******هاڤين رييس
إستعددتُ لتحضير حقيبتي وآدريان لم يتوقف عن إزعاجي بإنشاء الفوضي بغرفتي رغم ترتيبها بشكل جيد، مع أنهُ أكبر مني عُمراً إلا أنهُ يتعمد أن يكون تافهاً بعض الأحيان.. حملتُ الحقيبه وخرجت من الغرفه أتفقد هاتفي لينظر أدريان بهاتفي من خلفي ولكنهُ غيباً جداً لأن إنعكاس صورتهُ ظهرت بجوالي..
"توقف عن التدخل بخصوصياتي"
"لما لديكِ حبيب؟" رفع حاجبيه وعقدت حاجباي.
"لازلتُ بالسابعه عشر" ذكرتهُ بقوانين العائله وهو قلب عينهُ، أدريان كان يكسرها دوماً حتي من وراء العائله ويمكن هذا الشئ الوحيد الذي أستغلهُ في أي مأزق يحدث لي..
"لازلتم تثرثرون؟ هيا لقد تأخرنا علي الطائره" هتفت أمي أسفل السلم وأبي كان يحمل الحقائب مع الرجال التي ينقلونها للسيارة ثم خرجنا جميعنا وأمي بدأت تتفقد حقيبتها وتأكدت أنها تحمل جواز سفرنا ومن ثم دخلنا جميعنا السياره ولم يتوقف أدريان عن مشاغلتي..
"بايتون، لم تنسي شئ؟" نظر أبي لها وهي إبتسمت بخجل لنتذمر أنا وأدريان بالمقعد الخلفي..
"لن تقبلوا بعضكما الآن لقد تأخرنا!" هتف أدريان ونظرت لهُ أمي بضحك ليبدأ أبي بالقيادة إلي المطار.. اليوم سنبدأ حياه جديده بعد نقل عمل والداي إلي إنجلترا تحديداً مدينة مانشستر، لم يكُن لي أصدقاء لأودعهم ولم يكن لدي حبيب لأن ممنوع الحصول علي حبيب حتي أنهي الثانويه..
او هذا ما تظنهُ عائلتي لأنني واعدت ريان سراً ولكن إنتهي الأمر بإنفصالي عنهُ، وبالنهايه كان أبي مُحقاً.. ولكن لا أحد يعلم قط عن هذا الأمر.
بعدما وصلنا المطار أخذنا الحقائب ودخلنا جميعنا لصاله الإستقبال ومن ثم سلمنا التذاكر عندما ذكرونا بموعد الطائره وعند ندائهم لنا نحن دخلنا ولم يتوقف آدريان عن المُشاجره معي بسبب جلوسي بجانب النافذه..
"المُضيفات مثيره" غمز آدريان لي وقلبت عيني علي حديثهُ وهو يحدق بهم لأضرب صدرهُ لأن هذا كان ملحوظاً.