فايرغان تايكوك +١٨||FireGun TK +18 (مكتملة)

ch:01

.
____________

هاي،كيفكم🤗💜
اربطوا الأحزمة.
Let's get it
________________________
"لماذا أنت عنيد هكذا!!"

"جيمين سبق أن تحدثنا عن هذا الموضوع"

"جونغكوك أنت لم تكن حاضرا في تلك الفترة"

صرخ الواقف على من كان جالسا متربعا على أرض غرفته.

"لم أكن حاضرا لأنني لم أولد بعد و لكنني قمت ببحوث و ربما لا أنا متأكد أنني أعرف أسرارا أنت لاتعرفها يا من يزعم أنه كان حاضرا"

تكلم بهدوء عكس الذي أمامه

"جونغكوك صغيري أنا أتوسل إليك إن والدي قد لعبا بهذه اللعبة و ها أنا ذا أمامك بدون أباء أنت وحدك بقي لي أنا أرجوك"

قال بحنية بعد أن جثى على ركبتيه ماسكا يدي الاصغر ناظرا إلى عينيه عسى أن يقنع صغيره بالكف عن هذا الهراء.

"جيمين إذا تذكرت أول جملة قلتها من بداية هذه المحادثة ألى وهي *لماذا انت عنيد هكذا*"

قالها مقلدا نبرة جيمين

"انت قلتها أنا عنيد و سوف أتبع ما يمليه علي عقلي"

تنهد جيمين لعناد صديقه الصغير ليخرج من الغرفة تاركا الآخر يتأمل اللعبة التي بين يديه.

*JUNGKOOK*

إن تصميمها يختلف عن التصميم الأول سنة ١٩٩٥ كانت عبارة عن خوذة بزجاج من الأمام و قرص اللعبة مع محركها الآن عبارة عن....... سوار!!.....
سوار فقط
لا قرص لا محرك فقط سوار لليد.
حسنا لنتذكر اللعبة قبل ٢٥ سنة ولت.

FLASK BACK

جرائد:

*رجال، نساء، شباب و أطفال...أكثر من ٦٩% من ناس أمريكا وجدوا فاقدي الوعي بخوذهم على الرأس*
*لماذا يترك الناس حياتهم الواقعية ليتلهو بالافتراضية* *فايرغان لعبة قاتلة*

تلفاز:

*و الغريب في الأمر أن لا مشكلة صحية عندهم حتى بدون أكل و لا شرب لازال بعضهم بصحة جيدة*
*موت ٤٥ لاعبا بحالات غريبة*
*لربما اللعبة صنعت رابطا بينها و بين الحياة الحقيقية للاعب*

سوشال ميديا:

*يا إلهي أختي لازالت باللعبة*
*نزعت القابص لكن اللعبة لازالت شغالة*
*هل هذا سحر؟؟*
*أخي مات باللعبة*
*فاليوقف أحدكم هذه المهزلة هذا ليس مضحكا*
.
.
في كل مكان الشغل الشاغل لأمريكا لا بل العالم بأسره لعبة فايرغان.....لا في ذلك الوقت عرفت باللعبة القاتلة.
ما الخلل الذي حدث لا أحد يعرف.كلما يتم ذكر سنة ١٩٩٥ يتم ذكر مجزرة فايرغان.
اللعبة بكل بساطة هي لعبة افتراضية تنقل دمغاك و كل خلية فيه إلى حياة لا تمت للحقيقة بصلة، أما عن جسدك فيبقى بلا حراك إلى أن توقف اللعب، و تسجل خروجك. من يلعب أنت أكيد لكن بأفتارك.....لكن و لخلل ما لم يعد أحد يستطيع تسجيل الخروج ،و تم كشف الستار لوجهك الحقيقي فأصبحت هناك ككائن بها.
تقتضي اللعبة بقتل ملوك كل مرحلة اللعبة بها ٤٠ مرحلة....رغم ذلك و حتى الآن لايزال البعض في حجرهم بالمستشفيات حتى عام ٢٠٢٠ و دقات قلبهم تدل على أنهم لازالوا على قيد الحياة.
هذه النقطة هي نقطة سرية تخفيها الدولة عن الناس لماذا؟
لا أحد يعلم.
Go back to the present