.19.

4.9K 114 5
                                    




___

.سَبأ.

مُنذَ فَترة لم أشعُر بسلامٍ داخلي كان كُل شيءَ يحيطُ بي كما لو انهُ عاصفه .
عاصفه داخلي ! انها داخَل قلبي تحديدا ً ، اشعرُ للحظات كما لو انني غيمة ! انا حقا ً اريدُ المطر لكنَ الشَمس تمنعني ! اكتُم مَطري داخلي .. لا اريدُ المَطر الان

هدوء مَرعب يعَم المنزل فجأه ! فوضى نزَلتُ الى الاسفل لأرى ماذا هُنالك ! كانت مايا ووعَد ..
احداهما حازمة لأمتعتها واخرى متكتفه تبتسم بسَخُريه (التَي تعودت عليها حقا ً)

كنتُ اتخيل نفسي في موَقف مايا لو كنتُ انا مكانها أفر من قيود وعد ! هل كانتَ وعد ستتشبث بي وتوقَفني ؟ ام ستتركني اغادر كما تفعل الان مع مايا؟ ستقف وتنظر إلي بسُخريه ..

نَسيتُ من اكون ونَسيتُ مَن تَكون .

عَدتُ الى واقعي عَدتُ من شرودي الى الحياة .
لا تزال سبأ متَكتفه حَين نطقت

: مايا !

رفَعت مايا عينَيها برأسيها المُنخفص مُردفه
: ماذا ؟

اجابتها وعَد بنبرة صَدمت الجميع عداي .
: أذهبي فقط .

الفت واتجهت نحو غرفة الجلوس ، ابتسمت على شكليَ لجُين ونور حَين انصدمَ كُلٍ منهما ، يبدو ان هنالك من لَم يتعرف على وعد بعد .

خرجت مايا بعد ان ودعناها هي لم تَقضي يوماً هُنا حتى ..
شَعرت بالاسف تجاهها لكن تجاهلت الأمر واتجهت نحو وعد التي تُقلب القنوات التلفازيه كعادتها ، اردفت

: وعد !

همهمت وعد بهدوء ازعجني .

: وعد !
صريت هذهِ المره بنبرتي فأنتبهت على انزعاجي

التفت وابتسمت
: هاه ؟ ماذا !

رفعت حاجبي بتعَجب ، لم اجبها استدرت وعدت للجلوس في غُرفتي .
النقاش معها أمرٌ مَزعج .


____________________

في مساء اليوم فَي غرفة الجلوس .

.لَجين.
أجلس في حضن نور اداعب انفها بَخصلات شعَري واقهق على ردود افعالها
أمسكت نور يدي فجأه ثم اردفت .
: ينقصه خاتم ..

قهقت على نظراتها ليدي ثم اجبتها
: امم لديَ خواتم سأرتدي لأجلكِ ..

اقتربت مني لدَرجة تعَدم الهواء بيننا
: اقَصد خاتم يجعلكِ ملكا ً لي وحدي ..

اردفت وانا احاول ابعادها
: نور ! ابتعَدي فقط سبأ ووعد في المنزل ايضا ً لا تنسي .

: ليسوا معنا ..

اجبتها بنبرة تنبيه
: لكن يمكنهم ان يكونوا في ايَ لحظة !

قَبلتني بَعد انهاء جملتي ثم اردفت
: أمم انتهيت ولم يرانا احد ؟

قَلبت عيني لأنها تحاول اغاضتي فقَبلت رقبتي كأعتذار
استدرت وقبلت وجَنتيها .

حُب | 𝑔𝑎𝑚𝑒 𝑙𝑜𝑣𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن