الفصل السابع عشر

7K 248 82
                                    

الفصل السابع عشر
قراءة ممتعه

فرحه عدى
بعد مرور شهرين
فى قصر كريم العمرى
أية بغضب : انا هنزل الشغل يعنى هنزل الشغل مش هتفرض رايك عليا وتموتلى حلمى
كريم بضيق : تانى يا أية مش هينفعش عشان الحمل اما تولدى ابقى ارجعى الشغل زى ما تحبى
أية : ياسلام ما أنا ههتم بيه مش هسيبه
كريم : أية أنا تعبت الى عايزة تعمليه اعمليه بس لو تعبتى تاتى مش هسمحلك تروح أنا نازل الشغل سلام
أية : مش هتفطر
كريم وهو يرحل : لا
أية : براحتك أنا بقى هفطر أنا ميته جوع ها ابدا منين
احلى الأول ولا افطر
كريم بعد ان عاد : ها تحلى الأول ولا تفطرى والى اكلتيه وانتى بتصحينى دا يبقى أية
أية : انت هتعد عليا الاكل ولا ايه وبعدين دا ابنك الى بياكل مش انا بس
كريم بتهكم : ابنى كلى كلى يختى وصوت خافت مش عارف أية المصيبه الى وقعت فيها دى ربى هههه بس بحبها
أية بترقيب : بتقول ايه
كريم : ها لا مش بقول نسيت الملف جاى اخده

فى بيت مصطفى
مصطفى : يا صباح الورد عليكى يل ملوكه
ملك : صباح ايه بس أنا منمتش اصلا
مصطفى : معلش يا قلبى هو الحمل كدا فى اوله متعب يا ام عبده
ملك : عبده ايه دا أنا عايزة بنت
مصطفى : انتى هتنقى يختى
ملك : ايوة انقى مش أنا الى حامل وهولده يبقى اختار
مصطفى : ههههه كل الى يجيبه ربنا كويس يا ام عبده
ملك : لا مش عايزة عبده أنا عايزة ياسين
مصطفى : نعم يختى ياسين مش قولتى عايزة بنت
ملك : لا عايزة ياسين
مصطفى : ايوة هرمونات الحمل هتطلع عليا أنا
أنا همشى عشان  اتأخرت واللؤاء خالد هينفخنى
ملك : ههههههه تستاهل عشان مش عايزنى اختار
مصطفى بهيام : هو انتى بعد الضحكه دى عايزانى اروح الشغل بقولك ايه ما تيجى نجيب  ياسين الى انتى عايزة دا
ملك : دا بعينك الدكتورة قالت ايه يا استاذ
مصطفى بغضب وهو يرحل  : خلى الدكتورة بقى تسليكى وتنيمك بقى أنا هفضل فى الشغل واخد اجازه من البيت سلام
ملك : استنى بس هقولك يا عم استنى ههههههه والله مجنون بس بموت فيه

فى مكتب عمر
بيلا : خدى يا مريم ادى دا للاستاذ عمر أنا رايحه المحكمه
كان عارف معاد الجلسه بتاعتها وراح عشان يقابلها
فى الاسانسير
عبدالرحمن : كويس انى لحقتك
بيلا بغضب : انت عايز ايه تانى
وراحت عشان توقف الاسانسير تخرج منه
عبدالرحمن : استنى عايز اتكلم معاكى
بيلا : مفيش كلام بنا
عبدالرحمن بغضب : لا فى وانتى مراتى ومن حقى انى اعرف ليه مش عايزة تتجوزينى انتى مراتى وانا ممكن اخدك فى اى وقت بس مش عايز أعمل كدا عايز يكون برضاكى ومتنسيش أنك بتعصى ربنا لما بتعملى كدا معاكى اسبوع تكلمين تقوليلى أنك موافقه غير كدا أنا هخليه غصبا عنك لانك ملكى أنا فاهمه مش هسمحلك تهدى الحب الى ليكى جوايا واعرفى كويس انك بتاعتى أنا مش هسيبك مهما حصل
لتضربه فى صدره
بيلا بغضب : انت انسان متملك مغرور مش هبقى معاك وهتلقنى فاهم ولو مطلقتنيش أنا هخلعك فاهم
لم يتحامل اهانتها ليضربه بالقلم تقع فى الأرض
عبدالرحمن : عديها كدا تانى وانا هتصرف تصرف هتندمى عليه
بيلا : متقدرش تعمل حاجه اصلا
عبدالرحمن : لا اقدر
لينقض عليها وشق فستناها يحاول أنا يعتدى عليها
بيلا بصراخ : لا يا عبد الرحمن ارجوك ابعد عندى اوعه تعمل كدا هكرهك والله
لما يتحامل صريخها فبتعد عنها هو لم يكن فى نيته ان يفعل هذا فقط كان يرد على كلامها
بيلا : أنا بكرهك اوى حتى الحب الى فى قلبى من ناحيتك هدوس عليه واخرجه أنا مش عايزاك انت انسان همجى وزئير وحيوان بتاخد كل حاجه بالغضب كنت فكراك اتغير بعد كلامك دا بس الداء الى فيك هيفضل فيك اخرج من حياتك وطلقنى ياخى حرام عليك أنا قرفانه منك
عبدالرحمن : يااااااه لدراجادى شيفانى كدا دا أنا اتغيرت عشانك بس أنا يهمنى راحتك أنا همشى وهبعتلك ورقت طلاقك
ويخلع جاكته ويضع عليه لترجع للخلف بخوف
عبدالرحمن : متخفيش مش هقرب منك بس البسى الجاكت عشان محدش يشوفك كدا وتعالى اوصلت مينفعش تروحى كدا
بيلا : مش عايزة منك حاجه
عبدالرحمن بلهجه ارعبتها : انا قولت تعالى يبقى تاجى البسى
لتنفيذ كلامه وترحل معاه لبيتها

(عاشقان الروح ج1 ) بقلمى يمنى الباسل من ( سلسله عشق وترابط الأرواح )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن