مرت ايام عديده ..
لقد عملت في ذلك المطعم كنادله والان اجلس في مطعم مع نور ولجُين التي وعدتها
بأنني سأشتري لها الطعام فور استلامي راتبي الاول .. اما عن وَعد فقد حدث امرٌ ما قدشتت علاقتنا بعد ان اصبحت الامور على مايرام حاولت التقرب من وعد واصبحت شبه صديقه لي هي لا تتواصل معي او نتحدث كثيراً مع اننا نعيش في المنزل ذاته فعلياً
لكنها كانت لطيفه معي ، الجميع يعلم بأن وعد لا تتقبل الجدد بسهوله لكني صلحت الامور بيننا ولكن فجأه حدث شيئاً ما قد قلب الموازين
يالاهي لا اصدق بأنني تخاصمت معها
لقد حدث وكأن انفجارا ً ما لا اعلم لكن هي مستائه فقط لأنني لمست ذلك الصندوق الغريب الاطوار كثيرا_________________
(قبل اسبوع)
سبأ : اللهي حقاً اشعر بالملل !..
الجميع خارج المنزل منهم من يعمل لجُين ، ومنهم من يدَرس نور ، ومنهم من يذهب للحانات ويَثمل .. وعد !.حسناً وبما انني الان ليش لدي عمل اقوم به
انطلقت الى المطبخ وكنت انظف بعض الصحون لأنهُ يوم الثلاثاء انهُ دَوري في
غسل الصحون
وايضاً استمع الى الموسيقى واتمتم في داخلي تلك الكلمات ..: اه ، اللعنه ! لقد انكسر
اوقعت طبق امتلئت الارض بذلك الزجاج اللعين ..قمت بتنظيف الارض وذهَبت لأتصل بالمطعم واخبرهم بأنني اريد ذلك العمل
تلعثم : ا- مرحَبا .. كنتم قد طلبتم موظفاً ! اجل نادله ؟.. حسناً متى يمكنني المجيء؟..
: غداً الساعه 7:30 يبدأ العمل !..
سبأ : حسناً ولكن هل يمكنني التأكد من الراتِب؟..
: سنتفق غداً على كل شيء..
اردفت : حسناً شكراً لك ..وبالفعل قد تم تحديد اول يوم لي للعَمل غدا ، ذلك رائع
بينما كانت تتجول ابصاري للغرفه لفت انتباهي صندوق كان تحت سرير وعد
حسناً كنت احاول تجاهله لكن لم يمنعني فضولي كثيراًلم اشعر سوى انني احتضن ذلك الصندوق بين ذراعي واضعه على سريري
استبق يداي صوت وعد التي تصر بأسنانها : لا تلمسي صندوقي
عقدت حاجبي : اسفه لم امن..
قاطعتني بسحب بأتجاهها ووضع يدي بطريقه مؤلمه خلف ظهري قامت بلوي يديهي ثمله !.. لكنها كانت قويه جداً
: دعي يدي قلت اسفه !، انا فقط شدني الفضول حول الصندوق لم اعلم انهُ مهم !!تتطاير شراره من اعينها تكاد تجعل اجسامنا تدخل ببعضها البعض
تتكلم بينما هي تجعل جسدي يتداخل في جسدها : اياكِ !، اياكِ والاقتراب من ممتلكاتي والا ستندمين ! ما يخصني لا يمكنك الاقتراب منه فهمتي؟
: حسناً لقد فهمت
قلت بألم
بنبره باكيه : دعيني الان ايمكنكِ ترك يدي رجاءا؟..نظرت في عيناي للمره الاخيره ثم ابتعدت واردفت
: اخر ليله لكِ هنا .. لا يمكنني مشاركتك هذه الغرفه !، وسيكون افضل لو غيرتي السكن ايضاً اكره تواجد حشرات فضوليه هنا ..
اردفت بعد ثوانٍ : حسناً لم يكن هذا يستحق !.
ابتسمت بسخريه ابتسامه جانبيه بعدها اعادت تجميد وجهها بشكلٍ مُخيف
واردفت : لم يكن يستحق؟ وما الذي يستحق ايتها العاهره؟كنت احاول فهم ما الذي يجري لكنني استبقت فهمي بجمله كان يرددها عقلي
اردفت بصوت شبه عالٍ
: لا يمكنكِ شتمي على اية حال مهما كان الذي فالصندوق
توقفت لثوانٍ بعدها اردفت
: على اية حال انتِ ثمله ولا تعلمين ما الذي يجري هنا سوف اتجاهل ..اقتربت مني لمسافه كافيه تتأكد بأن صوتها العالِ قد يثقب احد طبلات اذني
تصر اسنانها مجدداً بغضب : انتِ هي الـ ث م ل ه
تتأكد من قول كل حرفٍ بوضوح تام وعالٍ
: يمكنكِ الاعتذار بعدها الخروج من هذه اللعنه والا سيكون الامر ضدكِ تماما ..ضحكت بسخريه بعدها اردفت
: حقاً؟.. لقد اعتذرت ولقد سمعتي اعتذاري لن اعتذر مرةً اخرى !.اقتربت اكثر وكنت ابتعد الى ان اوقفني ذلك الجدار
تداخلت بالجدار لكن جسدها كان يتداخل بي ايضاً
اردفت وعدَ : اوه !..: ماذا يجري هنا؟..
صوت نور جعلنا نلتفت بينما وعَد قد التفت بكامل جسدها نحو نور
ظَهر لجُين بعد ثوانٍاردفت وعد بأبتسامه جانبيه
: حسناً سبأ ، الان يمكنكِ الاعتذار مني امام نور ولجُين ..
_________________
أنت تقرأ
حُب | 𝑔𝑎𝑚𝑒 𝑙𝑜𝑣𝑒
Teen Fictionقُلت محاوله إيقافها : فقدتكِ مرة وسأفعلها مرة أخرى ، إذا كان هذا ما تريدينه التفتت وقالتَ : وهل تظنين أن البُعد يقتلني ؟وأن قلبي لا يقواكِ منفرداً ؟ أنا التلاشي واللاشيء فأنتبهي أنا الوجود وكل الناس لا أحدَ .