مـمـلـكـه الـغـزلان

29 6 0
                                    

"وان اجـبـروك عـلـي نـزع كـرهـنـا مـن قـلـبـك فـلـا تـخـضـع افـعـل انـت مـا تـشـعـر بـه جـيـد"
                                        "الـقـصـر"
حيث تلك الصغيره تجلس القرفصاء أمام قمر التي تقوم بتمشيط شعرها لتهيئتها لنوم مريح تضحكان بصخب علي كلمات الأخري المُمَثله لضربها ذاك المعتدي والاخري تستمع بفخر شديد،قمر لم تكن من ذاك النوع الذي يشعرك انك فعلت شيئا ضئيلا ابتسامتها المربعيه كانت تبث في روحك السلام مُعلمه إياك انك بطلا حتي وان قمت بشئ قليل كانت تمتلك قلبا طيبا جعل الصغيره تقع في حُب حنانه والذي لن تتلقي مثله من تلك المشعوذه في الاسفل
حلّ الليل والجميع نيام الان عدي تلك التي تجلس في شُرفتها مُحدثه القمر عن لياليها السيئه والجيده لن تتمكن من احسان التصرف وهي تري أن الأمور تخرج عن السيطره، مشوشه ولا يمكنها التفكير بطريقه صائبه مغلقه عيناها معلنه أنهزامها امام تلك الحروب الكثيره في الداخل ثوان حتي شعرت بشئ صلب يرتطم بجبهتها مجعده ملامحها بألم اثره فاتحه الانغلاق الطفيف ناظره لاسفل الشرفه شاهقه بخفه لذلك الذي يحمل حجر صغير يكاد يلقيه عليها لعلها تستجيب مره اخري ولكنها مدت يداها الاثنان أمام وجهها معلمه إياه أنها أفاقت من شرودها جاعله منه يزفر أنفاسه بارتياح كونه كان يتحدث قُرابه الساعه لكنها كانت شارده جعلت منه يتذكر كونه انتظرها لوقت طويل حتي جعد ملامحه بغضب طفيف ملقيا الحجاره عليها جاعلا منها تصيب رأسها بخفه قائلا
"الـبـشـر يـسـتـخـدمـون اذنـهـم لـيـسـمـعـوا ايـن اذنـك يـا غـبـيـه"
الين:"مـيـون عـزيـزي لـا تـجـعـلـني اخـبـرك ايـن هـي بـالـفـعـل"
ارثر:"فـقـط انـزلـي لـلـاسـفـل يـا ذات الـلـسـان الـسـلـيـط"
ضحكت الأخري بخفه علي احمرار اذناه الطفيف بسبب الغضب طالبه منه خمس دقائق لتتمكن من تغيير ملابسها و النزول لتلتقي بذلك المزعج كما تلقبه،مرت خمس دقائق والاخري تسللت من الحراس خِلسه ملبيه نداء ذاك الواقف علي عجله في الاسفل
ما أن تقدمت منه حتي أمسك بيدها بسرعه جارا إياه معه نحو النهر معلما اياها أن الأمر مهم جدا بالفعل والاخري كانت تركض باقصي سرعتها مجاراه لخطاه وما أن وصلوا حتي وقف متكتفا تاركا الأخري تستند بركبتيها علي الارض من شده الركض لاهثه بقوه دقائق حتي كسر الصمت قائلا
"عـلـيـنـا انـهـاء الـلـعـبـه قـبـل أن نُـكـشـف بـات الـبـعـض يـعرفك"
الين:"مـاذا تـقـصـد بـيـعـرفـك!الـسـت امـيـره؟!"
ارثر:"يـشـك الـبـعـض فـي حـقـيـقـتـك...كـونـك بـشـريـه"
الين:"الـلـعـنـه كـيـف هـذا؟! ثـم ايـضـا مـا قـصـه الـلـعـبـه تـلـك"
ارثر:"سـاخـبـرك كـيـف عـلـمـوا بـعـد أن اخـبـرك لـم نـحـن هـنـا"
اومئت الأخري و في داخلها مئه سؤال والطمئنينه انتُزعت من قلبها بات يجب عليها أن ترحل مُنهيه تلك اللعنه ذاهبه مع صديقها لارضهم والتي لا تعلم كيف تركتها وانتقلت الي هنا او لماذا أفاقت من شرودها علي تحمحم الآخر ناظرا وسط سوداويتاها مطولا محاولا ارسال الطمئنينه التي انتزعها بحديثه مبتسما بخفه اثر هدوئها مما يعني أنه يمكنه الحديث
"مـنـذ مـا يـقـارب الـعـامـان تـحـديـدا يـوم تـخـرجـنـا نـشـب شـجـار حـاد بـيـنـي وبـيـن والـدي أو بـالاحـري مـن اعـتـقـدت كـونـه والـدي،مـمـا دفـعـه صـفـعـي قـبـل ذهـابـه فـي رحـلـه عـمـل ولـكـنـهـا اصـبـحـت لـلـسـمـاء بـعـد دمـوعـي الـحـاره عـدت لـلـمـنـزل بـرفـقـه زوجـتـه واخـتـي وقـبـل صـعـودي تـهـجـمـت مـلـامـحـهـا قـائـلـه انـنـي مـجـرد طـفـل مـتـبـنـي مـات والـداه فـي حـادث سـيـر ومـن كـان يـتـدعـي كـونـه والـدي اشـفـق عـلـي حـالـي وتـبـنـانـي تـمـالـكـت نـفـسـي وخـرجـت مـن الـمـنـزل مـتـمـنـيـا الـرحـمـه ذهـبـت لـلـحـديـقـه حـيـنـهـا ولـكـن الـلـيـل قـد حـل فـلـم يـكـن هـنـاك سـواي انـا و رجـل عـجـوز قـبـالـتـي الـضـوء لـم يـكـشـف عـن وجـهـه كـونـه مـلـثـم كـان الـامـر مـريـبـا بـاقـتـرابـه حـيـث اجـلـس لـكـنِ كـنـت سـاكـنـا وجـدتـه يـجـلـس مـلـتـصـقـا بـكـتـفـي ثـم اقـتـرب سـائـلا أن كـنـت بـخـيـر مـتـلـمـسـا جـبـهـتـي ومـا أن انـتـفـضـت حـتـي ضـحـك بـصـوت عـال جـاعـلـا مـنـي اكـاد اقـسـم انـنـي بـلـلـت مـلابـسـي ثـوان حـتـي اخـتـفـي مـن الـمـكـان مـتـحـولا لـكـومـه رمـاد فـوقـهـا ورقـه مـكـتـوب بـهـا كـلـمـات لـم افـهـمـهـا ثـوان حـتـي شـعـرت بـانـفـاس خـلـفـي وشـئ صـلـب يـخـتـرق عـنـقـي لـم اري شـئ سـوي ابـتـسـامـتـه الـمـنـتـصـره دقـائـق حـتـي سـقـطـت مـغـشـيـا عـلـيّ وعـنـدمـا افـقـت وجـدت نـفـسـي هـنـا كـان الـجـمـيـع يـسـخـر مـنـي يـوم مـا رايـت ورقـه بـهـا صـوره لـفـتـاه تـشـبـهـك والـجـمـيـع يـحـتـفـل بـقـدومـهـا ظـلـلـت اتـدرب غـيـر مـكـتـرث لـاي لـعـنـه حـتـي تـبـنـانـي الـسـيـد لـويـس و اصـبـحـت اكـبـر الـفـرسـان فـي الـقـريـه حـتـي جـاء يـوم قـدوم شـبـيـه الـمـلـكـه اصـدر الـسـلـطـان قـرار أن اكـون حـارسـك وبـات امـر الـلـقـاء يَـسـيـرا وحـتـي الـان لـا احـد يـعـلـم حـقـيـقـه قـتـل الـامـيـره الـاخـري سـواي والـسـلـطـانـه والـجـمـع يـظـنـهـا انـت لـانـهـم مـخـدوعـيـن بـاسـطـوره اشـبـاه الـامـيـره"
زفر اخر كلماته بارتياح كونه أخرج كل ما بجعبته تاركا تلك التي تحوم في دوامه من الصدمات حول ما كان يعيشه صديقها من الم خَفي ولا احد يعلم عنه شئ أو ذاك العجوز الذي خُدع كل تلك السنوات ولا احد يعلم لم خدع او مِن مَن حتي أو اي الأسباب تدفع أحدهم لقتل الاميره و جعل قريه بأكملها تعيش في تعاسه مبهمه لا نهايه لها سوي تعلقهم جميعا بخرافه قديمه وان الاميره قتلت وما هي إلا خُرافه يصدقها الجميع لشفاء اوجاعهم أفاقت علي دموعها التي تسقط علي وجنتيها معلنه أن الالم قد فاض وان قوتها خارت  وانه لم يعد بوسعها تحمل ما يحدث أكثر من ذلك ولكنها يحب أن تصمد مررنا بما مررنا وما كان ذاك إلا ماضٍ ولن يتكرر دعنا فقط نسلك طريقا جيدا في مستقبلنا لكي لا يتكرر الالم مره اخري و لنجعلها مجرد ثوانٍ سيئه بدلا أن تكون ليال حزينه عازمه أنها لن تستسلم وستنهي الأمر ليعود كل شئ كما كان في سابق عهده وتنهي الم ذاك الذي يخفض رأسه بخيبه متذكرا سوء ما حدث له طيله مكوثه في المكان متنهدا بثقل ناظرا للتي نهضت بأمل علّها تخفف عنه عبئ ما يشعر مبتسماً ليدها التي تمدها طالبه منه النهوض من خيبات ما يشعر ملقيا كل ذاك خلف ظهره وكأنها تخبره أن ما مررنا به كان ماضٍ ولا يجب أن نفكر به كثيرا ناطقه
"كـل شـئ سـئ هـو فـقـط مـاضـى لـا يـجـب أن نـتـذكـره كـثـيـرا مـا سـيـمـر هـو مـن صـنـعـنـا لـذلـك يـجـب أن يـكـون جـيـدا"
ثوان حتي سُمع صوت قهقهه عاليه و خطوات جنود كثيره تعج المكان وشئ بارد يلتف حول رقبه كليهما وانفاس ضاحكه خلف الواقفه بجمود لا تعلم ماذا يجب أن تفعل ثوان من الصمت والصدمه حتي قطعها ذاك الهامس خلفهم قائلا
"كـلـمـاتـك جـيـده فـي الـحـكـمـه لـكـن ربـمـا لـن تـحـقـقـي مـنـهـا شـئ دعـيـنـي قـبـل الـاسـتـمـتـاع بـقـتـلـكـم شـرح اسـم الـقـريـه"
لم تنتظر منه أن يكمل كلامه وكـ كل مره ركلته في قدمه جعلت منه يسقط علي الارض متلويا ولكن قبل أن تلتفت كانت محاصره من قبل خمسه آخرين جاعلا منها تهسهس بـ"اللعنه" بعد تحرك أحدهم لتقييد يديها جاعلا منها تركع والسيف علي رقبتها يكاد يجرحها ناظره للذي يحوم حول المكان واضعا كلتا يداه خلف ظهره بكره  ناظرا بخبث قائلا
"يـمـكـنـنـي اخـذ حـقـي مـنـك بـطـرق تـدفـعـك لـلـمـوت كـالـزواج
الين:"وكـانـك سـتـقـنـع والـدي بـان اتـزوج مـن حـثـالـه مـثـلـك
لا يـجـب عـلـي لـسـان الـامـيـرات أن يـكـون مـلـوث اوه،نـسـيـت الـامـيـرات فـقـط ايـتـهـا الـبـشـريـه"
ضحك بصخب اخر كلماته جاعلا منها تلعن حظها الذي جعلهم يأتون الي هنا للتحدث في الامر دون أخذ حذر ولكنه التف خلفها هامسا
"لـيـسـت كـلـمـاتـكـم فـقـط الـتـي جـعـلـتـنـي اعـلـم انـك مـخـادعـه ايـضـا لـانـنـي ابـن عـمـك ،وقـاتـل الـامـيـره الـاولـي"
شدد علي اخر كلماته ثم أمسك بشعرها جارا اياها الي النهر ملقيا اياها علي الحافه والاخري تعابيرها لا تتغير مشعره إياه ببعض الغضب لانها لا تخف دافعه إياه أن يقول
"ثـبـات جـيـد ايـتـهـا الـغـبـيـه لـكـن لـيـس فـي مـحـلـه"
نظرات الأخري لم تتغير فقط الحقد والكره هو ما كان في أعينها جاعله منه يقهقه بصخب ثم ينقض عليها بالضرب جاعلا من أنفها و رأسها ينزف من عِده لكمات وما أن انتهي حتي نهض قائلا
"انـتـقـام بـسـيـط لـمـا فـعـلـتـيـه فـي حـق وجـهـي الـوسـيـم"
نهض عن الأرض متكئا علي جزع شجره ناظرا لكلاهما ثم أردف
"قـبـل قـتـل ذاك الـغـبـي امـام عـيـنـاك عـلـيـه أن يـعـرف الـقـصـه كـامـلـه ربـمـا أن يـمـوت عـاجـزا عـن الـتـصـرف يـشـفـي غـلـيـلـي
هـمـمـم،دعـونـا نـبـدا بـلـمـا سـمـيـت الـقـريـه بـهـذا الـاسـم
قـبـل ولـاده والـدك كـان الـبـشـر و مـصـاصـيـن الـدمـاء يـعـيـشـون سـويـا فـي مـكـان واحـد حـتـي احـب جـدي فـتـاه مـن بـنـي الـبـشـر طـالـبـا مـن الـسـلـطـان الـاكـبـر الـزواج بـهـا لـكـنـه رفـض واجـبـره عـلـي الـزواج مـن جـدتـي فـانـجـب مـنـهـا والـدي ثـم خـان جـدتـي و تـزوج مـن الـبـشـريـه الـغـبـيـه فـانـجـبـت والـدك غـضـب الـسـلـطـان وامـر بـقـتـل الـبـشـريـه ولـكـنـهـا تـوفـت اثـنـاء الـولـاده ونـشـبـت بـعـدهـا حـرب كـبـري بـعـد تـلـك الـخـيـانـه الـعـظـمـي فـي حـق الـبـشـر مـعـلـنـيـن نـفـي جـدي لـعـالـم الـبـشـر لـكـن امـتـلـاكـه نـدب فـي رقـبـتـه جـعـلـه غـريـبـا فـنـشـب وسـط عـائـلـه اخـري والـلـعـنـه لـا اهـتـم،فـي تـلـك الـاثـنـاء كـان عـدد مـصـاصـيـن الـدمـاء قـلـيـل لـذلـك هـربـنـا مـن الـقـريـه الـي اخـري مـشـرديـن بـسـبـب لـعـنـه والـدك،لـم نـجـد طـعـام أو حـتـي مـاوي أو مـلابـس حـتـي جـاء يـوم وجـدنـا غـزال هـارب اتـبـعـنـاه حـتـي مـكـان قـدومـه، وجـدنـا قـريـه فـارغـه اعـتـقـدوا أنـهـا لـلـبـشـر حـتـي ظـهـر عـجـوز مـرحـبـا بـنـا و أعـلـن حـيـنـهـا انـقـسـام الـقـريـه،الـجـزء الـشـرقـي تـابـع لـوالـدك والـغـربـي لـوالـدي، كـان الـغـزال سـبـب حـمـايـتـنـا لـكـن الـلـعـنـه عـلـي والـدك الـذي جـاء جـالـبـا الـمـصـائـب مـعـه
تنهد بضجر متذكرا كل ما حدث من مصائب بعد ولاده والدها حتي نظر لوجهها البارد كالعاده مقررا فعل شئ ينهي به الم صدره ناظرا لارثر الثابت بخبث قائلا
"كـنـت اود اخـبـارك بـسـبـب قـتـلـي لـلامـيـره لـكـن وداعـا لـه"
تحدث مشيرا تجاه ارثر طالبا من الحارس تحرير رقبته ولكنها تحررت للاعلي جاعلا من الأخري تجحز عيناها بقهر صارخه باعلي صوتها فانسحب هو ومن معه تاركين تلك الصارخه بقهر وذاك الغارق في دماءه ثم فجاه
                          »»»»»»»»»»»«««««««««
طويل انا عارف بس توضيحا للأحداث لأن ده البارت ما قبل الأخير وفي مفاجاه ف اخر بارت سووو ركزوا هنا جامد
كونوا بخير واتمني تستمتعوا وتقولوا رايكوا
ڤوت وكومنت هيساعدوني لطيفيني
شـخـصـي الـمـفـضـل،نـجـمـتـي
وانا بكتب احداث موت ارثر:....


مـمـلـكِـه الـغِـزلـان (مُـكـتَـمَـلـه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن