15| النهاية

1.1K 50 150
                                    

هلا

ذا اخر بارت اتمنى انكم تتفاعلو :) 💖

اتمنى يعجبكم + علقو بين الفقرات و استمتعو

*ملاحظه اخر البارت في كلام مهم*

_____________

استفاق جوزيف من شروده اللذى استمر لدقائق و هو يراقب ارتجاف هارلود اللذى ما يزال يغسل ذات الصحن لوقت غير معلوم قبل ان يقرر السير نحوه محيطا ذراعاه الغليظتان حول جسده محاولا التهدئه من روعه

ليركى بذقنه الى كتفه مستنشقاً شيئاً من رائحته قبل ان يلحظ انفاسه المطربه اللتى صحبت بخط من الدموع كان يواصل الانسكاب من عينيه كما لو كأنه كان نبعاً قد انبثق من بين مقلتيه

هارلود يكره شعوره بالضعف بل و انه يشعر انه بحاجه دائمه لكتم كافه احاسيسه و تكديسها في صدره لذا كان من المخزى له ان ينكسر امام شخص كأئنا من كان و لكن شعوره بالذنب هذه المره لم يكن ليمنعه شئ فهو يطارده في كل مكان ، حاول جمع قواه لبعض من الوقت قبل ان يستدير نحوه مستشعراً التصاقه به و اختلاط انفاسه معه في الزاويه الضيقه للفراق اللذى يعبر بين كليهما

"لماذا" لا يدرك كم مره كرر فيها ذات السؤال  لجوزيف اللذى طالما تجاهله و لم يمنحه يوماً اجابه شافيه له و رغم اختلاف غياته من القائه في كل مره الا ان جوزيف بطريقه او بأخرى كان يفهم لماذا كان يلقيه في كل مره

"لحمايتك" لعق شفتيه و قرر هذه المره ان يبوح بصمته "ليس لأكمل ثورتك كما اسميتها بل لحمايتك و حسب" تنهيده غادرت صدر هارلود لتفسح المجال امام الندم اللذى تضاعف بعد ارتطام مسمعيه بـ اجابة جوزيف اللذى لم يكن قد فرق من اجابته لذا اكمل دون مكترث رغم علمه بأن هارلود بحاجه ماسه الى كذبه تخفف عنه حمله العميق بالذنب

هو لا يحمل الذنب إزاء ما اقترف من جرائم فهو لا يعد قتله لهم ذنباً كما قال من دقائق معدودة لكنه يشعر بالذنب لجذبه جوزيف معه الى تلك الدوامة "ماللذى حدث بالضبط بعد ذلك" حاول ترتيب جملته و السيطرة على ارتجاف صوت بينما يجذب عيناه ليحدق بعينا جوزيف مباشره قد كانت يدا الاخير ما زالت تحيط به بينما كان هو منشغلا بنبش ذكراه اللتى تتبع رؤيته للغمام الا ان جوزيف قرر اختصار ذلك عليه بينما كان يسبح بين مقلتيه و تتحرك شفتيه طوعاً متذكراً ما حدث

قطع الاحجية الاخيره

FLASHBACK

الوقت كان متجمداً بينما يراقبه ينزلق من بين ناظريه، لم يكن لعقله استيعاب ما حدث و هو يحدق بذلك المنظر فقد كان يحاول رص الاحداث المتناثره حوله بينما يراقبه يهوى و يذكر حينا شعوره بشئ من التعجب لبطئ الزمن امام تتابع افكارة

لقد كانت دقيقه تخبطت فيها مشاعره بين الشوق و الصدمه و السعاده و الفاجعه اللتى تحل امامه قبل ان يفيق ليسير نحو المكان اللذى هوى منه هارلود من ثوان ، لم يكن ذا ارتفاع شاهق عن سطح الارض بل كان اشبه بهضبه غير مستويه لذا لم يستغره الامر وقتاً كي يرتب خطواته لينزل من هناك

انحوتة| [BXB]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن