صدمة

24 3 0
                                    


الخوف ليس بالتغيير الخوف أن يكون هذا هو
الواقع والحقيقة وأنت كنت مغمض العينين لم ترى منذ البداية

°°°°°°°°

بعد مرور ثلاثة أشهر..

كان ينزل على السلم يرتدي بيجاما فقط ويظهر عضلات بطنه وصدره البارزة ويفرك عينيه باحثا عنها ..
-مايا؟!!
جاءه صوتها منبعث من المطبخ ..
-انا هنا حبيبي..
...دخل المطبخ متكأ على الحائط ويراقبها وهي ترتدي التيشيرت الخاص به فقط وشعرها ترفعه لاعلى بعشوائية تعد طعام الافطار وقد عبثت بالمكان كالأطفال.. نظرت اليه بأبتسامة..
-صباح الخير..
رد عليها وهي يقترب منها ..
-صباحي انتي.. يا اجمل اميرة..
..أحاطها بذراعيه الطويلتان ويمنع حركتها ..قبلها بعنف سادي بغرابه .. بقوة مريبة.. كما يفعل دائما ... لتبعده وهي تشهق انفاسها...
-يكفيك مانلت امس ( قالتها ووجنتيها محمرة)
-أنا لن اكتفي منكِ ابدا..
- هيا الافطار جاهز..
-غدا ستعود السيدة لويز وستعد الفطار.. قالها بتلميح
-أها؟! الا يعجبك ما أعده..
-هههه بل يعجبني وسوف اتناوله حتى ان كان محترقا..

............................................

مايكل- كيف مرت الثلاث اشهر؟
مايا: كانت من اروع ايام حياتي.. لقد عشت معه بسعادة ورومانسية او هذا ما ضننته....لم يبدي عليه اي شيء كان كالملائكة يعاملني كأنني اميرة بالفعل .... او انني لم الاحظ.. حتى جاء ذاك اليوم

......................................

تناديه وهي تتأكد من ان شعرها مرتب ومنسدل.. على كتفيها ..
- هيا مراد تأخرنا ....
خرج من الحمام والمنشفة حول خصره ...
نظر اليها بنظرات غريبة من الاعلى الى الاسفل.. ... أمسكها من معصمها وقال
-استديري لأرى ثيابك...
استدارت وهو ينظر لجسدها المغري بمقوماته البارزة وبشرتها البيضاء عقد حاجبيه
-ماهذا؟
-ماذا؟
-هذا الفستان مكشوف كثيرا
-حسنا؟!!
-لن ترتديه..
-هههه مراد ما بك انت من اشتريت لي هذا الفستان..
-انا من اشتريته وانا من يخبرك الان ان تخلعيه..

-مراد لاتضحكني انا ارتدي كهذا سابقا ما الذي حدث؟
امسك بذراعيها بقوة وتعالى صوته ليخيفها بتحوله فجأة الى وحش غاضب امام فريسته العنيدة ..
-وانا قلت لن ترتديه يا مايا..
-هل جننت كيف تصرخ علي هكذا أبتعد عني!!.. قالتها خائفة محاولة التملص من بين ذراعيه القويتين...
فأذا به يمسك بالفستان من كتفها ويخلعه عنها ويمزقه عليها....

صرخت خائفه ..
- مالذي تفعله؟!!
تغرغرت عينيها بالدمع .. تراجعت ببطئ خائفه من الوحش الذي امامها وهي عارية .. سوا من ثيابها الداخلية...
اقترب منها صارخا - إياكِ أن تعانديني في امر أمرك به .. ودفعها على السرير .. ليقبلها بقوة ... وهي تحاول بكل ما اوتيت من قوة وتبكي وتنتحب كألاطفال.. ان تتخلص منه وتبتعد..ولكن سدى أمام قوته أمامها..
-أبتعد عني أبتعد ...
..
أستفاق علي ما يفعل وكأنه كان نائما وان من فعل هذا ليس هو بل وحش لا يعرفه ... بل هي لاتعرفه...
ابتعد عنها .. وهو ينظر لنتائج أفعاله.. نظر اليها عارية باكية خائفة على السرير تتراجع الى مقدمة السرير مبتعده عنه وهي تسحب الغطاء حولها وتبكي بصوت عالي ...
- م..مايا.. ( قالها بصوت مرتجف بصوت طفل كسر شيء ثمينا)
لم تجب بل كلما ناداها صرخت
حاول ان يقترب فأذا بها تفزع وتصرخ
-أبتتتتعد عني ...إياكَ ان تقترب...
خرج من الغرفه ليدخل غرفة الثياب ارتدى ثيابه وهو ينظر لنفسه امام المرآة ... لقد حدث ما كان يخافه ... لقد جعلها تخاف منه .. بل تقرف... الفتاة التي وجدت فيه الامان الان تصرخ به ليبتعد عنها .. ضل يسمع صراخها وبكائها حتى ضرب بقبضته المراة ليسيل دمائه منها.. كعقاب لنفسه...

في حظرة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن