الفصل الرابع

12.9K 286 36
                                    

الفصل الرابع
قراءه ممتعه
فى مساء يوم جديد
فى بيت عبدالرحمن
عمر المصرى والد عبد الرحمن
عمر : يابنى دى 7 عروسه اجبهالك وانت رافض
عبدالرحمن : عشان انا مش هجوز بالطريق دى
عمر : ليه يا بنى
عبدالرحمن: عشان إلى هتجوزها لازم اكون بحبها وفهمها كويس مش ادبس وخلاص عشان فرحة كام يوم البس انا طول العمر
عمر : ايه إلى انت بتقوله دا
عبدالرحمن : معلش يا بابا سبنى على راحتى وانا قريب هفرحك باذن الله
عمر: امتى يعنى
عبدالرحمن بملل : معرفش ربنا يسهل 
ودخل البلكونه افتكر خطيبته إلى ماتت في حادثه بسبب شغله هو جاب حقها بس دا مبردش النار إلى فى قلبه عشان حبها كتير وكانت اقرب وحده ليه وافضل صديقه
لحد ما تعب ودخل نام
عند كريم فى الجنينه بيشتغل على الاب توب وقام عشان يعمل قهوه
وشاف ملك لابسه وخارجه
كريم باستغراب : ملك رايحه فين دلوقتى
ملك : هخرج اشم شويه هواء مخنوقه
كريم : طيب هلبس واجى معاكى استنى وبتحذير ومتمشيش فاهمه وطلع يلبس وهى مشيت علطول
فضلت تلف كتير لحد ما راحت على النيل وفتكرت اعز صديق ليها إلى خسرته بغباءها
فلاش باك
مصطفى : بس ياستى اتجوزت بس زعلت انك مجتيش الفرح
ملك : معلش والله انا اسفه ما انت عارف كان عندى امتحان ومقدرتش أخرج
مصطفى : حصل خير المهم اهو الامتحانات خلصت الحمدلله
ملك : ايوة وقاعدالك 4 شهور بحالها
مصطفى : طيب كويس يختى يعنى هتقرفينى 
ملك : ايه اقرفك دى اسمها قاعده على قلبك يا كبير
مصطفى : كبير دا كويس انى محدش معانا كان برستيجى ضاع
ملك : هههههههههه لحد ما فاقت ودمعها نزلت من غير ما توقف
وجم اتنين بيعكسوها عشان هى كانت لابسه الفستان إلى جبهولها مصطفى فى عيد ميلادها الاخير وتخنقت عشان إلى عملته معاه ونزل من غير ما تاخد بالها هى لابس ايه
عند مصطفى
خلص شغل وراح عشان يشم هواء على النيل المكان إلى جمعه معاها دايما وفتكر كلمهم وضحكتها إلى بتنسيه هم الكليه وبعدين الشغل لحياته كان بيفصل من الدنيا كلها معاه واتصدم لما شافها فى غرفه الاجتماعات  معاهم وتصدم من شكلها ومن أنها تقرب للؤاء خالد بس مش عارفه ليه قلبت نفسها كدا  ايوة عرفها ميعرفهاش ازاى هى صحبته وحببته كمان ايوه حببته الى اكتشفه قبل عيد ميلادها وقرار يعملها مفأجه ويخطبها لكن هى فجأته انها بتحب واحد تانى وهتتخطب له وفتكر الى كان حيحصلها  وفاق على صوت اتنين بيضايقه واحده وبتحاول تبعدهم عنها دمه غلى فى عروقه لما شاف الموقف دا ورحلهم فضل يضرب فيهم لحد ما فلتوا وجريوا منه
مصطفى وهو بيلف ليها بعصبيه : انتى مجنونه ازاى تنزل فى الوقت دا
هما الاتنين اتصدموا اوى وفى وقت وأحد
مصطفى : ملك
ملك : مصطفى
فضلوا يبصوا لبعض كتير
كريم وصل للمكان إلى هى بتقعد فيه على النيل عشان عارف أنها مش هتستنا
كريم : ملك انتى ازاى تمشى مش قولتلك استنى ولف لما حس أنه فى حد وراه وبصدمه : مصطفى
ايوة كريم صاحب مصطفى بس مشفهوش من يوم الى حصل مع ملك
كريم بصدمه : انتوا جيتوا مع بعض
مصطفى : لا انا بس ساعدتها خلى بالك منها عن اذنكم ومشى علطول من غير ما يسمع حاجه
كريم لف لملك الى واقفه مصدومه ومش مستوعبه لحد دلوقتى أنها شفته تانى وعرفها
كريم : ملك ملك فوقى
ملك بدموع : روحنى
كريم متحملش دموعها واخدها فى حضنه
كريم : أهدى هنروح يالا واخدها وركبها العربيه وركب هو كمان وروحوا
مصطفى كان واقف بعيد شافهم وشافها وهى بتعيط وكريم حضنها  ودموعها وجعته اوى بس هى كمان جرحته
بس دا ميمنعش أنه غار جدا عليها لما كريم حضنها هو عارف أنه كريم اخوها فى الرضاعه بس بردو بيغير عليها
فى قصر الجارحى
عدى بعد تفكير عميق قرار يعرف أية قراره وبعت حد من الخدم ينادى عليها
كريمه : انا هروح افاتح أية فى موضوع جوازها من كريم
عدى : لا يا امى بعد اذن حضرتك انا الى حابب افتحها
كريمه : وليه يا بنى مش انا انا امها وفهمها لكن هى تتكسف تقولك
عدى بغموض : متقلقيش يا أمى انا عارف مصلحتها فين
كريمه : طيب يا بنى
عدى : بس من فضلك مفتحيش الموضوع دا مع أية نهائى
وانا بنفسى هبلغك قرارها
كريمه : انت اخوها وعارف مصلحتها كويس
فى جناح أية قاعدة وسرحانه فى كل الى حصل مع كريم وازاى فكرت فيه كدا بالسوء دا وازاى وصلت بيها أنها تظن فيه وعترفت بخطئها انه حتى لو مضايقه منه متعملش كدا وقررت انها هتعتذرله بكره
وفتكرت أنه قالها طلبها من عدى وهيتجوزها بعد شهر بس ازاى ومن غير ما ياخد رأيها وفاقت على صوت الباب
دادى نعمه : أية يا بنتى عدى عايزك تحت انزليله
أية بارتباك : ايه عدى عايزنى طيب مقلكش فى ايه
دادى نعمه : معرفش والله يا بنتى انزليله هو فى المكتب
أية : حاضر ورحلتها
فى المكتب
عدى: تعالى يا أية وقفلى الباب
أية : نعم يا أبيه
عدى : أية تعالى نتكلم بصراحه ووضح
أية بارتباك : وانا من امتى مش صريحه معاك
عدى : انا من فتره حاسك متغيره فى حاجه يا أية
أية اتعودت أنها متخبش على عدى حاجه وأنها مش بس اخوها الكبير لا دا ابوها وصديقها وهى عايزة تتكلم عايزة تفهم اللخبطه إلى فيها عايزه ترتاح من التوتر إلى جواها
أية : ايوة يت أبيه بس هتكلم معاك على انك صحبى مش اخويا
عدى : وانا جاهز اسمعك فى اى وقت وصدقينى عمرى ما هاجى عليكى احكيلى يالا
أية بصراحه : انا من صغرى وانا حاسه أنه فى حاجه حاسها اتجاه كريم ببقى مبسوطه وانا معاه حتى لو انتوا موجودين بحب اسمعه وبحب شخصيته وأدبه واحترامه وتدينه وثقته بحب تفكيره وكل ما اقول انه دا غلط بلاقى نفسى مشدوده ليه اكتر مش عارفه اعمل ايه مش قادره أبعده من تفكيري ومن قلبى انا فعلا بحبه وبتمنه فى كل ركعه أنه ربنا يرزقنى بيه
عدى بعد فترة من الصمت طالت زاده ارتباك أية
عدى : انتى شايف انه دا صح يا أية
أية : لا بس انا ضعيفه يا عدى مش بقوه غير لما اقول لنفسى انتى بتحبيه متهربيش من قلبك وصلى وادعى ربنا ربنا قادر انه يغير قدرى وقدره ويشوفنى ويحبنى زى ما بحبه وابقى حلاله
عدى : بتحبى اوى كدا
أية بدموع : انا بموت فيه وبموت كل يوم من غيره
عدى متحملش دموعها وقام وحضنها : أهدى طيب
أية بعدت عن حضنه وبالدموع : هو قالى واعترفلى أنه بيحبنى وطلبنى منك يعنى حلمى اتحقق يت عدى ارجوك عشان خاطرى وافق ماتقفش قدام سعادتى
عدى بغموض : طيب سيبنى افكر شويه وهقولك قرارى يالا امسحى دموعك وتعالى ناكل وتأكدى  انى عمرى ماهقف قدام سعادتك
فى بيت د.عبدالحميد
صفاء بضحك : لا كفايا مش قادره انا هدخل انام احسن تصبحوا على خير
يمنى : وانتى من أهله الخير يا طنط
بيلا : بس بزمتكم مش بعرف اضحك الاطفال بعد ما كان العيط واصل لآخر الشارع
أزهار :  ونبى خليه معاكى دا حسن مش بيعرف ينام من صراخه خالص
بيلا : عشان كدا قاعده عندينا علطول مهو مش طايقكم
يمنى : بس خلاص اسكتى يا بيلا
عارفه يا ازهار لو عاملتيه بحنيه هيهدى معاكى مش بعصبيه حرام الاطفال احباب الله وانتى هتهدى وهو هيهدى
أزهار بتنهيده: عندك حق والله بس بردو انا لو سمعت كلام بابا كان زمانى أخدت الدكتوراه وبعدين اتجوزت
بيلا : مهو انتى الى بتمشى وراء كلام ماما ومش بتسمعى كلامى
يمنى : قولى الحمدلله كل دا خير ومكتوب
أزهار : الحمدلله
مصطفى دخل مهموم ومضايق
مصطفى : انتوا لسه صاحين ليه لحد دلوقتى
بيلا : بنحكى يا مصطفى مش شايف
مصطفى : مش معاكم شغل
بيلا : معانا ها اجهزلك العشاء
مصطفى : لا يا حبيبتى انا هنام تصبحوا على خير
الجميع : وانت من أهله
يمنى بوهن وتمنى : يارتنى كان عندى اخ كويس زى مصطفى بيعامل اخواته كويس مش بشر زى اخويا
يمنى : هطلع انام يت بنات خلاص فصلت
أزهار : ليه خليكى بنتكلم اهو
يمنى : مش قادره يالا سلام
وطلعت اوضتها
معرفتش تنام فضلت تعيط على أنها وحيده رغم وجودها مع عائله د.عبد الحميد
بس من جواها وحيده وبتصعب عليها نفسها من وجود الاب والام وعطفهم وحنيتهم على ولادهم واخ يعاملهم باحترام واخوات بيعوضوا بعض هى عمراها ما شافت ولا هاشوف عيله بالحنيه والاحترام إلى هما فيه
وقالت بتنهيده يارتنى يكون عند عيله زى دى
وجاءت تغمض عينها فشفته علطول شافت عينه العسليه
وتاهت فيها وتمنت أنه ياجى تانى وتحس بالامانه تانى بس هو بعد مره وحده وفتحت عينها مره وحده وقالت عدى ماتبعدش ارجوك
ايه دا الى انا بقوله دا انا نمت وحلمت بيه بسرعه دى هو ليه انا بحس بكدا مين عدى دا انا عايزة اعرفه عايزة اشوفه ليه عايزة وجود الشخص إلى هجم عليها امبارح ودماغها وجعتها اوى من التفكير  وغمضت عينها وحضنت نفسها بقوة وفضلت تعيط لحد ما راحت فى النوم
عندى عدى
فى جناحه كان بيفكر ازاى يجمع كريم وأية مع بعض لحد ما حس أنه فى حد بينادى عليه قريب منه جدا صوت بس مفيش حد فى جناحه
وتنهد تنهيده عميقه وغمض عينه وبعدين معاكى يا جنيه وبعدين معاكى يا يمنى وفتح عينه يمنى انا نفسى اشوفها وفعلا قام لبس ونزل وراح عند العماره وطلع لاوضتها ودخل براحه شافها نايمه حاضنه نفسها وبتعيط وتنهد بعمق وقرب منها انتى ليه بتعيطى فى حد زعلك انا عندى استعداد اهد الدنيا عشان بس متجيش على نفسك كدا ومسح دموعها ومسك أيدها وبعدها عن بعض لحد ما أعصابها اترخت ونامت طبيعى وقرب من شعرها وشمه بعمق وقام ومشى فضل يلف كتير بالعربيه ويفكر هو ليه راح عندها وايه الكلام الى بيقوله والى وصله دا لحد ما سمع اذان الفجر وراح الجامع يصلى واداه فرضه وفضل يدعى كتير انى ربنا يريحه ويريح تفكيره لحد ما فتح عينيه لقى واحد لابس ابيض قاعد قدامه
الرجل : مالك يا بنى مهموم ليه
عدى بتنهيده : تايه يا حج جدا حياتى فجإه اتلخبطت فى حلم بحلمه دايما مش مفرقنى من 14 سنه فى واحده بتستنجد بيا بس انا مش عارفها مين مقابلتش واحده فى شكلها ابدا ودخلت حياتى واحده حزينه جدا وانا قلبى بيوجعنى عليها اوى  حاسسها قريبه منى جدا بقيت اغمض عينى اشوفها فى خطر وافتحها انادى عليها وبسمع حد بينادينى قريب منى جدا بس مش بيكون حد حوليا
الرجل : الحلم ممكن يكون يا بنى حد هتاقبله  فى حياتك بعدين عايز مساعدتك فمتبخلش عليه
والبنت إلى دخلت حياتك دى ممكن يكون عطف أو شفقه أو حب  وممكن تكون روحك بتحس بيها يعنى روحك مرتبطه بيها هى قرب منها هتكون زوجه صالحه ليك
ومش بعيد يكون فى ترابط بين الحلم والبنت دى المهم حافظ عليها 
عدى واقف فى مكانه ومغمص عينه ومركز فى كل كلمه بيقولها الرجل وانه وصل لحل للى هو فيه ايوة وصل
هو بيحب يمنى وفتح عينه ملقيش الرجل قدامه وفضل يدور عليه عشان يشكره بس ملقهوش ورجع بيته
فى قصر ادهم المنشاوي
ادهم بزعيق وغضب  : ضربها بالقلم
انا ليا ساعه بسألك عن نقطه ضعف عدى الحارجى
صافى بألم : صدقنى يا ادهم معرفش معرفش
ادهم : يعنى عايزة تفهمينى انك خطيبته ليكى سنه ومتعرفيش انتى بتضحكى على عيل صغير فوقى انا ادهم المنشاوى إلى مفيش وحده قدرت تخدعه ولا تضحك عليه وبتهديد انتى عارفانى كويس وعارفه انى زعلى وحش  وانا مش عايزك تجربيه 
صافى بخوف ورعب : لا خلاص اهدى انا هقولك مفيش غير أخته أية
ادهم بخبث : اة أخته أية
اممممم تعالى بقى يا حبيبتى ورينى خدك
صافى بألم : لا أبعد مش عايزاك تشوفه
ادهم : الله ما انتى الى بتعصبينى تعالى بقى انتى وحشتنى اوى
صافى بدلع : هو انا اقدر ازعلك بردو
ادهم : بكره هتسافرى شرم الشيخ
صافى : لا مش قادره اسافر
ادهم شدها من شعرها وبزعيق : مش بمزاجك انا الى أقوله يتنفذ فاهمه
صافى بخوف : طيب طيب فاهمه هعمل ايه هناك
ادهم : هتروحى الجونه انا بجهز كل حاجه هتاقبلى هناك واحد اجنبى اسمه جون
صافى : تمام وهعمل معاه ايه
ادهم بخبث : هتوقعيه
صافى : ازاى أوقعه
ادهم : شغلى دماغك معايا انتى اسكرتى ولا ايه
صافى : مشغلها بس قولى اعمل ايه بالظبط
ادهم : الى بتعمليه كل مره ببعتك فيها لواحد يعنى مش جديده عليكى
صافى بغمزه : اعتبره حصل يا باشا
ادهم : تعجبينى
ادهم بغموض : إنما اسيل دى مهمتها عليا انا
صافى بتسأل : اسيل مين
ادهم بتهديد : مش شغلك خليكى فى حالك احسن
صافى بدلع : طيب تعالى بقى انت وحشتنى اوى
ادهم :  يالا يا حبيبتى
وخدها لجناجه خدها لعالم ملئ بالمحرمات حرمها الله غافلين عن عقباها فى الدنيا قبل الآخرة
مره بقى اسبوع والكل مشغول فى حياته
أية بتروح الشركه تدرب وترجع علطول من دون ما تتكلم مع كريم
كريم محبش يكلمها ويسبها على راحتها ويحاول يشوف طريقه يكلم بيها عدى
مصطفى مشغول فى شغله باستمرار وبعد ما يخلص يروح النيل يريح أعصابه ويروح عشان معندهش طاقه بتعامل مع حد بعد ما رجع شاف ملك عصبيته زادت
ملك أخدت اجازه يومين عشان متتخلطش معاه عشان لسه مش مستعده أنها تتكلم معاه
عبدالرحمن والده مش راحمه عايز يخليه يتجوز باى طريقه
بس هو بيهرب دايما باستمرار فى شغله ويرجع متأخر يكون والده نام
بيلا مبسوطه فى شغلها جدا ولسه بتحاول تقنع والدها أنها تسيب شغل الكليه
يمنى بقيت تضغط نفسها كل يوم فى الشغل عشان ترجع هلكانه وتنام وماتفكرش فى عدى ولا الشخص إلى بتحس معا بالامان لانى من وجهة نظرها أنها مجرد تهيأت من الوحده مش اكتر رغم الامان إلى بتحسه كل يوم وهى نايمه والأحلام الى بتصحى مبسوطه منها
عدى بقى كل يوم يعدى على شركه ادهم المنشاوى عشان يشوفها ويروح شغله بعدين بقى مبعرفش ينام غير وهى فى حضنه ويصحى قبل ما هى تصحى ويمشى تفكيره كله بقى معاها طول الوقت حتى شغله بقيت تخطفه منه
فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد: طبعا كل واحد عارف هيعمل ايه ادهم لازم يتقبض عليه باى طريقه فاهمين
الجميع : فاهمين يا فندم
اللؤاء خالد : عبدالرحمن انت التأمين بتاعك هيكون الشمال ومصطفى الغرب والنسر الجنوب وانا هكون ناحيته الشرق لازم نأمن من جميع الجهات عشان ميعرفوش يهربوا
عبدالرحمن : ليه يا فندم حضرتك هتنزل معانا
اللؤاء خالد: دا أمر ولازم يتنفذ فاهمين
الجميع : امرك يا فندم
اللواء خالد : طيب اتفضلوا انتوا دلوقتى ونتجمع فى الوقت الى اتفقنا عليه
مصطفى : تمام يا فندم هبلغ النسر
اللؤاء خالد : لا انا هبلغه اتفضلوا انتوا
الجميع : امرك يا فندم
وبعد ما خرجوا
عبدالرحمن : انا هجيب قهوه مصدع جدا اجبلك معايا
مصطفى : اه جبلى انا فى المكتب متتأخرش
عبدالرحمن : طيب
مصطفى وهو فى طريقه لمكتبه جه عشان يلف خبط فى حد جامد شافها من آثار الخبطه كانت هتقع فحال بينها  وبين الأرض وشدها لحضنه وتاه فى عينها الى وحشته كتير بقاله كتير ماشافش عينها وخصوصا لمعانها وهى بتضحك
ملك نبضات قلبها فضلت تعالى اوى لدرجة انه سمعها فبعدها عنه علطول
مصطفى : انا اسف ماكنش قصدى انتى كويسه
ملك : ولا يهمك ايوه
مصطفى : تمام عن إذنك
ملك بتردد : مصطفى
مصطفى اتجمد مكانه بقاله كتير مسمعش اسمه إلى بيحسه لحن طالع منها
ومن غير ما يلف
مصطفى : نعم
ملك : ممكن اتكلم معاك يا مصطفى فى كلام كتير عايزة أقوله ليك
مصطفى : مفيش بنا كلام
تركها ورحل تركها محطمه تزف ندمها للمره الثانيه على خسارته وطريق صعب الوصل له

#عاشقان_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل_عاشقه_الروح
#ارائكم

(عاشقان الروح ج1 ) بقلمى يمنى الباسل من ( سلسله عشق وترابط الأرواح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن