بسرعه من غير مقدمات نشوف ايه اللي حصل بين خديجه ومحمد ...............''وبدران وزينات............
.......................................
بس أنا بحبك .. خديجه
محمد .. أستاذه خديجه قولت لحضرتك إنتي بنت البشمهندس عبدالله وأخت ليا أكتر من كده مينفعش
خديجه .. مينفعش ليه يامحمد
محمد .. أي مينفعش لأسباب كتير
خديجه .. أنت مش عايز تحبني ليه
محمد .. أستاذه خديجه إنتي الف شخص أحسن مني يتمناكي بس أنا مينفعش
خديجه .. أنا مش عايزه الألف أنا عيزاك أنت
محمد .. آسف والله مش هقدر
خديجه .. طيب أنت بتحب بنت تانيه ومتمسك بيها أوي كده
نظر محمد إلى الرسالة وتذكر منى وقال متى قلبك يقول نعم متى لو تعلمين كم أحبك لفعلتي المستحيل لأجلي
محمد .. أنا مشغول الوقتي وعندي شغل بكره بدري مع السلامه
وصلت الرسالة إلي خديجه وما إن قرأتها لتقول أيعقل أن يحب إنسان بهذا القدر
بس أنا بجد حبيتك أوي يامحمد وهفضل وراك هعمل المستحيل علشان أوصل لقلبك..................................................
أنتم الآن زوجآ وزجه زواج مبارك .. المأذون
طارق .. ألف مبروك ياحبيبتي
منى .. الله يبارك فيك ياحبيبي
زينات .. مبروك يابنتي
منى وهي تقبل أمها الله يبارك فيكي ياأمي
بدران ينظر إلى طارق ويكاد قلبه ينفطر من الخوف ومن وراء إبتسامة زينات
بدران .. ألف مبروك يا أم إسراء
زينات .. وجهه يخفي حقد وكراهية وتعلوه إبتسامة مزيفه لتقول له الله يبارك فيك
طارق .. ممكن نحدد معاد الفرح الوقتي واحنا قاعدين كلنا سوا
منى .. أي ياريت ولا إنتي رأيك ايه ياماما
زينات .. دي حاجه ترجعلكم أنتوا
بدران بإبتسامة كلامك صح حاجه ترجعلهم فعلا هما اللي هيتجوزا
ليبدأ نظر زينات في التغير عليه وعدم الرد عليه
طارق .. طيب إيه رأيكم كمان شهر الفرح
منى .. بجد ياطارق
طارق .. أي ياحبيبتي بجد
زينات وهي تنظر لهم ويكاد نظرها يقتل بدران وابنه لتقول معنديش مشكله كمان شهر إحنا جاهزين وتقوم زينات من علي الكرسي وتقول بعد إذنكم أنا رايحه أصلي العشا
فينظر بدران إلى طارق ويقوم ويقول إحنا كمان هنمشي وإن شاء الله الفرح كمان شهر
ذهب طارق وبدران وقد كان الأمل في قلبه كبيرآ أصبح الآن ضعيفآ خلف الموافقه والإبتسامة
طارق .. في إيه يابابا بتفكر في ايه
بدران .. حاسس إن في حاجه غلط.
طارق .. متقلقش يابابا كل حاجه ماشيه تمام
بدران .. دا اللي مخاوفني أكتر
طارق .. أصبر شويه وهتلاقي كل حاجه تمام
بدران .. أنا صابر لحد لما نشوف ايه اللي هيحصل..........................................................
أنا بجد مش عارف أشكرك ازاي .. محمد
سليمان .. لا تشكرني ياأخي أحنا أخوات
محمد .. طبعا أخوات
سليمان .. خلاص تعال أسهر معي شويه
محمد .. وهو يبتسم له أنت عارف إني مش بحب أسهر وأنا عندي شغل كتير
سليمان .. انا في حياتي مشفتش حد لا يحب السهر والخروجات غيرك
محمد بصوت عالي سليمان
سليمان وهو ينظر له في تعجب محمد لماذا ترفع صوتك
محمد .. بره
سليمان .. نعم
محمد .. بقولك بره ويبدأ محمد في الضحك
ليجري سليمان عليه ويبدأ فيه بالضرب
محمد .. خلاص بهزر معاك
سليمان .. وأنا كمان بهزر وينهال عليه أكثر بالضرب علي جسده ليضحك محمد ويضحك سليمان
تدخل في ذلك الوقت خديجه
خديجه .. الله الله أنتوا بتلعبوا وتهزروا
لينهض سليمان ويقول لها إنتي جيتي أمته
خديجه .. من شويه
محمد .. أتفضلي
سليمان .. محمد أنا همشي وهنقعد سوا النهارده
محمد .. لا مش هيحصل
سليمان .. هنشوف
خديجه .. محمد أنت ضحكتك حلوه أهي
محمد .. شكرآ دا من ذوق حضرتك
خديجه .. مره أستاذه ومره حضرتك مش أحنا أتفقنا مفيش كلام من دا
محمد .. الوضع أتغير
خديجه .. لا متغيرش انا بقولك إني بحبك وبشوف صورتك في كل حاجه قدامي
محمد .. أستاذه خديجه الكلام دا غلط مينفعش تقولي كده
خديجه .. ليه مينفعش أقول إني بحبك أنت مش مستغرب أني مش راضيه أتجوز لحد الوقتي ليه مش شايفه حد أحبه زيك أنت اللي شغلت تفكيري
محمد .. أستاذه خديجه دي حاجه تخصك أنتي
خديجه .. خلي قلبك هو اللي يتكلم وأنت هتعرف أني بحبك
محمد .. انا مينفعش أحبك
خديجه .. ليه مينفعش
محمد .. علشان ......
ويقطع كلام محمد رنين هاتفه ليسكت ويخرج يرد علي هاتفه
وتبقى خديجه داخل المكتب وما زالت متعلقه أن يحبه محمد حتي تأخر محمد وذهبت وما زالت تحاول في أن يحبها محمد
أنت تقرأ
حبآ بعد رحيل (مكتمله)
Romanceتدور احداث القصه حول أعتراف شابآ لفتاة بحبه ولكن لم تقبل هذا الحب لأنها تحب غيره لنرى ماذا تخبئ لنا الأحداث ......