أحببتُ تلك الأيّام عندما كنت أستيقظ في بداية نزول خيوط الشمس الدافئه
وبعد حصولي على المزيد من الدفئ من عناق جدتي ...يبدأ يومي مع من أعتدت أن ألتقي في الصباح حتى أنقشاع الليل وكأنّني في مغامره كل يوم !"هل حقاً مرّت 12 سنه؟ يارفاق أنّني حقاً أشعر بالرضا لأنّني هنا بفضل يونغجاي"
يحوّل بصره أليه ويمسد مؤخرة عنقه
"أعتقد أنّك أُغرمتَ بي يوقيومَـ شي...هل ستطلب يدي لاحقاً من والداي"
حوّل جينيونغ أسلوب كلامه ألى أسلوب مراهقه تتودد الى حبيبها ليرفع يوقيوم يده بخفه تعبيراً عن غضب مزيّف
جاكسون كان يشدّد تركيز عينيه عل ساره ويغمرها بنظرات حبٍّ وصدق حتى لاحظه الجميع لأنه أنسان عفوي ولا يستطيع أن يخفي مايعتري قلبه البته ."يبدو أن سوني الصغير وقع في الشباك أيضاً!"
صاح جيبوم بسخريه ليضحك الجميع وجاكسون يضرب كتف جيبوم من خجله أمّا ساره فهي ساذجه ولم تعرف أنها مقصوده
كتنوا جالسين في المقهى حتى صدر صوتان خلفهما كانا غريبان على مسمع جاكسون
"مر عقد لم نراكم يا رفاق!"
نهض الجميع يرحبون بذا الشعر الأشقر ..يدعى مارك يين توان وشخص آخر يمتلك صبغه غريبه نوعاً ما تميل الى الزرقه يدعى بام بام.
أعتقد أن الجميع يعرفهم ألّا أنت أيّها الابله اللعين..متى ستكون ذكياً وتسأل من تلقاء نفسك هاه؟
هز جيبوم كتف جاكسون ليعيده الى أرض الواقع فقد ذهب بعقله الى اللامكان
"مابك سوني؟ هاذان أولاد العم بام بام و مارك..أعتقد أنكم ستكونون متوالفين مع بعضكم جيداً لذا لا تقلق"
قدّم أشقر الشعر يده لكنه تلقى صداً غريباً ..أستقام جاكسون من مكانه وذهب ليجلس خارجاً ..
كانت هذه بداية أيّام الشتاء لذا الطقس كان بارداً وقطع الثلج تنهمر بنعومه.
جلس شارداً حتى قاطع شروده الأشقر بجلوسه بجانبه وأمساك يده
"أعرف أنّك لا تستلطفني. ولكنني أكنّ لك الحب..صحيح أنّنا لم نتعرف من قبل لكن ساره أخبرتني كل شيء عنك مما دفعني لأرغب بمعرفتك شخصياً"