(عاشقان الروح ج1 ) بقلمى يمنى الباسل من ( سلسله عشق وترابط الأرواح )

الفصل التاسع

الفصل التاسع
قراءة ممتعة
حقيقه

فى بيت عبدالحميد
بيلا فضلت نايمه من ساعت مارجعت كان خوفها أكبر منها وستحوز عليها وانه لو ادت لنفسها فرصه وسمعته كانت اتغلبت على أكبر عقبه عندها
بس مرضيتش تحكى لحد الى حصلها وتقلقهم وكتفت بانها مرهقه

عند ملك من ساعت ما روحت وهى مبسوطه قدرت تكسر الحاجز الى بينهم ودا هيقربهم من بعض بس بقوانين مصطفى عبدالحميد الى مهما تعمل مش هتقدر تتخطاها ولا تكسرها

اما بقى كريم كان عنده احساس انه هيخسر أية بس ايمانه كان اقوه انها هترجع وتكون معاه ووعد نفسه انه مهما حصل منهم عمره ما هيجى عليه ولا يكسرها ويحاول ميبعدش عنها عشان معندهوش القدره انه يخسرها
وفضل ما ساعت ما روح بيفكر فيها عايز يطمن عليها
فمترددش وتصل بيها
كريم بلهفه : أية يا حبيبتى ازيك انتى كويسه
الا انها استغربت من اتصاله فى الوقت المتأخر الا انها قلبها فرح جدا انه اهتم واتصل يطمن عليها
وسعادتها لما قالها حبيبتى ودا خلها تخجل ومتعرفش ترد عليه
كريم : أية انتى معايا
فقد استمع صوت انفاسها وانها معاه وتضحك بصوت خافت
كريم براحه : انا بس كنت عايز اطمن عليكى بس اهو انتى كويسه
وبخبث : انا بس كنت عايز اقولك انى مش عايز اتجوزك
مهو مينفعش اتجوز اختى فأنا هتجوز وحده تانيه
أية بغضب : فكر كدا اعملها وانا اقتلها واقتلك وقتل نفسى وسعتها مش هتكون لحد غيرى فاهم
كريم بأستفزار : هههههههه ضحكتينى والله يالا هديكى فرصه أنك تختريها انتى
أية بعصبيه : اخترلك ايه وزفت ايه انت هتتجوزنى أنا أنت فاهم واوعه تفكر انى ممكن اسيبك انت فاهم
كريم  بضيق : لو ما هو مينفعش غيرك انتى ليه قولتيلى أنك هتتجوز ولا هو حلال ليكى وحرام ليا
أية بدموع : أنا اسفه بس أنا كنت عايزة اوجعك زى ما انت حطيت ايدك عليا دى وجعتنى اوى وكل ما باجى اقولك حاجه عن خطبتى كنت بوجع نفسى قبل ما اوجعك بس انت كل مره تثبتلى انى ليك وخصوصا انهارده أنا ما شفتش اخويا شوفتك انت الى جيت وحمتنى أنا لو فضلت ألف الدنيا دى كلها طول عمرى مش هلاقى راجل زيك يحمينى ويخاف عليا زيك
أنا بح..... حتى دى مش هقدره اقولها غيرى وانا ومراتك يا كريم وغلقت سريعا الهاتف لم تقوى ان تتحامل وجود فكره حد تانى مع كريم غيرها
اما هو بقى سعيد وتأكيد أنا قلب أية ملكا له

عند عبدالرحمن
من ساعت ما خلص شغله ورجع بيفكر فيها وفى خوفها ورحتها وحضنها ولهفته عليها حاسس بحاجه اول مره يحسها بس الاحساس دا مخليه متلخبط جدا ازاى واحدة بعد خطيبته الى حبها بجنون تيجى تخطفه كدا بسهوله وكانه ميعرفش الحب قبل كدا شكله ازاى بس فضل يقول انه تفسره دا كله اعجاب بشخصيتها وتدينها واحترامها بجانب مشكاستها وانه عمره ماحيحبها لانها ببساطه زيها زى اى واحده دخلت حياته لغرض ما بس هى مختلفه مش زيهم

عند مصطفى بعد ما نفذ الأمر
فضل يفكر ازاى يقرب من ملك ويبعدها عن يوسف عشان عارفها كويس انها مش بتشوف غلطها ابدا حتى لو هى شايفه انه شغل
بس هو مش هيتحمل موقف تانى وانه الى عمله كان صح
لازم يحط قوانين تمشى عليها لو خلفتها هتشوف غضبه فعلا الى وقتها هتكره بجد بس هو عايزها بعيد عن اى راجل غيره هو بس الى مسموح بيه يبقى فى حياتها مش تقيد بس من حبه فيها وخوفه عليها
انتشله من تفكيره الحارس
الحارس بعد ان اداء التحيه : سيادتك اللؤاء خالد عايز حضرتك
مصطفى باستغراب : طيب
فى مكتب اللؤاء خالد
مصطفى بعد ان اداء التحيه
مصطفى : امرك حضرتك
اللؤاء خالد بصرامه : الى حصل مش عايزه يتكرر تانى انت ملفك نضيف فمتبوظهش بحاجات تافها  فاهمه
مصطفى : تحت امرك بس
اللؤاء خالد بمقاطعه : مابسش الى اقوله يتسمع
أسمع كويس انت وعبدالرحمن هتمسكوا قضيه قاسم النجار ابتدأا من بكره
مصطفى بأستغراب : هى القضيه دى مش مسكها يوسف
اللؤاء خالد بغموض : ما أنتوا هتمسكوها معاه
مصطفى بتسأل : اشمعنا احنا مع يوسف
اللؤاء خالد : عشان ..............
مصطفى بتفاهم : فهمت امرك
اللؤاء خالد : الكل معتمد عليكم وتبلغنى بكل حاجه وتفهم عبدالرحمن الى تعرفهوا يكون بعيد عن يوسف وتبلغه بالى هبلغهولك فاهم
مصطفى : امرك
اللؤاء خالد : اما بقى ملك فهى فرد اساسى فى القضيه واى حاجه تبقى بره المكان هنا مفهوم
مصطفى : مفهوم
اللؤاء خالد : مصطفى انت عارف أنك زى ابنى وانا يهمنى مصلحتك الاسلوب دا ميليقش بيك انت عندك بنات وفاهم الى متقبلهوش على اختك متقبلهوش على غيرها
اتمنى اسمع اخبر كويسه الفتره الجايه ليك
وكانه اداله الحال الى غايب عنه وانى نهايته الحب جواز
ودا ريحه جدا
مصطفى بامتنان : شكرا جدا لحضرتك انت متعرفش نورتنى ازاى
اللؤاء خالد : أنا عايز اشوف فرح مش نور
مصطفى : قريب جدا إن شاء الله
اللؤاء خالد : طيب يالا عشان متتأخرش تقدر تروح
مصطفى بأستغراب : ها ازاى
اللؤاء خالد : مش بقولك عيزينك فوق وتغاضوا على الى انت عملته
مصطفى : أنا متشكر جدا لحضرتك عن اذنك
ورحل سريعا لبيته يفكر بها ويعد خطه ليحظى بها