هاڤين رييسكانت الساعه السابعة مساءاً عندما إنتهيت من تحضير نفسي وعندما وصلت آودري هي إتبعت خطواتي لغرفة آدريان وعندما دخلت وجدتهُ كالعاده يجلس علي حاسوبه يلعب الالعاب التي يُفضلها.. ولكن عندما لمحَ آودري نهض ونظر نحونا بتساؤل لتتقدم آودري نحوه بخجل..
"لقد فكرت بالأمر وأنا موافقه للذهاب معك... للحفل" آدريان ظل ينظر لآودري بعدم تصديق قليلاً ونظر لي..
"لما تقفين هُنا إعطينا بعض الخصوصية" أشار آدريان لي خارج الغرفه وتلاشت إبتسامتي ثم رفعت لهُ إصبعي الأوسط وعندما خرجت وجدت أبي بوجهي..
"مرحباً" ضحكت بخفه وهو إبتسم ولكن كان هُناك شئ ما يزعجهُ..
"هل أنت بخير أبي؟" نظرت لهُ بتساؤل وعندما سمعت خطوات أمي علي السلم نظرت نحوي وأمسكت ذراعي بقوه.
"أنتِ آخر من وضع الأوراق بمكتب والدك! والأن أضعتيهم وكدنا نفقد العمل بسببك هاڤين!" إتسعت عيني وأبي أبعدها عني بإنزعاج.
"إتفقنا أن لا نفعل هذا الأن!" هتف أبي لتزفر أمي الهواء وفركت ذراعي من إمساكها بي بهذهِ الطريقه وشعرت بكم أنا خاطئه الآن..
"لن تذهب للحفل" قالت لأجد آدريان يخرج من الغرفه وآودري تنظر لنا بقلق، كل شئ سئ يحدث بسببي..
"هاڤين أين وضعتي الورق؟" نظر أبي لي لأحرك رأسي.
"أنا وضعتهم بالدرج" قلت لأسمع ضحكه أمي بسخريه ثم أشارت لي.
"أنا لم يكن علي تدليلك هكذا هاڤين! بالأساس أنتِ فاشله بكل شئ لا تستطيعين فعل شئ مفيد!"
"بايتون!" صوت أبي جعل أمي تتوقف عن الصراخ بي والنظر لهُ.. كانت هذهِ اول مره أبي يكون صوتهُ عالياً.
"أنا الذي يجب عليه التصرف مع هاڤين وليس أنتِ!" غضب أبي كان كافياً لجعلي اتأكد أن عقابهُ لي سيكون أقوي من أمي..