دموع الأسى

251 12 0
                                    

  يلا بينا نكمل......

وأثناء نوم محمد يرن هاتفه ليمسكه وهو نائم علي السرير ليرد ويظن أن المتصل خديجه فهي كانت أخر من كلمته
محمد .. في ايه مش أنا قولت عايز أنام بترني ليه
المتكلم .. منى في العناية يامحمد منى في العنايه وتعبانه اوي   .. المتحدث زينات
محمد .. إنتي بتقولي أي
زينات .. طارق ضربه جامد وهي في العنايه الوقتي والدكتور بيقول أنها نطقت إسمك وعايزك تبقي جنبها
محمد .. حاضر هاجي حالا
زينات .. ماشي تيجي بالسلامه

..........................................

محمود أنا نازل مصر كمان شويه .. محمد
محمود .. بجد في حاجه ولا ايه
محمد .. منى في المستشفى
محمود .. بتقول أي
محمد .. لما أجي هحكيلك بس الساعه سته تكون في المطار تيجي تخودني علي المستشفى
محمود .. حاضر

...........................................

إسراء إسراء ... محمود
إسراء .. في أي يامحمود سيبني أنام
محمود .. أختك منى في المستشفى
إسراء .. بتقول أي ايه اللي حصل
محمود .. معرفش أنا كنت بكلم محمد وهو نازل الوقتي وجايلها المستشفى وانا رايح أجيبه
إسراء .. طب وصلني الأول بسرعه
محمود .. ماشي بس بسرعه علشان متأخرش

...............................................

ركب محمد الطائره ولم يكن في عقله وتفكيره سوا منى وماذا حدث بها من هذا الكلب
يتمنى أن يرى طارق أمامه وسوف يقتله في الحال دون رحمه لقد تعد بالضرب علي من فتحت قلبه للحب علي ما دعى الله أن يتزوجها في الحلال
وصلت الطائره مطار القاهرة وما إن أسقطت عجلها ووقفت أسرع محمد في النزول منها دون توقف حتي قابل محمود وبدون سلام فقط بالكلام القى محمد علي محمود بعض الكلمات وهو يدخل حقيبته الصغيره داخل السياره .
وهنا توالى محمد قيادة السياره ومحمود بجانبه ينظر إليه في إستغراب من شدة السرعه التي كان يقود بها السياره
محمود .. سوق برحتك يامحمد
محمد لا يبالي بكلام محمود فقط عقله يفكر ويدعوا أن تكون منى بخير
كانت أعين محمد ممتلئ بالدموع فقط إذا سمح لها النزول لايستطيع إيقافها
مسرعا محمد بالسيارة حتى وصل أمام المستشفى فتح باب السياره ونزل مسرعا وهو يجري لايدري أين ذاهب فقط يجري ويفكر فيها إلي أن أصطدم بإسراء
محمد .. منى فين
إسراء .. في الدور اللي فوق
تركها محمد وذهب إلي الدور التالي وجد زينات واقفه أمام باب غرفة العناية المركزة
زينات .. محمد أنت
لم يهتم محمد بكلامها فقط فتح الباب بلطف ودخل إلى منى كانت في عالم آخر بسبب ماحدث لها من ضرب وكسور
وقف محمد أمامها وهنا أطلق لعينه سراح نزول الدمعات لم يتوقع بعد كل هذه الفتره أن يقابلها وهي كذلك لا ليست هي منى
منى لم تكن هكذا لا لا أنتي لست منى
سحب محمد كرسيا جلس عليه وامسك بيدها فأول شئ فعله طبع قبلة علي يديها
ثم أخذ يديها بين يديه كانت الدموع تنزل من عينه ليست أول مره ولكن في كل مره كان يبكي فيها كانت هي السبب ولكن هو ينسى كل شيء أمام حبه لها
ظل يتحدث محمد معها ممتن  من الله أن تفيق وتسمعه وتتحدث معه
منى الكلب دا يعمل فيكي كده وأنا عايش لا أنا مش هسيب حقك خالص يروح كده
أنا بحبك وطول حياتي بفكر فيكي أنتي 
انتي كنتي بالنسبه لي حلم بعيد بس كنت متأكد أن هوصل في يوم من الأيام
أنا هفضل أحبك حتى لو أنني مش عايزه تحبيني خالص بس قومي مش بحب أشوفك كده أنا بحب إبتسامتك اللي على وشك
ويظل محمد يتكلم معها إلي أن أمسكت منى يدي محمد وبأعين نصف مفتوحه تنظر منى إليه لتراه يبكي فتبكي هي أيضا علي بكائه
كان ينظر محمد إليها في صمت وحينما رأى دموعها تتساقط مسح دموعها ثم قبل رأسها ويديها وقال أنا هجبليك حق من الحيوان دا متزعليش أنا جنبك علي طول عمري ماهسيبك خالص غير لما تقولي.......
وهنا تحرك منى شفتيها وتنطق بكلمات بسيطة له لتقول له أنا أسفه .......
ليقطع محمد كلامها متتأسفيش أنا بحبك ومستعد أعمل اي حاجه علشانك
إرتاحي الوقتي وبعدين هنتكلم
ثم طبع محمد قبلة علي وجهها وتركها وذهب لينتقم من طارق

حبآ بعد رحيل (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن