انحوتة| [BXB]

9|مقطورة

هلا

كانت زاقه معى مؤخرا في ملاحظات بقولها اخر البارت مهم تقروها

100 comment+ 10 vote = New part 💕

علقو بين الفقرات + enjoy

____________

مر أسبوع بالفعل منذ تواجده هنا و بات عالق في نمط غريب من الاعمال اللتى يكررها كروتين رتيب حتى لا يفقد ما تبقي من ادراكه كان الصباح حينما كان يجلس في طاولة الافطار اللتى اصلحهها جوزيف الا انها ما زالت تتخلل من وقت لاخر

كان يحدق بالابخرة اللتى تصاعدت بغنج من القدر اللذى كان يضعه جوزيف على النار و يقلب به من وقت لاخر و يقرب وجهه مستنشقاً اياه بينما اكتفت اعين هارلود بتأمل سلوكة الغريب قبل ان يضع جوزيف قدر الحساء و يملئ صحنه و الصحن اللذى تمركز امام هارلود و رغم انعدام شهيته بأي شئ الا ان غريزته البشرية دفعته لغمس معلقته و احتساء ذلك الحساء بينما كانت اعين جوزيف تحدق به كما لو كان ينتظر اطرائه و امل هارلود تجاهله ....

ثوان مرت من الصمت تبعها نهوض جوزيف و اختفائه لدقائق في غرفه المعيشه دون سبب الا ان صوت المذياع اللذى انطلق مبخراً الصمت كان مجيبا لتساؤلات هارلود

كانت اغنيه صباحيه رتيبه قطعها صوت جوزيف "كيف كانت ليلتك" حدق به هارلود لمده قبل ان يجيبه "كنت نائماً" اكتفي جوزيف بالهمهمه مومئاً برائسه

ان كان من شئ ادركه هارلود في الفترة الماضية هو بأن جوزيف شخص يحب الثرثرة الى قدر يصيبه بالصداع هو لا يكف عن طرح اسخف الاسئلة او القاء دعابات لا تتماشى مع الموقف هو باختصار لا يحتمل الصمت و لو لثوان و يستغل كل الفرص لاستبداء نقاش معه مما كان يشعره بالمرض لذا كان يجيبه برد لا يمكنه من استكمال حديثهما ايا ما كان

جذب انتباهه اللذى كان ينصب على طبق الحساء المتمركز امامه الصوت المقاطع لمذيع النشرة الصباحية

'هذا اليوم هو صباح اليوم الثامن منذ اختفاء رجل الاعمال الفنان و الرئيس الحالى لـ متحف اللوڤر هارلود ستاڤين و اللذى اختفي في ليلة الخامس من نيسان(ابريل) الجارى و اللذى حسب ذكر مقربين له كان في حالة مطربه بعد وفاه زوجتة كاثرين ستافين و اللتى كان اخر ضحايا هجمات القتل المتسلل  من طرف النحات كما بدعو نفسه و اللذى بات يفتك بالطبقة السياسية و المخملية و من الجدير بالذكر ان كاثرين لم تكن سوى زوجة هارلود مما طرح عدداً من الاستنتاجات و الاسئلة حول السبب اللذى دفع ذلك القاتل إلى قتلها  '

تنهد هارلود بينما قلب عيناه بضجر لقد ضاق ذرعا من سماع ذات الهراء يتكرر على مسامعه كل صباح فقد بات اسمه على ما يبدو محض استنتاجات و قد بات الكل ينتظر ان يظهر جسده منتصباً في يوم ما في قاعة متحف اللوڤر قهقه بخفه ساخرا من نفسه بينما اختطف نظره لامحه على جوزيف المنغمس في طبق الحساء مذكرا نفسه بان ذلك وارد للغاية و انه لا يجدر به الثقه بهذا الشخص الا ان حاساً ما تخبره ان جوزيف لا يشكل مصدر خطر ... على الأقل عليه