علقوا بين الفقرات ♥️،
_______________________________
ضحكت بسخريه على اجابتها ثم اردفت
: طفله .. اكملي طبقك هيا .نظرت الي بأستغراب لأنني حولت جديتها لسخريه
تغيرت ملامحها ثم نهضت فوقفت في طريقها .: ماذا ؟ -قلت-
: ماذا ! -اجابت-لازلت اقف في طريقها عاقدتا ً حاجبي
: توقفي عن فعل ذلك انتي تحاولين الاستهزاء في كل ما يحدث امامك وما ترينه وما تتحدثين عنه غير انكِ تتحدثين معي ببرود قاتل يجعلني اشعر باللعنه ! حقاً مستفز وغير
ذلك انتي من سألني وسخر مني حاولي فقط التظاهر بأنكِ تتفهمين مشاعري على الاقل !
اخذت نفساً طويل بعد قول كلمتها الاخيره لأنها كانت تكتم انفاسها طوال حديثها
دليلا على الغضب .تخطتني وجلست على احدى ارائك غرفة الجلوس .
اتجهت اليها وتحدثت بشكل غير مُبالي ..
: انصتي انا حقاً لا اهتم لذلك الهراء ، انتي غبيه حقا ً !لقد قمتي بالرد على حبيبتي ومع ذلك لازلتي تقولين انكِ تحبينني !
اقتربت منها رفعت رأسها ثم انحنيت اليها وقلت بوضوح
: كلانا يعلم بأنني اتلاعب بالمغفلات امثالك ، اما انتي لا تهمينني حقا ً ..
لأنكِ طفله وانا اقصد بذلك انكِ بريئه لحد الغباء لذلك لا تهمينني ، وايضا لا تفهميكلامي على محمل المواساة انا اخبرك واحذرك فقط !.
: !!!!
تفتح فاههُا كـ ردة فعل اندهاشها وتعجبها ممـا تلقته للتو ..تخطيتها متجهه لغرفتي ارتديت شيئا ً ما بعدها خرجت من غُرفتي متجهه لـ باب الخروج اوقفني صوت سبأ ، اردفت
: ذاهبه لمضاجعة شخصا ما على الاغلب .. وتعودين ثمله ليلا ؟..
ابتسمت بسخريه واكملت طريقي من غير ان استدر اليها خرجت من المنزل
وكنت افكر في ما قلته لها ، مرات عديدهَ انا اجرح من حَولي من غير اي ذنب يقترفوهلأبد انني ابدو بلهاء بالنسبةِ لها ، كنت فقط اتفوه بكلامٍ لم افكر بهِ حتى ، ولا اريد ذلك
: يا ! وعد توقفي عن التفكير فقط
اتجهت الى مكان تأخذني اليه قدماي .. فجأه وجدت نفسي على البحر وأنٍ على جسرٍ استطيع رؤية المدينه كامله منه
هنا وهناك ، لا اعلم اين انا فقط احاول الهروب من شيء ما ..
: مرحبا ً ..
رد علي صاحب المتجر : اهلا .
اتجهت لأخذ البيرة او الجعة كما يسميها البعض .. دفعت النقود واتجهت خارجا
الساعه الـ 5:33 مسائا ً ، اتصلت بي لجين وطلبت مني العودة الى المنزل سريعا ً..طلبت سيارة اجره واتجهت الى المنزل بسرعه .
كنت فقط افكر فيما حدث لـ سبأ
_____________________
أنت تقرأ
حُب | 𝑔𝑎𝑚𝑒 𝑙𝑜𝑣𝑒
Teen Fictionقُلت محاوله إيقافها : فقدتكِ مرة وسأفعلها مرة أخرى ، إذا كان هذا ما تريدينه التفتت وقالتَ : وهل تظنين أن البُعد يقتلني ؟وأن قلبي لا يقواكِ منفرداً ؟ أنا التلاشي واللاشيء فأنتبهي أنا الوجود وكل الناس لا أحدَ .