أن كان هناك سبب لأبتسامتي فهذا السبب كان أنت ..
🍃♡🍃
"مرحباً جاكسون ..هل تريد اللعب؟
لقد قابلت جينيونغ في الطريق وأخبرني بأنه سيأتي لنلعب الغميضه مع بعضنا
تعرفها صحيح؟"
نظر أليها بنظرات طفوليه مليئه بالبرائه وأبتسم لها مجيباً بالموافقه
بعد مرور بعض الوقت حضر كل من جينيونغ وجيبوم وتبادلا التحيه مع جاكسون ولكونه غير معتاد تمالكه شعور عدم الأرتياح لأن هذه المره الأولى التي يرافق بها أحد
"مرحباً جاك ..لن تُمانع أن أختصرت أسمك بهذا الشكل صحيح؟
في الواقع أريد أن أصبح صديقاً لك"
نظر الى عينيه العميقتين التي تعكس نوعاً من بريق مشع الذي حجبته بعض الخصلات السوداء المجعده
نظر الى اليد الممدوده ناحيته منتظره أن تحظى ببعض الدفئ و سرعان ما مد يده موافقاً على طلبه
"لست أمانع ..في الحقيقه انا .."
"وأنا جيبوم ويمكنك مناداتي ب ديف أو أي كان"
قاطعه وهو يعانق رقبته ليلتفت ألى ساره
"أين يوقيوم؟ ألن يأتي؟"
قوست شفتيها تعبيراً عن أحباطها بوعد أخيها الكاذب
لأنه الآن لابد أن يكون برفقة
"تشوي يونغجاي"
الفتى الغني المغرور من الخارج فقط ألا أنّه رقيق القلب وسريع التأثر
"لكنّني هنا !"
ألتفتت الى مصدر الصوت و كان أخيها ذو الملامح الهادئه والشعر الأسود الناعم وهو يبتسم مظهراً نصع أسنانه وكان ممسكاً بيد صديقه يونغجاي لتعتري ملامح الصدمه على وجوه الجميع ألا جاكسون
الذي لم يُبد أي رد فعل سوى أنّه كان يشاهد بصمت
كان الجميع يحاول أن لا يزعج يونغجاي كونه أبن العمده
لكنه كان يحاول أن يتقرب من الجميع بكل ما يؤول أليه من مقدره يريد أني يكون صداقات حقيقيه كاللتي بين جينيونغ وجيبوم وساره وليست كالتي حظى بها مع الآخرين التي بنيّت على المصالح فقط ..
كان جاكسون يشعر بملئ السعاده على محياه لأنّه لم يحظى من قبل بالأهتمام أبداً ولَم تكن له فرصه للصداقه بل لم يعرف معناها حتى
بعدما هبط الليل
وبدأ الظلام يخيم ..
أنصرف الجميع الى بيوتهم لكن جينيونغ قرر البقاء ليحيك مواضيع أستفهاميه يتعرف بها على جاكسون
"إذاً أنّك تعيش مع جدّتك صحيح؟"
"نعم ..أنا كذلك"
"وأين والدتك؟"
"قالت لي جدّتي أنّها توفت فور ولادتي ..لا أعرف عنها شيئاً في الواقع لكن جدّتي قالت أنّني ورثت عيناها الضاحكتان"
"ألا تعرف كيف كانت تبدو عليه؟"
"حسناً لقد أحتفظت بصوره لها أعطتني أيّاها جدّتي"
عم الصمت لفتره
ليسأل جينيونغ بدافع الفضول كاسراً حاجز الصمت الذي بُني بينهما
"هل يُمكنك أن تصف شكلها؟"
أبتسم متذكراً ملامحها الناعمه ليبدأ بسرد تفاصيلها شارداً في السماء ويرتب النجوم بعينيه مستذكراً وجه أمّه
"كان لها شعر كستنائي اللون،طويل وممّوج ..
عيناها عسليتان وفيهما نوع بسيط من الأتّساع ..
أنفها مستقيم وشفتيها لم تكن منتفخه ولا سطحيه بل كانت مثاليه ألى حدٍ ما ..
وجنتيها مرتفعه وممتلئه و أعتقد أنهما متوردتان قليلاً لأن الصوره ألوانها غير واضحه تماماً"
في الواقع ..جينيونغ لم يكن مركزاً كثيراً في كلام جاكسون الى حد ما بل أنتبه الى تلألأ عينيه وكم كان فرحاً بالتحدث عن أمّه لشخص تعرف أليه منذ ساعات قليله
ولكن الوقت يمر بسرعه و ربّما سيحصل على عقوبه من والديه بسبب تأخره عن العوده لذا تحجّج بالدراسه لئلا يُشعر الآخر بقلة أهتمامه أو تهربه أمّا جاكسون
فكان ينوي أن ينصرف لذا ودّع كل منهما الآخر وذهبا
...
مرحباً للجميع ..هذا التشابتر كان شرح بسيط لتعرفهم على بعض و طبعاً الجايات لازم تنتبهون عليها لأن في أشياء رح تتغير !
دُمتم سالمين🍃
