انـزع قـنـاع الـقـوه انـك بـقـلـوبـنـا تـرتـجـف خـوفـا'
ليلا حيث شمس يوما كان ملئ بالامل،العناء،الحزن،الاشتياق ذهبت حيث يفصل سلطان قد هلك قلبه انتظارا لرؤيه صغيرته التي فقدها بغته لا يعلم احدُ سر اختفائها سوي شخص واحد رُبما يهدم المملكه بأكملها أن مَس أحدهم شعره من صَغيرته
تجلس ذات السودويتان علي سريرها الحريري أمامها قَمر والتي كُلِفت من قِبل السلطان لتكون خادمه الاميره الصغيره الخاصه وايضا صديقتها اللطيفه
طَرقه بسيط اخلفها القابع خلفه ينتظر اميرته الصغيره والذي يكون حارسها الشخصي حتي سمحت له المَعنيه بالدخول
ادخل رأسها قبل أن يدخل كاملا ثم ناظرا للقابعه علي السرير تُوضع اخر اللمسات حتي تُصبح قمرا كالذي يقبع عاليا شهق بخفه جاذبا انتباه اللطيفه واضعا يده علي قلبه بدراميه قائلا
"بـرفـق عـلـي ذلـك الـصـغـيـر مـولـاتـي لـم يعتد بَـعد علي جمالك"
ابتسمت المعنيه بخفه كون صديقها المزعج بدا للتو في وتيره ازعاجه التي لن تنتهي ابدا ناظره للتي وقفت أمامها مُعلنه انتهاء مهمتها قائله بصوت يسمعه القابع هناك
"يـا الـهـي قـمـر،قـصـر كـبـيـر كـهـذا لـا يـوجـد به شئ لـمـنـع ازعـاج الـذبـاب"
وضعت المعنيه يدها علي فمها في محاوله فاشله في كَتم ضحكتها علي تلك التي تُهين حارسها الشخصي وذلك الذي ينظر لها بصدمه هي لا تعلم كونهم أصدقاء تظن فقط أن الاميره لطيفه لتتواضع وتمزح مع الخَدم
"يـا فـتـاه تـمـتـلـكـيـن لـسـانـا سـلـيـط بـالـفـعـل"
زفر الآخر بانزعاج طفيف كونه لا يحب أن يتغلب عليه أحد في مسيره استفزازه وايضا من الذي تغلب عليه؟! صديقته في الثانويه التي كان لا يكف عن نشب شجار من العدم معها
هـل سـيـبـكي طـفـلـنـا الـان هـل هـنـاك خـلـل فـي حـفـاضـتـك
كلمات ساخره خرجت من فم لطيفتنا أو كما كنا نظنها لطيفه نظر ارثر و قمر بصدمه لما تفوهت به فجاه انفجر ثلاثتهم بالضحك أحدهم يضحك من الاحراج،الاخر من القَصف،الثالث ليُجاري الأمور
صمت مُفاجئ داهم المكان ثم نظر ارثر الي الخادمه بمعني اخرجي التزمت بما اُملي عليها وخرجت فور خروجها قام الاخر بإغلاق الباب حتي لا يُكشف ما سَـ يفعله التفتت الين إليه بانصات يبدو أن الأمر مُهم أخرج من ملابسه لُفافه صغيره تنهد قائلا
"تـلـك قـلـاده دم الـغـزال ،وذاك الـخِـتـم كـان مـوجـودا عـلـي ظـهـرهـا قـبـل أن تـذهـب بـعـيـدا عـلـيـك ارتـداء الـقـلـاده وانا سا..."
لم يُكمل ما كاد يقوله بسبب تحديقات الين الغريبه بذلك الخِتم لمسته بيدها وصُدِم المَعنِي عندما نطقت
"امـتـلـك شـامـه مـمـاثـلـا لـذلـك الـخـتـم فـي ظـهـري كـان يـنـيـر عـنـد اكـتـمـال الـقـمـر"
نهضت بفزع عند إكمالها للجمله ناظره للسماء الغيوم كانت تحيط بالقمر تخفي اكتماله الم فظيع داهم جسد تلك القابعه في الغرفه ظلت ترتجف والآخر لا يعلم ماذا عليه فعله
هدأ الوضع قليلا واستندت بيديها علي الارض واضعه يدها علي قلبها ناظره للمُتفاجئ أمامها قائله
"كِـدت امـوت يـا رَجُـل هـيـا لـنـذهـب لـهـم"
ظل يحدق بها بنظرات مَصدومه نوعا ما لكنه تدارك الوضع قائلا
"مـهـمـا رايـتـي فـي الـمـراه لـا تـفـزعـي"
الين: "هـنـاك شـئ فـي وجـهـي"
قالت المعنيه تتلمس وجهها بحذر خوفا من أن يكون قد أصابها مكروه لكن وضعت يدها علي علي فمها وجدت أنه يبرُز نوعا ما جعدت ملامحها بتعب كون الأمر يتكرر مره اخري ناظره للذي ينظر لها بهدوء عكس تلك العاصفه داخله قائلا
مـهـمـا رايـتـي ايـاكـي و الـصـراخ
نظرت له وعلامات الشك علي وجهها فقام بـ اداره وجهها للمراه لكنها كانت هادئه حتي بعد رؤيتها لتلك الانياب لم ترتجف أو تتراجع أو تخاف هي لم تُبدي اي رده فعل مما جعله يردف
هـل هـذا هـدوء مـا قـبـل الـعـاصـفـه
تسأل بخفوت لتلك القابعه بين يداه نظرت له بعلامات استفهام قائله
اتـتـذكـر ايـام الـثـانـويـه عـنـدمـا كـنـت اتـغـيـب اوقـات اكـتـمـال القـمر؟!
ارثر: "نـعـم لـم نـكـن نـراكِ حـيـنـهـا"
الين: "كـنـت اشـعـر بـالـم مـمـاثـل واعـراض مـمـاثـلـه لـتـلـك
نظر لم تقول بصدمه هذا يعني إنها بالفعل الاميره المفقوده هو كان هنا قبلها لذلك يعلم ما هي مواصفات الاميره وايضا القلاده ولكن أمر ظهور الانياب اصابه بالهلع هذا يعني أن عليها أن تختفي من أنظارهم عند إتمام الساعه الثانيه عشر كي لا يشك لأحدهم بأمر اختفاء الانياب وربما هذا ما كانت تفكر به الأخري حتي نظرا لبعضهما البعض بصدمه قائلين في آن واحد
"الـلـعـنـه يـجـب أن اهـربـ/ي عـنـد اتـمـام الـثـانـيـه عـشـر"
دقائق من الصمت حتي انحني بخفه مع ابتسامه هادئه تزين ثغره متيحا لها الطريق كي تسير قائلا
"مـن هـنـا مـولـاتـي الـصـغـيـره"
ضحكت الأخري علي تصرفه مُتممه درامته قائله
"تـصـرف نـبـيـل مـنـك ايـهـا الـحـارس الـشـجـاع"
مختتمه حديثها بابتسامه عذبه لكن لن يكونوا اصدقاء إذا لم يرتكب أحدهم حماقه في حق الآخر حيث نطق ارثر
رغـم انـك تـبـديـن قـبـيـحـه الـا انـه يـجـب عـليّ احـتـرامـك
دقيقه
اثنتان
ثلاثه
حتي سُمع صوت ارتطام قوي علي الارض ولم يكن ذلك سوي ارثر المسكين مُتلقيا ضَربه قويه من الين في وجهه جعلته يحتضن الأرض بخشونه وقهقهه منتصره خرجت من ثغر الأخري قبل ان تتخطاه مُعدله ملابسها بغرور والآخر لم يفعل سوي الضحك علي تصرفات صغيرته الصبيانيه عدّل ملابسه هو الآخر وسار خلفها وكأنه يحميها لكنه فقط يلقي النكات وهي تحاول كتم ضحكتها خوفا علي مظهرهم أمام العامه
مـكـان اخـر
حيث يقف رجل سِتيني أمام الشرفه واضعا يداه خلف ظهره
تقف جانبه شمطاء يرتدي كلاهما ملابس ملكيه مُرسعه بالجواهر الخالصه ناظرين للقمر الذي علي وشك الاكتمال ومِلئ القريه بنوره أحدهم يملئ قلبه الشوق و الأخري لا يملئ رأسها سوي الحِقد تحاول زرع الخرافات عن الاميره في راس زوجها لكنه يضع كل تلك الاوهام بعيدا منتظرا بلهفه ضم صغيرته الي أحضانه مره اخري وكم طال الفُراق وهَدُمت روحه منتظرا ان يعيد بناؤها وقد عاد اغرورقت بُنيتاه بالدموع فور تذكره لاخر الاحداث التي جمعتهما كانت الدماء تُغطي وجهها ابتسامتها التي طالما كانت تُبهج من ينظر لها اختفت حينها وكسي الالم وجهها، قبل أن يجعل العاطفه تُسيطر عليه مسح دموعها بخشونه ضاربا السور الحديدي بقبضه يده مُقسما أن ينتقم من ايا كان سبب فُراق صغيرته مسببا ذلك الالم الكبير في ايسره ولكن الان بُدلت الاحرف وتوسطت الميم ألمه ليعود ما كان منتظره
صوت الأبواق يعم المكان الجميع مُنتظر نزول الحسناء من اعلي الدرج لمقابلتهم ،جميعهم اشتاقوا لرؤيه ابتسامتها
دقائق من الصمت لا يُسمع فيها سوي صوت حذاء حسنائنا يمينها حارسها وايسرها قمر وخلفها العديد من الخدم والحُراس لمنع اية خيانه تتسبب مره اُخري في غياب صغيرتنا
ملاك،جميله،تري هل الموت يعيد الجمال للجمي ،مخادعه
كانت هناك العديد من الهمسات حول جمال صغيرتنا والتي كان هناك العديد من التساؤلات حول جمالها أو تغيير ملامحها هناك من يؤيد وهناك من يعارض كونها هي من الأساس وهناك من حطّم جميع الاحتمالات والقي بجميعها في القمامه يريد فقط احتضان من اشتاق لها وكأنه اللقاء الاخير
توسطت القلعه ناظره للجميع بابتسامه عذبه هناك من خانته دموعه وهناك من نظر لها حاقدا علي جمالها وهناك من تسارع لطلب يدها من السلطان حتي
الـلـعـنـه عـلـي تـوتـري
همست للقابع يمينها ناظره له بخوف والآخر ضغط علي يدها مُطمئنا لها كان يريد طوي الارض او حتي الركض لاحتضانها ولكنه فَضّل السير بهدوء لتلك التي تنظر له بسعاده وكأنه والدها بالفعل هي فقط رأت في عيناه سعاده لم ترها من قبل فضّلت أن تعطيه من سعادتها حتي وان كان مُقابل رقبتها
وسّع يداه بابتسامه كبيره للتي ركضت مُلبيه نداءه فور رؤيتها له احتضنها باشتياق وقد خانته دموعه أمام دفئ أحضانها ظل يمسح علي شعرها مستنشقا طيب رائحته والتي اشتاق لها ايضا
دقائق من الصمت حتي قاطعها صوت ذلك المُزارع الغاضب قائلا
تـلـك لـيـسـت الـامـيـره، امـيـرتـنـا تـمـتـلـك شـامـه ايـن هـي؟!
ارتجفت الاخري بتوتر ولكنها حاولت السيطره علي ذاتها وهناك من كان يبتسم تُري هل تظن أن مزارع ضعيف تحدث تلقاء نفسه شمطائنا الجميله هي التي امرته بذلك مقابل المال ولكن...هو لا يعلم أن أمام كلماته هناك رقبه في المقابل
امسكه الحُراس جاعلان منه راكعا ،صدح صوت الاعتراضات في القلعه بأكملها البعض يعارض والآخر يؤيد قطع تلك الضوضاء العاليه صوت السلطان الغاضب معلنا نهايه اي نقاش قبل أن يبدأ
لـا يـوجـد حـديـث فـي حـضـرتـي دون اذنـي
امـا عـن الـوشـم فـيـمـكـنـكم الـتـاكـد مـنـه لـاحـقـا
هدوء تام في المكان بعد حديث السلطان ومن سيجرؤ علي قول شئ يعارض قوله قاطع ذلك الهدوء صوت فَتح سحاب وازالت اطرافه قليلا عن كَتِفها ليظهر ما الجم السنه الحضور، غزال متوسط و قلب نابض بالجانب سهم يخترق ذلك القلب و المُدهش أن الشامه تلمع ذلك ما كان يُري علي ظهرها لاعلي كتفها جاعله الجميع يصرخ فرحا لعوده اميرتهم ولكن هناك من خَسِر حياته الليله
الجميع يحتفل وهناك من تآكل قلبه كرها ليصعد للاعلي حتي لا يسمع تلك الضوضاء المزعجه والاخيره كانت تقف امام البوابه ناظره للقمر في الاعلي دقائق حتي يكتمل والألم عاد وبشده الانياب بدأت تختفي
لم يمر ثوانٍ حتي سمعته يهمس جانب أذنها قائلا
عـلـيـنـا الـسـيـر بـعـيـدا عـن هـنـا انـهـا الـثـانـيـه عـشـر الـان
الين لما الكل شك أنها الاميره وطلعت الاميره فعلا:...النهايه.
صـبـاح الـخـيـر تـانـي اتـمـنـي يـكـون يـومـك لـطـيـف الـنـهـارده
البارت مش مقتنعه بيه نوعا ما وحاسه أنه بايخ ف محتاجه رايك
اتمني تقولي رايك في السرد ، الشخصيات، القصه نفسها
اسفه لو في اي غلط إملائي
اعتقد الڤوت و الكومنت هيساعدوني
أنت تقرأ
مـمـلـكِـه الـغِـزلـان (مُـكـتَـمَـلـه)
Vampirosمُـرحَـبُـاً بـك فـي ارضـنـا حـيـثُ كُـل شـئ دَمـويّ يُـصـيـبُ رَوحُـكَ بـالـهـلـاك:'