إفاقة حدث

248 11 2
                                    

أحمد أنت متأكد من الكلام دا .. وفاء
أحمد .. أي متأكد أوي
وفاء .. طيب سلام الوقتي
ثم تذهب وفاء مسرعة إتجاه غرفة إسراء لتفتح الباب بقوه وتنظر إلي عينها....
لتنهض إسراء مسرعة وتنظر إليها بكل خوف
إسلام .. في حاجه ياوفاء بتفتحي الباب كده ليه
وفاء .. ممكن تسيبوني مع إسراء شويه
زينات .. ليه مش
ليقاطع كلامها إسلام سيبهم بعد أذنك مع بعض شويه .
ليقول في نفسه  أن وفاء ذو قلبآ طيب تسطيع مصالحة الجميع في أي وقت
ذهبت زينات بعد أن إطمنت  علي  إسراء وذهب خلفها إسلام وأثناء خروجه من جنب زوجته أمسكها  من يديها بقوه وهمس في أذنها  وقال لها لو حصل للبنت حاجه هخلي الدكاترة اللي في المستشفى مش عارفين يبدؤا أنهي عمليه الأول فيكي وإبتسم لها وغادر الغرفه
وبقي في الغرفه إسراء و وفاء ودار الحديث بينهم كالتالي....
إسراء أنا أسفه علي الكلام اللي قولت ليكي
سامحيني يابنتي مكنتش قاصده حاجه أنا أم وخايفه علي إبني أنه يتجوز بنت كده وخلاص
وفي هذه الأثناء تبكي إسراء من هذا الكلام 
لتمسك  وفاء يدها بخفة وحنان وتهدء من بكائها أنا مش بقول كلام وحش عليكي أنا أتمني إنك تكون مرات إبني وبنتي الثانيه لتبتسم إسراء وتقول إن شاء الله  
وفاء .. يعني إنتي موافقه    
إسراء .. وقد إحمرت وجنتها ونظرت إلي أسفل لتحرك رأسها بالإيجاب   
لتبتسم وفاء وتشعر بالفرح وتضم إسراء إلي صدرها وتحتضنها
محمود .. بابا ليه واقفين بره  في دكتور مع إسراء
إسلام .. لا أمك  اللي معاها
محمود .. في حاجه
إسلام .. هنشوف لسه
محمود .. طيب أنا داخل لهم 
إسلام .. طيب هنخش كلنا سوا
دخلوا جميعا الغرفه فتوقفت نظرات إسلام و زينات عند رؤية الإبتسامة التي تعلوا وجه
وفاء وإسراء.
وقال في نفسه إن هذه هي زوجتي التي تمتلك قلبآ طيبآ أعرفه جيدآ 
زينب .. الف سلامه عليكي ياإسراء 
إسراء .. الله يسلمك أنا  عرفاكي مش كده
لتبتسم زينب وتقول نعم كنا مع بعض في الابتدائية 
إسراء .. أي صح كنا مع بعض
لتحتضن إسراء زينب بعد فراق سنين من أخر لقاء.
...............

فالغة العيون لا يعرفها إلا من أحب بصدق
فنظرات بين إسراء ومحمود تدل علي كلام كثير يريدون قوله لبعض.
دخل الدكتور وبعد أن إطمئن علي إسراء سمح لها بالخروج من المستشفى
ركب محمود وإسراء وزينات مع بعضهم وأوصلهم البيت وحينما نزلت إسراء نظرت إلي محمود نظرات ممتلئ بالحب فإبتسم لها محمود وذهب

.............................................................

وفي غرفة مظلمة جالس محمد يحدث نفسه

"أنا لست ضعيفاً لكي أتمسك بكِ
لست كفيفاً لكي تساعديني
لست أعرجاً لكي تسانديني
لقد أردتُك وأنتِِ  رفضتيني
لقد طلبت حُبكِ وأنتِ عايَرتِني
قد كسر قلبي بسب حُبكِ
ولن أكسره ثانية بتعلقه بكِ
ولكن أنا أحُبكِ بصدقكي ومشاعري
متعلقاً بكِ وبجوارحكِ
لو جئتِ إليَّ طالبةً شيئاً مني
اهتممتُ بكِ وساعدتكِ
أنتِ أول من دخل قلبي
ولكن لست ممن تخرجين منه بأقوالكِ
أنا متمسك بكِ تمسك الطفل بأمه
ِ متشبثاً متعلقاً بكِ في أفكاري
فلن ترحلي عن تفكري إلا بعد مماتي"

حبآ بعد رحيل (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن