༺𝐃𝐞𝐞𝐩𝐞𝐫༻

162 12 1
                                    

*تجاهلوا الأخطاء الإملائيه*

________

"قهوتكِ سيدتي"
جلس امامها يبتسم بكل دفئ ويتأمل طريقة شربها للقهوه
لاحظت عيناه تركز عليها لترفع حاجبها بإستفهام
"ماذا"
"الوقت الذي أقضيه معكِ هو الوقت الذي أقدسه اميرتي"
اصطبغت وجنتيها باللون الأحمر تحاول ان تخفيه ليسحب كفها يقبله بلطف
"وجهكِ الآن هو ألطف ماقد يراه المرء بالفعل، أريد معانقتكِ بشده"
هذه المره تغيرت النظره واصبحت مبهمه تحاول ان تفهم ماذا يجري داخل عقله
"هل وضعوا لك شيئاً في القهوه"
"وضعوا اصابعكِ"
ابتسم بطريقه مثيره لتشخر بسخريه
"حالتك الآن مبتذله لأبعد الحدود،..سأتقيأ مابداخلي"
دفع يدها ليزفر بيأس
"يالكِ من متلبده وبارده تجعلينني اندم حين أغازلكِ كل مره"
قوس شفتيه وعقد حاجبها لتنهض وتطبع قبله على جبينه وتعاود الجلوس وهي تبتسم فقط لتردف
"اتعلم انك طفل كبير وانا احب التنمر عليه"
"احاول ان احدد من الطفل هنا"
حمل كوبه وامسكيدها يجرها
"إلى أين"
تحدثت وهي تمشي خلفه بإستغراب من فعله المفاجئ
"لنذهب ونجلس قرب البحيره اوه"
اومئت له ليذهبا حيث المكان الذي بدأت فيه قصته وانتهت حياة، المكان المشؤوم اصبح مكان يسعدها لتتواجد فيه مع شخصها المفضل وتعود الذكريات الى مخيلتها سواء مؤلمه ام سعيده
"حسناً، كأنها المره الثانيه اللتي اكون بها هنا وانا اشعر بالسعاده"
استدارت إليه تعانقه وتتشبث برقبته ليجذبها نحوه اكثر
"ما رأيكِ ان تكون هذه نقطة بدايه لحياتنا الجديده معاً,أريد أن اكوّن عالما فيه انا وانتِ فقط لا احد سوانا"
تحدث وهو لم يفصل العناق الطويل هذا لتبتعد عنه قليلاً
"كل شيء سيكون على مايرام سِناه، ارجو ان تعرف الوضع وتتفهمه"
"لا تتحدثي بشكل مبهم يصعب علي فهمه، كوني واضحه معي ارجوكِ"
جلست على الكرسي الخشبي ليجلس قربها ينتظر منها ان تبدأ بسرد ما جرى لكنها صمتت فجأه تنظر إلى البحيره فقط ليزفر هو ويشابك اصابعهما ويضعها في حجره
"إن أخبرتك الآن لربما ستكرهني لذلك انا أؤجل بالأمر قدر طاقتي"
كان هذا كل ماقالته لا تريد ان تزيد شيئاً آخر قد يعكر مزاجها خصوصاً في ذلك اليوم




...𝟕:𝟑𝟎 𝐩𝐦

عادوا للمنزل من بين قهقهات خفيفه و مداعبات لطيفه دخلت لأول مره للمكان الذي دعته 'منزل' سابقاً والآن تشعر ان لهذه الكلمه معنى حقيقي مع الشخص الذي تحبه

جالسان يشاهدان الافلام ويتشاجران كالأطفال حتى ناما في احضان بعضهما في نهاية اليوم وهذا كان حال كل يوم على مرور شهر
"أحضر لكِ شيئاً لتأكليه صغيرتي"
تسائلت تنتظر ان تنتهي من تجفيف شعرها بعد حمام طويل
"لا، اين جاكسن"
تحدثت لتستقيم الأكبر
"لقد خرج صباحاً يقول بأنه لديه شخص يلتقيه، سيعود قريباً"
"اوه، جيد"
اطلقت تنهيده مضطربه لتنظر الى عيني ايميلي تشير لها للجلوس لتجلس قربها
"سيكون يوم غد يوماً جميلاً صحيح؟"
اسندت رأسها على كتف الكبرى شارده هي حقاً حزمت أمرها وقررت ان تكمل طريقها فليس معقولاً ان تتوقف الآن لابد ان تنجز آخر امر خططت له منذ زمن
"لستِ ملزمه على هذا، نستطيع زجه في السجن بسهوله ولن يكشف امركِ احد ساره"
مسحت برفق على وجنتها لتكمل
"الآن وجاكسن هنا معك اصبحت حياتك كامله، فلتعيشيها لنفسك ولسعادتكِ حقاً تستحقينها ولا اريدكِ ان تتأذي بعد الآن"
رفعت رأسها لتقابلها بابتسامه ضعيفه
"تعرفين انه مامن فائده لكلامكِ هذا، لاترهقي نفسكِ إيمي سينتهي الأمر كله غداً"







𝟕:𝟒𝟓 𝐩.𝐦

يجلس على الأريكه البنيه الواسعه وهي تتوسط حضنه يمسد شعرها بلطف ويحكي لها قصه قديمه تاره تقهقه وتاره اخرى تقوس شفتيها حزنا على تشابك الاحداث الحزينه مع السعيده تماماً كما يحدث معها الآن، تريد البقاء هكذا كل حياتها...ان تغرق بدلاله وحبه وان يعاملها بلطف، تتذكر ما عانت لأجله لتمحى ابتسامتها وتستقيم تعانقه بشده كأنها تريد القول *وداعاً لكل لحظاتي هنا*
"تعلمين انني معكِ صحيح؟ ليس عليك القلق بعد الآن لن ابرح مكاني ابداً الا وانتِ معي"
قبل جبينها ليعاود عناقها وهي تتشبث به حتى غفت

"الن تستيقظي؟إنه منتصف الليل ولا اريد قضاءه وحدي"
سحب شفتيها بقبله هادئه حتى استيقظت لتعاود دمج شفتيهما معاً
"سأشتاق لك حقاً، انت اثمن شيء في قلبي سِني"
نظر بإستغراب لما قالته
"اهناك ماتريدين إخباري به ساره؟"
نفت برأسها محاوله تجاهل كلامه لتعاود دفن رأسها في رقبته تسحب قدرها من الرائحه لتتنهد براحه
"دعنا ننام، أشعر بتعب يفتك جسدي بحق واريدك ان تسرد لي قصه جميله اخرى حتى احلم بأشياء جميله اوه"
اومئ لها ولازال مستغرباً لكنه فقط نفذ ماطلبته وبقي يمسد خصلات شعرها حتى غفت من جديد فهذه الفتره نامت كثيراً لان جسدها لم ينل قسطه من الراحه منذ زمن





في الصباح

"إيميلي اريدكِ ان تضمني عدم لحاقه لنا، لا أريده حقاً ان يرى هذا الجانب مني وان احبطه"
اومئت لها وخرجت بصمت لاتريد الدخول في نقاش فاشل تعرف نهايته ليس كأن ساره ستبدل رأيها الآن بكلمتين؟ هي عازمه ومشدده على انهاء الأمر برمته قبل سفرها الأخير

استعدت ووقفت امام المرآة للمره الأخيره تحادث نفسها بأنها ستكون قويه للغايه في هذه المهمه وتتمنى ان ينتهي كلشيء بسرعه لاتريد ان تعاود الكرّه وتنجرف خلف مشاعرها مره اخرى وتتراجع يجب على السكين ان تستقر داخل صدر ذاك المدعو آلن لترحل بعدها بهدوء تام كما لو كانت لم تخلق سابقاً






"ليس كأنك تشعر بالتوتر الآن هاه"
كان يتفحص وجهه بعيناه يرى مدى انقباضه وهو يشد يده على العلبه الصفراء الصغيره وقدماه تهتز بسرعه والتوتر باد على محياه
"ارجوك، لاتبدأ بمواعضك و كلامك المستفز الآن اذا كان لديك شيء تنصحني به فأقدم عليه غير ذلك فلتصمت"
فتح ثغره بصدمه مما سمع اكان يقلل احترامه مع الهيونق الآن؟
هز رأسه و قرب جسده ناحية الأصغر ليمسك بقدمه حتى يكف عن هزها بطريقه جنونيه
"تذكر اعترافك لها، هذا نفس الشيء سوا تكوّن رابط من نوع آخر،..لذا استرخي وسيكون كلشيء على ما يرام"




⎯⎯⎯⎯⎯

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝐄𝐧𝐝𝐞𝐝

البارت الجاي حيكون الأخير🖤

بيباي💘

𝐀𝐊𝐔𝐌𝐀 ║𝗝𝗮𝗰𝗸𝘀𝗼𝗻 𝘄𝗮𝗻𝗴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن