جـحـيـم مُـتـأخـر

28 6 1
                                    

"مُـتـدعـي الـمـلـائـكـيـه،سـواد قـلـبـه الـنـابـض يـكـشـفـه"
بعد أن سمعت ذات السودويتان صوت خُطوات جانب الغابه ظنت أنه مُتَتَبِع ونهضت علي الفور محاوله الفرار ولكن ما صدم المُتخَفي كونها ذات الرداء السكري التي قابلها عِند المُنحدر وَ وعدته باعاده اللقاء و نظره الثقه في سوداويتاها زرعت الريبه بين اوصاله فكيف تعلم باللقاء وها هم الان ملتقون،نفض كل ما في عقله سريعا مقررا الركوض خلفها وكأن صائد لن يترك فريسته تهرب فظل يُلاحقها بمِصيدته منتظرا منها السقوط بين قبضتاه متنقلا بخفه بين الشجر كي لا يُحدث ضوضاء اخري تصيب فزع المتخفيه وما كاد يصل لها حتي شعر بشئ بارد يلتمس رقبته من الامام مُمسكا الاخر باحدي اذرعه لافا اياها للخلف جاعلا منه عاجزا عن الحركه بحركه ما ضربه بخفه في قدمه جاعلا منه يركع أمام التي وقفت بتصنّم معطيا الشرار الذي يخرج من عين المُحاربين خلفها ظهرها بتوتر وقبل أن تستدير سمعت صوته الاجش يصرخ قائلا
"والـلـعـنـه اتـرك ذراعـي،الـا تـعـلـم مـن انـا ايـهـا الـحـقـيـر"
والآخر لم ينبس بحرف واحد حفاظا علي كرامه القابع بين يداه لانه يعلم هويته يعلم أيضا كونه ابن عم الأخري ولكنه استغل عدم لقائهما و رُبما عليه اللعب علي ذاك الأمر ولو قليلا رادا بنبره استفزت الاخر قائلا
"وكـانـنـي سـاهـتـم لـمـن يـكـون حـقـيـرا يـتـعـقّـب الـسـيـدات"
وتلك التي ترتجف وهي لا تري ما الذي يحدث خلفها تخاف أن تستدير ف تفعل حركه خاطئه تؤدي بحياتهم جميعا مستديرة ببطئ لعلمها من هو صاحب الصوت و رأت ما جعلها تضحك بصخب ولكنها حاولت تهداه نفسها
ارثر كان يقف مُكتفا جونكوك جاعلا اياه يركع أمام أقدامه واضعا السيف علي مقدمه رقبته وكأنها سيقوم بدبح ماشيه أو ما شابه
والآخر يريد انتشال كرامته التي اختفت مُنذ قليل ويحاول تخليص نفسه من قبضه الآخر ولكن هو أيضا ذاك الجنكوك الجبان الذي كان يُخيف الاطفال بسيفه الحاد ولكنه لا يستطيع المُبارزه مُطاطأً رأسه بخيبه أمام الاميره جاعلا من ارثر يضع سبابته علي شفتاه حاثا الأخري علي الصمت بابتسامه كادت تشق شفتاه هو الآن اثبت حُسن نيته و جداره ثِقتها به أمام اميرته الصغيره
نطق الاخر بعد صمت دام ثوانٍ راغبا في التخلص من المأزق المؤلم
"اتـرك يـداي و سـاخـبـرك مـن اكـون،الـلـعـنـه هـذا مـؤلـم"
ترك الاخر تكتيفه يداه ساحبا سيفه ولكن قبل نهوض الاخر قام بركله فقام بالتعثر و الوقوع أمام اقدام الاميره جاعلا منه ينظر له والشرار يتطاير من عيناه والآخر ابتسم بنصر
نهض نافضا الغبار عن ملابسه بثقه ليس وكأنه كان يُعامل معامله أسري الحرب قبل قليل ناظرا للمُتكتفه أمامه راغبه بتفسير جعله يتنهد باستياء من ذاك الموقف الذي أقحم نفسه به ولكنه تذكر أمرا هام،هو شاب وسيم وجميع فتيات القريه يُريدنّ محادثته لذلك لن يكون الأمر صعبا في إيقاع فتاه ما في شباك وسامته لحظات حتي قام برفع ياقه ردائه مُعدلا خُصلات مادا يده للاميره بِحركه نُبل لم تُري راكعا أمام قدمها مُقبلا يدها قائلا
"إغـفـري لـذاتـي تـعـقـبـهـا لـكـي،مـقـلـتـاكـي سـ...."
لم يكمل كلماته بسبب القبضه التي تلقاها في وجهه جاعله إياه يحتضن الأرض بخشونه مُتاوها بالم و الاخر أظهرت تعابير مُتقززه
"تـلـك فـقـط لـانـه مـبـتـذل وإن نـهـضـت سـاعـطـيـك هَـديـه"
جنكوك:"حـقـا؟!"
ضربه اخري بقضه يدها جاعله منه يحتضن الأرض مره اخري و تلك كانت بِـصُراخ اقوي لانها ضربت فَكُه جاعلا منها تُشمّر عن ساعديها قائله بحقد
"انـهـض مـره اخـري ايـهـا الـمـتـعـجـرف الـجـبـان،انـهـــــض"
نطقت اخر كلماتها بصراخ وارثر يقف بعيدا مُفتخرا بصغيرته ولكن حان اوان سحبها والعوده للقصر متقدما من المعركه التي فازت فيها صغيرته دون سلاح علي كُتله العضلات المُتسطحه علي الارض من الالم ولكن الأخري لم تكتفي فتقدمت ناويه الاكمال ولكنه سحبها مِن خصرها إليه مُقبلا رأسها قائلا
"صـغـيـرتـي احـسـنـت،ان اردت الـاكـمـال اتـركِ زمـام الامـر لـي"
هدأت الأخري و التفت مقابله له بوجه طفولي عابس قائله
"اتـرك لـي الـراس احـب تـهـشـيـم الـصـوالـب،كـيـف كُـنـت؟!"
نطقت اخر كلماتها بحماس مُفرط وكأنه طفل جائع يسأل والدته ماذا اعدّت من طعام والآخر ظل يقهقه علي تلك المُنفصمه مُفتخرا بما فعلته صغيرته مُربتا علي خصلاتها قائلا بعض كلمات المديح جاعلا منها تفقز بحماس مُعيده سرد كل ما حدث مُشكله قبضه بيدها ليتستثني لها الشرح محركه قبضتها قائله
"و ايـضـا بـام بـوم حـتـي انـبـطـح،هـل رايـتـنـي،هـل اذهـلـتـك!"
ارثر:"يـا تـوقـفـي عـن هـذا كـانـوا قـبـضـتـان وسـقـط الـضـعيـف
الين:"هـل تـريـد تـجـربـتـهـمـا لِـنـري مـن هـو الـنـيـنـيـنـي،وقـح؟!"
ارثر:"اخـر مـن يـصـل لـشـرفـه الـقـصـر قـرد ايـتـهـا الـقـصـيـره"
غَطّي عن ما قالت مُستعدا للركض و هو يعلم أنها لن تتمكن بسبب ردائها الطويل جاعلا منها تصرخ باسمه طيله الطريق وهو فقط يقهقه بانتصار وصولا لشرفه القصر واضعا سبابته علي شفتيه مشيرا بالتزام الصمت و الأخري صمتت لكن ما ان وصلت أمامه حتي ضربته بقبضتها علي مُقدمه رأسه والاخر حاول كتم صراخه فظل فاتحا فمه علي وسع ومغمض العينان يُمثل الصراخ بصوت عالٍ مُمسدا مكان الضربه بِـخفه جاعلا منها تضحك بصخب ممسكه بطنها من شده الضحك ثم ابتسم مُعدّلا ياقه ملابسه بثقه كونه فقط من يتمكن من جعلها تضحك بصخب،مُمسكا حِجاره ليقوم بضرب النافذه بخفه كي تُفتح جاثيا علي ركبتيه لتقوم الأخري بوضع قدمها علي احداهم كي تتمكن من الصعود للشُرفه وما أن دلفت حتي دخل هو من الباب الرئيسي للقصر مُتدعيا أن شيئا لم يكن وأنه ينتظر الاميره لينزل معها لاستقبال إبن عَمِها جنكوك العائد من رحله الحرب الطويله والذي يكره تلك العائله وكأنها قتلت أطفاله قبل أن يتزوج متقدما من السلالم صاعدا اياها للوصول للغرفه
                             »»»»»»»»»««««««««««
شهقت العجوز بِـخفه ما أن رأته يعود بكدمات تملئ وجهه باللون الازرق الداكن و يستند علي أحد الأشخاص الذي وجده يصرخ في الغابه مُجلسا إياه علي الاريكه وكاد يرحل حتي صرخت بفزع علي حاله صغيرها قائله
"مـا الـذي حـدث،انـتـظـر بُـنّـي اخـبـرنـي مـاذا حـدث"
الغريب:"وجـدتـه اسـفـل الـتـل يـصـرخ و كـانـه يـلـد و اخـبـرنـي أن اجـلـبـه الـي هُـنـا،يـبـدو انـه سـقـط سـيـدتـي"
شهقت الأخري بخفه علي ما وصف به صُراخ ابنها محاوله اخفاء رغبتها في الضحك صانعه وجه قَلق يُخفي ضَحِكها و الاخر نظراته الجحيميه تجاهه جعلته يتراجع بِضع خطوات للخلف متحمحما بتوتر طالبا الاذن ليرحل و الأخري أذنت له عالمه أنه إن بقيَ سيحدث شِجار لا داع له مُحدّثه الذي تُضَمد له جروحه مِن قِبل أحدي الخادمات التي استدعتها
"صـغـيـري أن لـم تـتـمـكـن مـن الـقـدوم مـعـنـا يـمـكـنـك الـبـقـاء"
زفر الآخر أنفاسه بضيق لاعنا الم فكه كلما تذكر أنه حصل علي كل ذلك الالم من قبضه فتاه جميله كان يريد محادثتها يلوم الفتاه لانها ضربته ولا يلم ذاته أنه كان يسير خلف فتاه لا يعلمها وكأن الحق ليس لديها كل الحق في قتله مغمضا عيناه بقوه حتي سَمِع قهقه أخيه الأصغر أمامه،علي وجهه الممتعض من الالم قائلا باستهزاء
"مـا بـال وجـهـك،هـل جـروح الـحـرب تـظـهـر بـعـدهـا ام مـاذا"
والآخر فضّل الصمت عوضا عن النهوض و تهشيم عِظام المُتحدث طالبا من والدته إلغاء اللقاء بالعائله الملعونه كما يُلقبها مُتحججا أن وجهه يؤلمه وأنه لن يتمكن من الذهاب معهم متوعدا بجحيم سيدوم طويلا للعائله اجمع
                  »»»»»»»»»»النهايه««««««««««««
اشـتـقـت والـلـه،اخـبـاركـوا لـعـلّ تـكـونـوا بـخـيـر
رايـكـوا كـالـعـاده فـ الـسـرد،الـشـخـصـيـات،الـروايـه
لـو فـي اخـطـاء فـ الـروايـه انـا اسـف عـنـهـا،استمتعوا
لو هتقدروا تشيروا الروايه لاجلي هبقي شاكره جدا+ڤوت
شـخـصـي الـمـفـضـل،نـجـمـي الـمـفـضـل
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««««««««««««
ارثر وهو بيمثل ان الضربه وجعته منغير صوت:....

"لم يكمل كلماته بسبب القبضه التي تلقاها في وجهه جاعله إياه يحتضن الأرض بخشونه مُتاوها بالم و الاخر أظهرت تعابير مُتقززه"تـلـك فـقـط لـانـه مـبـتـذل وإن نـهـضـت سـاعـطـيـك هَـديـه"جنكوك:"حـقـا؟!"ضربه اخري بقضه يدها جاعله منه يحتضن الأرض مره اخري و ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مـمـلـكِـه الـغِـزلـان (مُـكـتَـمَـلـه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن