13|قبلات بلون الزهر

1.1K 48 187
                                    

اول شئ قبل كل شئ ادعو دعاء السفر البارت ذا اطول بارت بالروايه و ممكن اطول بارت كتبته بحياتي

+ حاولو تروقو شوى قبل لا تقروه

+ تفاعلكم بريال منجد اخر بارت و الروايه ما بقى لها شئ فـ منجد ما احس بيكلفكم شئ لو كتبتو تعليق و علقتو بين الفقرات

150 comment 💕 + votes 💕= new up date 💖

_______

مد هارلود يده ليلتقط سجاره من عبوه السجائر اللتى كان جوزيف يضعها في قرب ذراع التحكم ليدسها في في ولاعه السجائر

"هيه الم تتعلم الأستئذان يوماً" لم يجبه هارلود بل و اكتفي بسحب سحابه من النيكوتين نحو رأته قبل ان يدفعها ببطئ

"خلتك ميتاً" رسم جوزيف ابتسامه ساخره "ها نحن ذا نملك نقطه توافق"

همهم هارلود سابحاً في ذكراه بينما كانت سحب من الادخنه تلتف حوله و تتمايل بغنج ذلك يذكره بـ صباح الثالث عشر من مايو اذ كان ذلك اليوم ذا اثر كبير على نفسه

"ذلك اليوم كان اول الاحجار في سلسله الديمنو اللتى تستمر بالتساقط حتى هذه اللحظه"

FlashBack

*ادرى انى زودتها بالفلاش باك بس سلكو لى*

كان الصباح اوله حين دخولهم لسيدان في بالجيكا و يسعه تذكر الشعور الغريب اللذى كان في صدره مع كل خطوه يخطوها ، الشوارع كانت فارغه و المدينة كانت كمدن الاشباح خاويه من اي حياه و لا يسمع فيها سوى صوت خطواتهم المتتابعه بنسق غريب

لم يشعر بيده اللتى تحركت طوعاً لتلتقط كف جوزيف و يحيطه بخفه ضاغطاً عليه "هل سنكون بخير؟" كان قلقاً و ذلك جلى من نبرته و قد كان جاهداً يحاول اقناع نفسه بكذبه و يرجو ان يحبرها اياه جوزيف هو يعرف الاجابه سالفاً الا انه شده قلقه كانت تدفعه الى ذلك

و كرد فعل لحركه هارلود و نبرته المهتزه وجد جوزيف نفسه يحيط بيده ضاغطاً اياها محاولا بث القوه في اطرافه المرتعده و ظل لثوان عده يفكر في رد بخبر اياه الفتى كان يرغب بأن يخبره بأن كل شئ على ما يرام و ان الكفه في صالحهم لكنه بعلم بأن تلك كذبه و وهم سيتفيق كلاهما منه بعد دقائق او سويعات او لربما ثوان  و الجو حوله كان يدق نواقيس الخطر في نفسه فما كان منه ان يكذب على هارلود لذا اكتفي بأن يعده وعداً ما كان ليخلفه "سأكون بقربك"

اكتفي بذلك و ود لو ان بوسعه ان يضمه الى صدره او ان يقبل شفتاه ليبث شئاً من السكون في نفسه الا ان القدر منحه تلك الامنيه و سلبه اخرى ففي لحظه دوى انفجار عظيم فما كان منه سوى ان جذه لصده مخيطاً اياه، يدرك في تلك اللحظه ان ذلك ما كان ليشكل فارقاً و ان ذراعاه  ستحميه بقدر ما ستحميه ورقه من وابل القنابل اللذ يقصفهم الا انه ظل متماسكاً و ممسكاً بوعده اللذى قطعه قبل ثوان معدوده

انحوتة| [BXB]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن