"سيبي علمتني".

هو حقاً بدأ يشعر بان سيبي تُعاني بسبب أخته، ففي كل ثانيه وأخرى ستذهب لها، حتى لاغباء الأسباب، اخذ الاسوار منها وارتداه ثم ودعها واردف وهو يبتعد عنها يسبح نحو الأعلى حيث اليابسه، :"اخبري الجميع باني ساشتاق لهم". هي فقط لوحت له وامئت بابتسامه هادئه على شفتيها.


































حوري البحر المتطفلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن