أيدن الذي كان صاحب اماندا السابق ، قد يكون القاتل فهو كان يخرج معها ، حين تشاجرا اختار أن تكون خطيبته ألد اعداء اماندا ، و التي هددته بفضح سره لخطيبته إذا لم يعطها ألفا دولار كاملاً ... أوليست قصة درامية رائعة؟ و الآن ما لا نعرفه هو لما احتاجت هذا المال ؟ و ما اذا اعطا أيدن المال لها ، أم تخلص منها ؟لست من النوع الذي يحب الاكشن الكثير ، و لا أحب أن أكون البطلة المحققة التي تستجوب المتهم ، لكني فعلاً لا أشعر بالراحة أو بالأمان ، فشبح اماندا لا يكاد يتوقف عن تذكيري بأني التالية ، و لا يمكنني الإعتماد على الشرطة في إمساك القاتل ، فمن تمكن من قتل اماندا سيتمكن بلا شك من الهرب من الشرطة ... فآماندا ذكية لا يفوتها تفصيل صغير ، دائماً تعرف ما تفعل ، لا يعقل أنها لم تترك شيء يدل على هوية القاتل كي اجده .
توجهت إلى الملعب الذي كان فيه أعضاء فريق كرة السلة يتدربون ، و كان أيدن هناك معهم ، انتظرت لدقائق حتى انتهى التمرين ثم ناديته ، كان مستغرباً من ذلك فأنا لا أكلمه عادة :
_ ألستِ سايدي صديقة اماندا ؟ _سأل__ سدني روبرت ! _صححت له _
قلت بتساءل على أمل أن يوافق :
_ هل يمكن أن تلتقي لاحقاً لنتكلم ؟صمتت للحظة ، ثم قال :
_ سأفكر في الأمر .و غادر دون أن يضيف كلمة ، فغادرت أنا الأخرى .
دخلت إلى درس البرمجة متأخرة ، غريب أن ادخل دون اماندا ، اشعر و كأن حياتي لن تعود كما كانت بدونها ... لا أعرف كيف إلا أنني اعطل كل ما المسه و ها هو حاسوبي لا يعمل ، رائع ، هذا ما ينقصني ، و لحسن حظي كان هولدن يجلس خلفي ، الذي سأل :
_ ما الخطب ؟_ الحاسوب لا يعمل !
_ دعيني ألقي نظرة .
مررته إليه ، ليعيده لي بعد دقيقتين ، يعمل كالجديد !
_ كيف صلحته بهذه السرعة !
_ لم اصلحه ، فقط اعدت تشغيله .
_ لا يهم ، شكراً لك .
و بعد المدرسة ذهبت إلى أحد مقاهي المدينة ، لألتقي بأيدن كي احدثه ، فهو أنهى تمارينه لليوم حسب ما قاله في الرسالة ... كانت جالساً في نفس المكان الذي كان يجلس فيه مع اماندا ، و يتوقع مني أن أجلس مكانها !
طلبت منه أن نغير الطاولة و لم يرفض ، جلسنا و بدأ شعور التوتر ، فكرت في ابدأ بالموضوع مباشرةً ، فسألت بإرتباك :
_ ألم تكن صاحب اماندا سابقاً ؟_ و كأنك لا تعرفين . _قال بسخرية_
_ هل لك أن تخبرني لما انفصلتما ؟
_ لماذا ؟
_ اعرف أنها كانت تهددك بإخبار خطيبتك بشيء ما .
أنت تقرأ
Sydney
Mystery / Thrillerلا أصدق أني واقفة هنا ، في هذا المكان ... لم اتوقع يوماً أن اعيش لأحضر جنازتك ، اماندا التي لم يتوقع أحد وفاتها ... شعور غريب للغاية ! غريب أن أحضر جنازة صديقتي الوحيدة ، و لا أبكي ! أنا لا أشعر بالحزن حتى! لما يا اماندا لست حزينة على موتك ؟ هل أنا...