"افـق مـن كـابـوس فـقـدانـنـا انـنـا امـامـك سُـلام مُـعـافـيـن"
ثانيه
اثنتان
ثلاث
شهقه"خرجت من ثغر الصغيره المسطحه علي السرير أوسط غُرفتها لم تفتح عيناها بعد والدموع لا تزال تُغلف جِفونها متذكره احداث الماضي تشهق كلما تذكرت منظر الدماء علي ملابسها وكلمات صديقها التي أشعلت النار داخلها
FLASH BACK
بعد ذهاب جنكوك بجنوده بعيدا عن البقعه التي شهدت اسوء الذكريات التي مرت في عقل الصغيره بين صراخها و كلماتها للنائم بتعب بين يداها راجيه إياه أن يستيقظ ويكف عن المزاح،قلبها لم يعد يتحمل كل تلك الصراعات التي تحدث بالداخل تاركه رأسه مُفكره في أخذ ثأره لكنه فتح عيناه بخمول فور فِعلته سارعت بحمل رأسه مره اخري و الاخر يتنفس بثقل هامسا بصوت خافت
"ابـتـسـمـي،لا اريـد الـصـعـود واخـر مـا اراه دمـوعـك ابـتـسـمـي"
انهي كلماته بخمول متلمسا وجنتيها و الأخري تريد أن تصرخ حتي تُقطع حنجرتها لا تري أن لوجودها فائده،شخص عديم النفع لم يفعل شئ سوي إلحاق الاذي بمن حوله والذين كانوا يعنون له الكثير والكثير مبتسمه بحنق مغمضه عيناها لا تريد أن تراه يجاهد جاعله منه يردد كلمات ارسلت خناجر لن تذهب عن قلبها ابدا قائلا
"كـنـت اريـد الـزواج بـك عـنـد عـودتـنـا،اردتـك عِـلـم انـنـي،احـبك
اغمض عيناه و ثقلت يداه التي تلمس وجنتيها معلنه فراق روحه اجهشت بالبكاء صارخه باقوي ما لديها تلعن وسط كلماتها من فعل هذا،قلبها لم يعد ينبض ناظره للذي يقف مكتف اليدين نهايه الطريق بلا مُبالاه بحقد كبير وما ان أعطاها ظهره الا وانقضت عليه حامله في يدها خنجر كان في ثنايا ملابسها أصابت به كتفه وما من الجنود إلا أن هرعوا تجاهها ضاربينها علي رأسها حتي فقدت الوعي
END FLASH BACK
تبكي بحسره و شهقات متقطعه متمسكه بالغطاء الذي يغطي جسدها الهزيل لحظات حتي شعرت بيد دافئه توضع علي وجهها و فجاه دلو من الماء انهمر علي وجهها جاعلا منها تنهض من الفِراش بفزع متوعده لمن ايقظها وهي غاضبه لذلك الحد واضعه يدها علي عيناها فاركه اياها بقوه الماء تفتح عيناها ثوان حتي أزالت يدها ناظره للتي تنظر لوجهها وعلامات القلق باديه علي وجهها جاعله منها تشهق بفزع بفم مفتوح من الصدمه ناطقه بهمس
"امـي"
الأخري أغلقت عيناها بحمد علي أن الأخري بخير صوت شهقاتها الصادر من الغرفه والتي اكدّ لها انها تبكي وعند دخولها وجدتها تبكي فعلمت انهكـابـوس
ظلت الأخري تفرك عيناها بشك أنها في المكان الصحيح هي تتمني ان تكون في منزلها ولكن تخشي أن يكون حُلم اخر وما أن تأكدت أنهم في وضح النهار و انها علي فراشها وفي غرفتها انقضّت علي التي تقف مُكتفه الأيدي باحتضان طويل ضاحكه بصخب علي ما كانت تَحلم فصلت العِناق ناظره للتي تنظر لها بدفء عكس ما داخلها من صخب علي حال طفلتها التي تاره تبكي وتاره تضحك وهي الآن تحتضنها اي مجنون يفعل هذا؟! متحسسه وجنتيها ناظره لها بعدم تصديق ناطقه
انـتِ امـي صـحـيـح،اي انـنـي لا احـلـم الـان،انـتِ حـقـيـقـيـــــــه"
نطقت اخر كلماتها بصراخ كبير جعل الأخري تجفل مكانها متحسسه وجنتيها ظانه من أن وجهها اصابه شئ جعل منها تبدو غريبه لكل تلك التساؤلات عن كونها اُمها بالفعل والاخري فقط تضحك بصخب حتي تركتها واعتدلت في جلستها وما أن جلست حتي شعرت بشئ صلب أسفلها نهضت عن مضجعها تري ما هذا فوجدت الكِتاب الذي كانت تقرأه قبل أن تنام فتاكدت أنه حُلُم أمسكت الكِتاب وظلت توبخه علي ما أحدثه في قلبها من ضجيج جعل ليلها سئ قائلا
عـيـبُ عـلـي صـفـحـاتـك الـذابـلـه ايـهـا الـلـعـيـن لـتـؤرق لـيـلـي
نطقت كلماتها بعتاب واضح للكِتاب والاخري تنظر لها بذهول علي عقل طفلتها كيف لصاحبه السابعه عشر أن تُصدق الخرافات تلك قاطعه تلك الحرب التي كانت ستفتعلها ابنتها مع الكتاب قائله
لـن اسـال عـن بـكـائـك لـانـه لابـد حـلـم سـئ وهـا تـاخـذيـن ثـارك
ضحكت بخفه مُكمله
لـكـن مـا ذنـب الـكـتـاب الـمـسـكـيـن،راسـي يـنـفـجـر لـصـراخـك
أنهت كلماتها خارجه من الغرفه بأكملها تاركه اياها تحتضن الكتاب بسعاده ناظره عبر النافذه شاكه كونه حلم ولكنها رأت كما عهدت أن تري لا يوجد قلعه،نهر،او حتي قريه عائلتها عادت وكل شئ أصبح بخير دلفت للمرحاض وما ان أنهت حمامها حتي خرجت بنشاط تام،شعرت في الآونة الاخيره بفراغ تام بدون عائلتها تريد صنع ذكريات معهم مُعوضه ما فقدت تلك السنوات القاسيه والتي أدركت أنها حُلم بغيض ولكن لا تريد لذلك أن يتكرر في اي وقت نزلت للاسفل وما أن رأت كيفين يريد صنع مقلب اختبئت حتي ينهي مقلبه لكي تلعب معه قليلا متدعيه الغضب ولكن الفرق أنها كانت كل مره تركض صارخه والان هي تريد اللعب لا ترد منه كُرهها ذات يومٍ لكثره توبيخها مرت علي جَدِها مقبله جبينه والآخر ابتسم برضي علي حفيدته ما أن رأت والدها الاخر توتر وكاد يرحل لانها تخبره كل صباح أنها تكرهه لكن تلك المره هي انقضّت عليه في عناق جعله يتصنم في مكانه متجمدا من الدفء الذي حلّ عليه فجاه لحظه حتي استوعب حُلو ما هو فيه ضاما الأخري الي أحضانه حتي كادت عِظامها تَنكسر وهي فقط تبتسم للدفء الذي شعرت به،ربما افتقدته كثيرا ،ربما لم تجربه من قبل كونها ساخطه علي كل ما يفعله والدها مُحمله إياه ذنب حزنهم الدائم،اما والدتها فكان لها النصيب الأكبر من الاهتمام والمساعدة الجميع فقط مندهش لم هي عليه الآن ولكنهم فرحين أن اليوم سيمر دون صُراخ وتذمر صَباحي أنهوا الفطور الذي شعرت أنها لم تأكل منذ دهر معهم ممازحه أخيها ووالدها قليلا،تاركه المنزل مودعه الجميع واعده إياهم أنها ستعود قريبا وما لهم إلا ان يبتسموا بدفء لصغيرتهم التي تغيرت فجاه ولكنها الان احسن،تسير في الشوارع ملقيه التحيه علي كل من تراه والاخرين مبتسمين للطافتها المعهودة هي لم تعتد علي جعل أحد حزين تعلم دائما أن العالم لأ يملك أي ذنب لم تشعر به هي من حزن يجب أن تتعامل معهم برفق علّ أحدهم حزين الليله لا تريد زياده حزنه،تركض في الشوارع مبتسمه للهواء الذي يداعبها،لكنها اصطدمت بأحدهم ما ان راها تسقط مد يده لها مبتسمه له وكان شيئا لم يكن دقائق من الصمت حلّ علي الاثنان ناظرين بصدمه كبيره حتي رفع كلاهما سبابته أمام وجه الاخر مشيرا بعدم تصديق قائلين
انـت/ي
قهقهت الأخري ممسكه بطنها بقوه والآخر يبتسم ببلاهه علِم انها كانت تحلم نفس الحُلم ناظرا لها قائلا بصوت مرتفع كي تسمعه
اشـتـقـت لـحـماقـتـك يـا صـغـيـره اقـصـد امـيـرتـي
انهي كلماته بأنحاء طفيف والاخري صرخت ضاحكه علمت أنه يتذكر الحلم ايضا وجميع الماره لا يفهمون شئ مما يحدث سوي غباء الطفله الصارخه وذاك الذي يبتسم ببلاهه أمامها جاعله منها تنهض مبعده الغبار عن ملابسها قائلها وسط ابتسامتها
عـزيـزي الـفـارس الـشـجـاع هـا قـد وصـلـنـا لـلـنـهـايـه
مقهقين بخفه علي ما تذكروه وكل منهم له ذكري لطيفه ستظل محفوره في ذاكرته وان كان مجرد حُلم
الين:ستظل صديقي العزيز ايها الاحمق
ارثر:كنت أتمني أن نتزوج عند عوتنا كنت اريد إعلامك بِحُبي
»»»»»»»»»»»»»»»»»»النهايه««««««««««««««««««««
تري اقسم انا سعيد جدا ويمكن اسعد حد ف الدنيا
مبدأيا شكرا جدا لكل شئ جميل الروايه 300 ڤيو
يمكن رقم قليل بالنسبه للباقي بس دي اول روايه
اااا الروايه خدت مني مجهود كبير اوي اعتقد محدش عمل زيها
استمتعوا وقولولي رايكوا في كل حاجه
اعتقد كنت ناويه اكتب روايه تانيه الفتره الجايه ف من خلال دي هتحكموا إذا كان اكمّل معاكوا او لا كونوا بخير
شـخـصـي الـمـفـضـل 🖤
لما الين تعرف أن اللعنه مجرد حلم وانها مش هتفقد حد ف الحقيقه
الكتاب:لا دي جدعنه مني بس
أنت تقرأ
مـمـلـكِـه الـغِـزلـان (مُـكـتَـمَـلـه)
Vampireمُـرحَـبُـاً بـك فـي ارضـنـا حـيـثُ كُـل شـئ دَمـويّ يُـصـيـبُ رَوحُـكَ بـالـهـلـاك:'