انحوتة| [BXB]

7 |لكنك الليلة تنتمي إلى

yo
I'm about to explode my 2 y.o cousin drive me crazy and also media doesn't helping at all today my family and i were watching president speech and boy they're freaking out rn and i had this dream a few days ago when queen Elizabeth got coronavirus and i think it was real so i texted my friend telling him that long story short I'm panicking so this part will definitely be piece of shit

* جاوبو على الاسئله اخر البارت احب اقرا توقعاتكم

*علقو بين الفقرات لا تصيرو اصنام ترا ما وراكم شئ

100 comment💕+ 10 vote💕 = New part💖
____________

"ما لعنتك" ما تزال اثار الصدمه راسخه في وجهه بينما يمد جوزيف يده مسترقا قطعه من البيض من طبقه

استقام هارلود ليشده حتى سقط الكرسي اللذي كان جالسا عليه قبل ان يجذب ياقه جوزيف اليه مجبرا ايه على الوقوف مما ادى الى سقوط الطاولة الخشبية و تحطمها معما حملت اسودت ملامح جوزيف و انحصر قناع البهجه اللذى يرتديه ليستحيل الى وجه خزفي يخلو من اي تعبير

"من تكون بحق الجحيم" اعاد هارلود سؤاله هذه المره محكما قبضه حول ياقه جوزيف ملصقا جبينه مضاداً لخاصته عيناه كانت تحدق بحده تجاه اعين جوزيف ذات اللون الرمادي الباهت و اللتي بدت ميته كما لو كانت لا تكترث بشئ حوله ، امتد يدا جوزيف لتحيط بيدا هارولود و ضيق نظرته بينما يحكم قبضته على يدا هارلود بينما ينتزعها بعنف

"لا تبالغ في تقدير نفسك" دفع هارلود ليترطم ارضاً ما ان فرغ من جملته قبل ان يستدير ليقف امام باب منزله مستوقفا نفسه بعدما ادار مقبضه "لا تخرج من المنزل الغابه ليست امنه لن اتأخر"

مرت الدقائق ثقيله على هارلود اللذى ما يزال يستلقي على ارضيه جوزيف مفكرا بحجم المأزق اللذى قد وطئ بقدميه اليه قبل ان يعيد ترتيب افكاره مدركا بأنه لم بطأ لهنا بأرادته بل و انه اقتاد كـ حمل وديع جوزيف يعرف الكثير عنه اكثر من ما يلزم يعرف اموراً لم يخبرها لأمرء على وجه الخلقه يعرف ولعه بالشفرات و يعلم انه يعشق علم الخرائط تفاصيل هامشيه بحياته تفاصيل لا يعلمها احد عنه سواه، لربما هو شخص يعرفه عانق رأسه بين يداه محاولا تذكر شئ من ذكرياته اي شئ يقوده اليه لا بد ان قد عرفه يوما لا بد انه يعرفه بصوره او اخرى و لكنه يجد فجوه عميقه تقف في رأسه تصيبه بصداع اهوج اثناه عن محاولاته البائسه الرجل مختل و لن يبوح و عقله يبدو مليئا بالثقوب تجعله بحيره من امره ...

"جوزيف كارون" تمتم بصوت متقطع لين قارب الهمس قبل ان يقف بصعوبة نافضاً ثيابه من الغبار الذى علق

مرر اعينه على جدران المنزل اللتى كانت عاريه من اي من الوحات او اي شئ مبهج و كان ورق الجدران مفقوداً في بعض انحائها هذا المنزل لا يكاد يصدق انه هناك بشراً يسكن به، صعد الى السلالم مقرراً تفقده ففي اثناء مكوثه اخر مره لم يتسني له سوى البقاء في غرفه واحده لكن ما لا يفهمه هو اين تقبع ادوات النحت الخاصه بجوزيف