البارت ذا مدرى ليش احس انه قريب من قلبي بدون سبب ، عالعموم بدون ما اطول
150 comment💖 + 10 vote 💖= new chapter 💕
فيني حماس مع ااروايه فلا تحبطوني ما بقى شئ
علقو بين الفقرات + استمتعو
__________
"قد كان ذلك اشد شتائاً قد شهدته يوماً و قد كان ادفأهم ، منذ حوالى عشرة اعوام و خلال فترة الحرب المضحكة و تحديداً في صباح الخامس و العشرين من ديسمبر قد..."
*الحرب المضحكه كانت فتره في بدايه الحرب تحديدا من Sep 1939 الى May 1940 و كانت بدون معارك كانو الجنود عند ثكناتهم و ما في اي معارك عشان كذا اسمها حرب مضحكه *
FLASH BACK
25 من كانون الأول ديسمبر لعام 1939
الثلوج تكسو الإرض و الاشجار كل شئ حوله مغطٍ بطبقه سميكه من الثلوج اللتى تصل حتى نصف ساقيه يميل جسده الموقد اللذى يسعل من جوفه ناراً نافثاً اياها من صدره اللذى ملئ بالحطب المتفحم و الرماد و بدى كما لو اعياه الصقيع كما اعياه ، السماء داكنة كما لو كانو في منتصف الليل رغم انهم كانو الساعه ما زالت لم تبلغ الخامسه عصراً
سعل نافضاً رئيتيه و حرك رأسه باحثاً عنه هاري في الافق اللذى اختفي به حينما غادر هذا الصباح نحو الغابه دون ان ينطق بحرف و القلق بات يعتريه من وقتها مكروهاً قد اصابه و يحاول دون جدوى ان يشغل رأسه بالتفكير بشئ اخر الا انه يجد الكون متلخصاً فيه و اي كأنما لو كان هو الكون
استقام واقفاً متجاهلا جسده اللذى كان يتوسله كي يعيد جلوسه و يحصل على ذلك الدفئ اللذى كان يمنحه اياه ذلك الموقد الصدئ الا انه نهض متحركاً بخطي سريعه نحو الغابة و لم يكد يبحث عنه حتى وجده يسير نحوه مستدثراً بمعطفين من الفراء كما لو كانن يحاول مجابهة الشتاء دون جدوى و قد كان يخبئ وجهه خلف وشاح و قبعه من الصوف الا ان جوزيف تمكن من ان يري وجنتاه اللتان كانتا تشتعلان بحمره قانيه وارنبه انفه اللتى كانت تشابههما بذلك فما كان منه الا ان وجد نفسه يتحدث ساخراً بينما يتقدم نحوه
"رادولف اين كنت طوال ذلك الوقت كنت على وشك ان ابحث عنك بعد ان راودني الشك بأنك اصبحت قطعه من الجليد" واصل حديثه بيما يتقدم حتى استقر امام هارلود اللذى ابتسم خلف وشاحه بينما كان يحرك قدماه راكضاً في موقعه محاولاً استجداء الدفئ بفعله
*راودلف غزال يوزع الهدايا مع سانتا و انفه احمر*
"كنت اوزع بعض الهدايا مع سانتا و ابقيت لك واحده هل ترغب في رؤيتها" ابتسم جوزيف مومئاً برأسه ليستدير هارلود عائدا بينما يتبعه جوزيف غارساً قدميه وسط طبقات الثلوج المتكادسه على طول هذا الشتاء و ما مضت دقائق حتى وجد نفسه امام اسطبل للأحصنه كان قديما مهجوراً و اخشابه تبدو كما لو كانت تنتظر لفحه من الهواء حتى تتداعى و حوله احراش جافه متشابجه كما لو كانت تحرسه بتميمه ما ، تحدث جوزيف ساخرا بينما يرى المكان حوله
أنت تقرأ
انحوتة| [BXB]
Romanceحينما يلتقى المشرق بالمغرب و يلتحم الشمال و الجنوب حينما تلتقي الشمس بـ بدرها و تجتمع الارض و السما حينها و فقط في تلك سنجتمع .... ______ لم يظن هارلود ابن السادسة و العشرون ربيعاً ان حياته قد تنقلب بذلك الشكل بعدما قتلت زوجته من قبل النحات كم...