المقدمه (الشخصيات)

1.7K 28 8
                                    


......

يوم الخميس يومآ ينتظره كثير من البيوت تجتمع العائله فى هذا اليوم ففيه يكثر الكلام والضحك من أفعال وأقوال ومشاهده علي التلفاز من أباء أنتهوا من عملهم بالنهار ليسعدوا أبنائهم في الليل ولكن في بيت من البيوت حصل شئ لما يكن في الحسبان
كانت السعاده مسيطرة علي بيت من بيوت عائلة جمال غنيم
فالأب هو مالك جمال غنيم 51 سنه
والأم هي فريده أحمد 48 سنه
أولادهم ..
1.. كريم مالك 25 سنه
2.. تسنيم مالك 22 سنه
3.. إيمان مالك 20 سنه
4.. محمد مالك 18 سنه ودا بطل الروايه معانا

وأثناء هذه السهره الجميله ومع دقات الساعة الثامنة وإذا بصوت جرس البيت
مالك .. شوف مين دا يامحمد
محمد .. سيبك منه يابابا هو هيشوف الدنيا ضلمه عندنا هيمشي خلينا نركز هنا بس
مالك والإبتسامة تعلوا وجهه ليرد عليه ممكن يكون عمك أو في حاجه يابني شوف مين دا
محمد وهو يقوم من مجلسه لفتح بوابة المنزل لمعرفة من هذا ليقول بصوت يكاد يكون عالي يووووه دا أنت ضيف أستغفر الله العظيم بتيجي في أوقات غلط أضاء محمد أمام البيت وفتح محمد البوابة رأى أم ومعها بنتين
محمد .. أيوه
الأم .. أزيك
محمد .. تمام مين حضرتك
الأم .. متعرفنيش
محمد .. لا مخدش بالي
الأم .. طيب بابا وماما هنا
محمد .. أيوه موجدين
الأم .. طيب قول لبابا خالتو زينات
تركهم محمد وذهب ليخبر والده وأثناء ذهابه كان يحدث نفسه خالتي مين دي أنا أعرفه لا والله أول مره أشوفها يمكن من عائلتي أمي
محمد .. بابا في واحده بره بتقول أنها خالتي زينات
مالك وفريده في تعجب زينات
مالك .. جت أمته دي
فريده .. مش عارفه
مالك .. طيب أنا هروح أشوفها
فريده .. ماشي هغير هدومي وأجيلك
مالك .. ماشي بسرعه
ذهب مالك وخلفه محمد في إتجاههم
مالك .. أتفضلوا أهى النور دا كله
زينات .. السلام عليكم
مالك .. وعليكم السلام
همت بالطلوع أولا الأم وخلفها البنتين
الأم .. زينات توفيق 42 سنه
زوجها .. أدهم جمال الدين (متوفي)
أولادها.....
1.. إسراء أدهم 21 سنه
2.. منى أدهم 16 سنه ودي بطلة الروايه أيضا معانا

صعدوا البيت ولكن لم يكن محمد يرى وجهه البنت الصغيره منى لفتت إنتباه محمد بشده
نظر لها بعيون واسعه وفما مفتوح من جمالها فقد يكون السن صغير ولكن يحمل الكثير من الأقوال
صعدوا جميعا وما زال محمد واقف يتطلع إلى ما رأته عينه من أنثي بثيابها تجملت فقد كانت ترتدي مثل ماترتدي البنات ولكنه نسي كل شيء أمام معطفها الأسمر الجميل والقميص الأبيض الذي عليه بعض الرسومات والبنطلون الأسمر وخصلات شعرها المتناثره علي كتفيها فهذا كله شيء وإبتسامتها له أثناء دخولها البيت شيئا أخر
صعد إليهم محمد لم يفضل الجلوس في أي مكان سوا أمامها ليقتنص كثير من الوقت في النظر إليها
أجتمعت العائلتين وبداء التعرف من لم يعرف من هذا
فقد كان محمد ومنى هم فقط من لم يعرفوا
مالك .. دي خالتك يامحمد
محمد .. خالتي ازاي انا عندي خاله واحده بس
مالك .. لا ما دي بنت عم أمك يعني خالتك
محمد .. تمام كده فهمت
زينات .. طبعا انتوا عارفين إسراء
ودي منى ولدتها وأنا مسافره
ظلوا جميعا يتحدثون من ما حدث في السفر ومشاكل في الحياه
ولكن كان محمد يتحدث أيضا ليس مع منى ولكن مع نفسه يقول وهو يبتسم ممكن بس معلشي أقعد جنبك بلاش طيب ممكن حتي بس أتكلم معاكي لا مش هترضي طيب هلمسك لمسه خفيفه هشوفك إنتي بجد ولا لا ممكن تنكسري مني ظل محمد يفكر فيها وهو ينظر لها كأنه لم يرى بنت مثلها أو أجمل منها تشتت عقله من كثرة التفكير
علت الإبتسامه وجهه فجذب أعين الجميع عليه من ما يفعله
كانت تنظر منى إليه بطريقة عاديه ولكن لما طال في الأمر نظرت إليه بسخرية لم تقابله يوما ولم يقابلها فلماذا يبتسم تقول في نفسها مؤكد أنك مجنون أو أنك لم ترى بنت يوما هكذا حالك مثل أي شاب رأي فتاه جميله

فعندما كثرت النظرات أكثر والإبتسامات من محمد لمنى ولكن هو مشتت العقل لم يدري ما يفعل
حمحمت الأم زينات أحم
وتنادي على محمد ولكن ظلت الإبتسامة تعلوا وجه محمد ولا يرد أو أنه كان لايسمع بسبب تركيزه في جمال منى
يجلس بجانب محمد إيمان أخته لتضربه ضربات خفيفه علي كتفه لتفيقه من ما كان يحلم فيه
فمحمد وصل لمرحلة أنهم كانوا في القاعة يرقصون وممسك بيديها محققا حلمه في الوصول إليها
إيمان .. محمد محمد
محمد وهو يحرك جسده من هول موقفه
نعم في حاجه
إيمان .. خالتك بتنادي عليك
محمد .. بجد
زينات .. فيه أي يامحمد سرحان في اي
محمد .. وهو ينظر لمنى نظره خاطفة لا مفيش
زينات .. مفيش بردك ولا بتبص على منى شكلها حلو وعجباك صح
محمد وقد وضع نفسه في موقف يكاد قلبه يقف من كثرة النبضات ووجهه الأحمر الذي كان العرق يعتليه ليرد عليها
اكيد طالعه حلوه ليكي ياخالتو
لتضحك زينات ويضحك الجميع ولكن زادت
النظرات السخريه من منى لمحمد
وبعد وقت ليس بقصير تنتهي السهره الجميله مثبته أشكالا في القلوب وجمالا في العيون وإبتسامة في الوجهه
أغلق محمد خلفهم البوابه ولكن فتح بوابة قلبه لتعبر منى إليه ولكن متى
صعد محمد ودخل غرفته ليحدث نفسه عن مارأته عينه وأنفتح له قلبه ليقطع تفكيره صوت والده العالي الذي كان ينادي عليه
مالك .. محمممممد
محمد .. نعم يابابا
مالك .. أنت لسه صغير وشكلك وقعت في حب بنت خالتك وأنا بقولك من الأول بلاش تفكر فيها
محمد .. مش فاهم تقصد ايه يابابا
مالك .. لو فضلت تفكر فيها من الوقتي هتتعلق بيها وبعد كده تتجوزها وأنا مش هوافق علي الجوازه دي فاهم
ليخفض محمد رأسه ليقول حاضر مفهوم
ذهب مالك وبقى محمد في غرفته يفكر في كلام والده ويفكر في من فتحت قلبه علي الحب والنظر إلي قلوب المحبين
أرخى محمد جسده علي الفراش متأملا في سقف غرفته يحلم بأن يجتمع بها يوما رغم كلام والده ليغرق في نوما عميق مفكرا فيها

...................................

في منزل زينات
كانت تجلس هي وإسراء يتحدثون عن ما حدث في بيت خالتها
زينات .. محمد شكله حب أختك
إسراء .. حبها بس دا كان ناقص يجيب المأذون ويكتب عليها وأحنا قاعدين
زينات .. يكنش دا الحب من أول نظره اللي بيقول عليه
إسراء .. هو بعينه ياماما
علت الضحكات بين إسراء وأمها
لتسمع من صوتهم وهي تخرج من غرفتها
في أي ياماما ايه اللي يضحك عايزه أضحك زيكم
قصت عليها زينات ماحدث من محمد
لترفع منى صوتها دا شكله أهبل ياماما مشفش بنات قبل كده دا حتى لما كان بيقول انا حلوه زيك بصتله بقرف
زينات .. ليه تعملي كده يابنتي
ليرن هاتف منى وتذهب إلى غرفتها مغلقة الباب عليها
وتقول...
الو أزيك ياطارق.....

..................................

ماذا يخفي مالك عن محمد....؟؟

ما هو رأي المستقبل في هذا الحب....؟؟؟

من هو طاارق...؟؟؟

#دي أول روايه أكتبها أتمني من الله أن تنال إعجابكم.......

حبآ بعد رحيل (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن