.5.

8.2K 163 5
                                    



في صباح اليوم التالي ، استيقظت كالعاده لم اجد وعد
فقط تلك الاطباق التي لم تغسلها كم اكره ذلك ! انا حقا اكره ذلك

تناولت الفطور بعدها نظفت فوضى المنزل وبعدها خرجت للمشي والتسوق
كانت الساعه الـ 10 صباحاً تقريبا

عدت للمنزل برفقة العديد من الاكياس بعضها للمنزل وبعضها تخصني
، كم احب شراء الملابس . قمت بشراء بعض الفساتين قمت بقياسها ، بعدها ارتديت ملابس مريحه ورتبت اغراض المنزل .

______

12:00 منتصف الليل !.
اتصلت بـِ وعد مئات المرات لكنها لا تجيب !
مرت نصف ساعه منذ اخر اتصال اتصلته جلست لدقائق طويله افكر متى ستعود

طرق الباب بشكل فوضوي علمت انها هي ، لابد انها ثمله
عندما فتحت الباب كانت لا تستطيع الوقوف فوقعت علي مباشرتا حاولت التمسك بها لكي تقف
كانت بحاله يرثى لها !

اغلقت الباب
: واخيرا آنسه وعد !

اجابتني بتلعثم
: اهلا اهلا سبأ ..

جعلتها تجلس على الكُرسي في المطبخ واعطيتها بعض الماء
كانت تحدق بي مطولا
: اين كنتي؟

التفت بأستغراب من سؤالها
: عذرا؟ انتي اين كنتي؟ انها الساعه الواحده بعد منتصف الليل !

تقدمت اللي كادت ان تسقط مئة مره في هذه المسافه القليله
عدمت المسافه بيننا كانت رائحتها سيئه جدا حاولت ابعادها لكنها ابت
: اين كنتي؟

نظرت اليها بحده
: كنت في المنزل ! رائحتك مقرفه لحد اللعنه ابتعدي

: من الافضل ان لا تكذبي علي والا سأقتلك
ابتعدت

: تسأليني وكأني انا التي كنت خارج المنزل منذ الصباح وحتى منتصف الليل ..

اجابتني بسخريه
: ماذا لو كنت اضاجع فتاةً ما؟ هل تمانعين؟

انصدمت مما قالته
: ماذا؟ وعد !!

حدقت في عيناي واردفت
: هاه؟

: هل قمتِ بفعلها؟؟

: اريد الاغتسال ان رأسي يؤلمني ، ساعديني ..

قمت بسماعدتها كانت تأن بسبب ألم رأسها ،
انحنت لكي تستطيع ان تغسل رأسها بشكلٍ افضل

اردفت : انظري الى حالتك ! تبا ً .

اجابت
: تساعديني ام تلوميني؟ توقفي عن التذمر

ابتسمت بسخريه على كلامها
: حتى وانتي ثمله لا يزال لسانك مسموم ، لا تنسين شخصيتك ..

وقفت بشكل مستقيم بعد ان كانت محنيه ، نظرت مباشرتا لعيناي بحده
: قلت لك توقفي عن التذمر والثرثره اصمتي فقط !.

نظرت اليها بعبوس بعد ان استدارت ، اتجهت نحو غرفتها فتبعتها

_________________________________________

اتمعن النظر فالسقف المظلم ..
(سبأ)

ولكن ماذا ؟ ماذا افعل هنا الان ؟ ألم يكن علي التواجد
في غرفتي الدافئه والجميله الان؟ ماذا واللعنه ؟!..

مهلاً سأخبركم بما حدث حقاً اكاد اجن انا الان نائمه
على هذهِ الارضيه البارده وفي غرفةٍ مظلمه !.
اما السبب ..
(قبل عدة دقائق فقط ..)

اردفت وعد
: سبأ .. يمكنكِ النوم هنا الليله .

توقفت لثانيه بعدها استدرت لأقابلها ..
: هاه؟
: يمكنكِ النوم هنا الليله .

رفعت احدى حاجبي لأردف بعدها
: لا اريد ذلك ، سأنم بغرفتي ..

: لكني لا اطلب منكِ الان !، انا أأمُرك
ابتسمت بجانبيه بعد ان انهت جملتها

استدرت مرةً اخرى متجهه لغرفتي لكنها سحبت ذراعي ضغطت على اسنانها العلويه بأسنانه السفليه قائله بوضوح مُخيف ..

: ستنامين هنا الليله ، شئتي ام ابيتي .

تبعتها بتأفأف ظنا ً مني بالطبع انها وبعد ان اجبرتني على النوم بغرفتها انني سأشاركها السرير وسأنم بسلام لكنني كُنت مخطئه ، قمت بسحب غطاء السرير

: ماذا تفعلين ؟
نظرت وعد الي بأستغراب

: ولكن ماذا الان ؟ الم تطلبي مني النوم معكِ ؟.
اجبت بنفاذ صبر .

ضحكت بسخريه
: ولكن هل حقاً تظنين بأنكِ ستنامين معي على السرير ذاته؟ ، يالكِ من طفله .

رمت علي وساده وغطاء واردفت
: نامي بالاسفل ..

فتحت عيناي وفمي بتعجب
: هااه !! ، وعد انتي طلبتي مني النوم هنا عليكِ معاملتي كضيفه على الاقل !.

استدارت للجهه الاخرى بعد ان انهت كلامها بهذهِ الجمله
: احلام سعيده ايتها الطفله ..

قلت بصوت منخفض وانا اشتعل غضبا
: اااه ، لست طفله !

: اياً كان ، اراكِ صباحا .

حُب | 𝑔𝑎𝑚𝑒 𝑙𝑜𝑣𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن