اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حركه خفيفه بجانبي جعلتني أفتح عيني لأسمع أصوات زقزقة العصافير بالخارج، هاري نائم بجانبي علي ذلك السرير الضيق لأنهُ للأطفال.. رغم ان الغرفه تمتلك سريرين الا انهُ ينام هُنا بجانبي..
لا أعلم متي وصلت إلي هُنا، آخر شئ أتذكرهُ أنني كُنت بالأسفل مع هاري نشرب الشاي أمام المدفئة وزين النائم ورائنا علي الأريكه.. يبدو أنني نمت بعنقهُ.
نظرت نحو هاري الذي كانت تبدو ملامحهُ هادئه وهو نائم، يبدو أنهُ يشعر بالراحة أثناء نومه هكذا، فـ يده التي تحاوط خصري جعلتني أبتسم مُحدقه بوجهه الجميل.. نهضت ببطئ وطبعت قبله خفيفة علي خدهُ الأيسر ثم أبعدت يدهُ من علي خصري ونهضت من جانبه وخرجت من الغرفة لأسمع صوت نويل وهي تدندن مع الراديو، يا الهي أحب هذهِ الأجواء.
"صباح الخير" إبتسمت ونظرت هي نحوي لأجدها تحمل سله وترتدي فستان باللون الأزرق السمواي لأجدها تتمعن بالنظر لي..
"يجب أن تبدلي ملابسك حتي تأتين معي.. ستستمتعين بالخروج بالريف!" تحدثت بحماس وهي تترك السله "إنتظريني هُنا" أشارت واومأت لها بضحك وأنتظرتها حتي تأتي.
سمعت خطوات نويل وهي تنزل علي السلم لأنظر لها وعندما إقتربت مني هي ناولتني فستان لونه بنفسجي "إرتدي هذا الفستان، سيكون جميلاً عليكِ"
"شكراً لكِ" أخذتهُ وذهبت للمرحاض ثم بدلت ملابسي ووضعتها بالمغسله ثم عدلت شعري وتركتهُ بطبيعتهُ هكذا وخرجت لأجد نويل تحمل حذاء أبيض لأرتديه "أوه هذا كثير-"
"هيا لا تقولي هذا، أتمني أن يكون نفس المقاس" شبكت نويل أصابعها ببعضهم لأرتديهم وعندما وجدتهم مناسبين هي صفقت وأخذت السله.
"خذي واحده لكِ" أعطتني السله وخرجت معي من المنزل ثم أغلقت الباب الخشبي ورائها ونظرت حولي لأجد أن المنازل متشابه لبعضها ولكن الأرض غير مساويه لقد كُنا علي تل رُبما، الأخضر كل ما أراه.. كان المنظر مُريحاً للعين والنفس.
