الفصل الثالث:
(بعد أن قامت بفتح باب غرفة حازم وهي في قمة الخوف الشديد)
سيلين: حاااازم.... حااازم انت كويس...
#سيلين
كان لابس زي قفطان ابيض وعليه دم كتير وعينه مش باين غير اللون الابيض بتاعها بس وكان بيقول حاجات مش فاهمه منها حاجه... ببص علي الارض لاقيت قطه مدبوحه اصوات عماله تزيد من خوفي جريت علي الباب بس حازم وكأنه كان شبح لاقيته قدامي واقف علي الباب وعمال يشاور ورايا علي حاجه... قلبي دقاته كانت بتزيد تزيد كأنه هيقف وانا بدور وشي عشان ابص علي الحاجه دي شوفت مخلوق ضخم عنده اجنحه كبيره جدا جسمه جسم بني ادم وراسه راس شيطان قالي اسجدي في الارض بصوت فزعني وقفت مكاني مش بتحرك ودموعي بتنزل مني من غير ولا صوت ولا صريخ مسكني حازم والشخص ده قرب مني بس من خوفي مستحملتش فقدت الوعي ساعتها...
(بعد مرور ساعات)
#سيلين
ايه ده؟! هااا... انا فين؟! المكان الغريب ده مكان ضلمه مفهوش اي نور وانا كنت لابسه زي لبس العبيد الي بيتمسكوا اسري ايدي ورجلي ممسوكين بحديد... ظهر ضوء مره واحده كان قوي ناحية عرش كبير قاعد عليه مخلوق غريب شبه الناس بتاعة مصاصين الدماء الي كنا بنشوفهم في الافلام.. النور يبدأ ينفتح واحده واحده افراد كتير حوليا قاعدين بشرتهم نفس لون بشرة الراجل الي قاعد علي العرش ده....
*اهلا بيكي سيلين في مملكتي الخاصه عندي ليكي مفجأه هتعجبك اووووي بصي كده...
(ليزيح الستار عن قفص كبير يوجد بيه والدتها ووالدها وكان حازم يقترب منهم بسكين حاد للغايه لتصرخ سيلين وتقول)..
سيلين : لا ارجوك متعملش كده فيهم...
*ده امري انا يا سيلين انا الي امرته يعمل كده فيهم...
سيلين : انت مين وانا هنا ليه؟! وعايز تعمل كده ليه في اهلي؟!
*فاكره الصندوق الي اخدتيه من اوضة حازم...
سيلين : اه..
*كان في ورقه مهمه جداََ انتي اخدتيها ومحتفظه بيها ليه؟!
سيلين : كان عندي فضول اعرف فيها ايه بس للاسف هي مكتوبه برموز ولغه انا مش فاهمه فيها حاجه.. ارجوك سيب اهلي يعيشوا...
*حازم بقي عبد عندنا خلاص اما موضوع اهلك الامر اتحكم فيه شايفه الي وراكي دول مستنيين وجبة العشا وانا وعدتهم بكده...
سيلين : طب عايز مني ايه وانا اعملهولك بس تسيبهم ارجوك...
*للاسف انا حالياََ دماغي مشغوله كتير يا سيلين خدوها في غرفتها الجديده..
سيلين : لاااااا لاااااا ارجوك قولي عايز ايه وانا هعملهولك اهلي لا ارجوك..
(ليسحبها الحراس الي مكان اشبه بالسجن.. تجلس سيلين تفكر بأهلها وما سيحدث لهم..وهي تقول(هيبقوا وليمه ليهم) ثم تبكي تبكي وتفكر لما حدث لها ذلك وما هذا العالم الغريب؟!)
#سيلين
كل ده عشان ورقه اخدتها من اوضة حازم انا حاسه بصداع ليه...
(تتسللت افعي فلم تلاحظها سيلين ثم تحولت لسيده جميله للغايه لون شعرها اسود سواد شديد وطويل كثيراََ وعايناها زرقاء ووجها ابيض كلون الحليب)..
* بتعيطي ليه؟!
سيلين : (بعد ان تحركت من مكانها مفزوعه ثم انتبهت لها) انتي مين؟!
* انا الوحيده الي هقدر اساعدك واخرجك من هنا...
سيلين : بدهشه!!! ازاي؟!
* بصي كلها دقايق بالظبط والشمس هتطلع هتلاقي الشبابيك وكل شئ في المكان ده اتقفل وكل واحد هيروح علي شغله هدخلك علي آله تحويل اجساد البشر وهحولك زيي عشان نهرب من غير ما حد يحس بينا...
سيلين : تحوليني!!!
* متخافيش يا سيلين انا كمان يوم من الايام كنت بشر زيك واتحولت في المكان ده بعد ما اخدوا اهلي مني عايزين يجمعوا اكبر عدد من البشر عشان يكونوا عبيد ليهم عن طريق كتاب الكتاب ده لعنه في عالم البشر الي يقرب منه فهو بالتأكيد هيخسر كل حاجه يمتلكها حتي نفسه..
سيلين : كتاب!! عالم البشر!! انا مش فاهمه حاجه بس عندي صداع شالل مفاصل جسمي مش قادره اتحرك..
* ده جهاز بالنانو تكنولوجيا دخله هتلر في جسمك عشان يعرف يسحب منك انتي وديتي الورقه فين بمعني اصح هيقرا افكارك...
سيلين : بتقولي ايه مش قادره اسمعك...
#السيده
لازم اتصرف واخرج الجهاز ده من جسمها...
(اتحولت هذه السيده الي ثعبان ولكن بحجم صغير للغايه لتعض سيلين وتدخل في جسدها عن طريق فتحة العضه ثم تتجول في جسدها بحثاََ عن الجهاز فهو جهاز صغير للغايه)
هااااا اهو لاقيته...
(تأخذه بين انيابها ثم تخرج خارج جسد سيلين)...
سيلين فوقي فوقي يا سيلين يلا الوقت بيمر...
(وقفت بيها واخذت ذراعها تساندها علي الوقوف ثم ذهبوا لغرفه كبيره يوجد بيها جهاز كبير للغايه وصور َاشكال كثيرا موجوده علي لوحة التحكم الخاصه بالجهاز لتدخل سيلين وتغلق عليها وتحاول التفكير كيف ستحولها وتتذكر الطريقه التي فعلها هتلر في تحويلها وتحويل البشر الاخرين لتضغط السيده فوق شكلين ثم يعمل الجهاز علي تحويل سيلين في وقت قصير للغايه)
"بعد خروجهم من المكان الي كانوا فيه هذه السيده قالت بعض الكلمات بلغه لم تفهمها سيلين ليتحولوا الي عالم البشر"
سيلين : اكيد انا بحلم صح يااااا هاااا ايه ده..
*متستغربيش من شكلي طبيعي رايحه عالم البشر ارجع بطيبعتي لبشرتي الخمريه وشكلي الطبيعي وانتي كمان علي فكره حصل فيكي زيي بالظبط..
سيلين : انا مندهشه من الي بيحصل بصراحه...
* كنت زيك من فتره واخدت علي الوضع هبقي اعلمك كل حاجه اتعلمتها انا... اه بالمناسبه انا كيلي من امريكا الجنوبية واعرف جميع اللغات....
سيلين : كيلي معلش قبل ما نتعرف علي بعض احنا حاليا وقعنا فين بس عشان عنصر المفجأه..
كيلي : طبيعي وقعنا في امريكا الجنوبيه ما انا من هنا قولتلك...
سيلين : وافريقيا راحت فين (بمزاح)
كيلي : ههههه ضحكتيني لا ما تقلقيش ممكن نروح مصر بسرعه في اقل من 5 دقايق كمان...
سيلين : عرفتي منين اني من مصر..
كيلي : يا بنتي بعد كل الي حصل ده تقوليلي عرفتي منين..
سيلين : انا شامه ريحة بطني بتشديني ليها اوي...
كيلي : لازم اعودك انك تتحكمي في نفسك يا سيلين الاول وبعدين نروح نشوف هنعمل ايه تعالي معايا سيليييين امشي...
"كيلي علمت سيلين حاجات كتيره جدا علمتها ازاي تتحكم في نفسها غير دروس اللغات ده غير التعويذات الي اتعلمتها سيلين من كيلي"
(نرجع للماضي شويه)
في قرية من قري امريكا الجنوبيه كان فيه اسره بسيطه بتعيش هناك اب و ام وبنت وولد... الاب كان شغال عامل نظافه في احد المتاحف... والام ربة منزل بترعي الاطفال..
" يوم من الايام كان في وفد صيني جاي يزور المتحف الي شغال فيه الاب وطبعاََ الراجل الغلبان ده كان بيتعرف علي الناس الي بتيجي تزور المتحف عشان كده اخدلوا كلمتين عربي علي ألماني علي صيني علي هندي كده يعني بحكم شغله قابله واحد صيني كان جيه قبل كده المتحف ده واتعرف عليه الراجل الغلبان وبعد كده قالوا ان فيه متحف كبير هو بيشتغل فيه عايز عامل نظافه يكون امين براتب عالي المتحف ده في اوروبا..قعد الراجل الغلبان يفكر هو الموضوع شكله هيبقي في هجره بس برده الراجل بيقول راتب عالي...ووافق الراجل علي الشغل"
" بعد مرور وقت طويل من شغل الراجل ده في المتحف الي في اوروبا كانت بنته كملت ال25 سنه واتعلمت وخلصت تعليم وكان تخصصها في قسم اثار حباََ في ان باباها كان بيحكلها عن الاثار الثمينه الي في المتاحف الي راح اشتغل فيها في يوم من الايام راحت البنت تزور باباها في المتحف ده"
البنت : والدي ازيك عامل ايه واحشتيني اوي..
الاب : ده ايه اليوم الحلو ده..
البنت : انهارده عيد ميلادك فعشان كده انا جيت وحابه اقدملك الهديه البسيطه دي..
الاب : كده تعبتي نفسك ليه يا قمري..
البنت : يارب تعجبك يا والدي...
(لتفتح له علبه قطيفه سوداء بيها كره صغيره من فضه لتقول له كيف يفتحها ثم تظهر صور كثيره لشاب لينهمر الرجل بالعياط)
الاب : استيفن(وهو حزين)...
البنت : فاكر يوم ما قولتلي اني عايز صور لاستيفن تكون معايا واحتفظ بيها انا جمعتهم وحاطتهم هنا..
الاب : كان بطل من الابطال الي حاربوا المرض بكل صبر..
البنت : فعلا يا ولدي (وهي تمسح دموعه)..
الاب : شكرا يا كيلي (بعد ان احتضن ابنته وقبلها علي جبيناها)..
البنت : ها قولي بقي هتوريني ايه من الاثار الي موجوده في المتحف انهارده..
الاب : بصي يا قمري ده كتاب لسه جاي انهارده وباين عليه انه كتاب مهم جدا لانه محطوط في صندوق ازاز مقفول كويس جدا وصاحب المتحف بيجي يشوفه كل شويه..
#كيلي
بصيت للكتاب وكلها اندهاش وعندي فضول اعرف ليه كتاب زي ده مهم كده...
"في منتصف الليل خرجت كيلي واسرتها كلها نائمه ولم يشعر بيها احد وذهبت الي المتحف متخفيه حتي لا يعرفها احد تسللت حتي استطاعت الوصول الي الغرفه التي بيها يوضع الكتاب ولكن رأت كاميرا المراقبه فتذكرت غرفة المراقبه وذهبت لها ثم اصدرت صوتاََ لتجذب انتباه الرجل فنتبه وتحرك ليري ما هذا الصوت فظهرت امامه ثم ضربته ضربة اوقعته ارضاََ ثم قامت بفصل المراقبه عن الغرفه التي بيها الكتاب حتي لا تسجل من دخل الغرفه وذهبت للغرفه و احدثت فاتحه بالصندوق ثم اخذت الكتاب ومع سفير الانظار كل الحراس تحركوا في جهة صوت سفير الانظار فأسرعت هي وقامت بفتح الشباك ووقعت ارضاََ هي والكتاب"(كيلي كانت قويه جدا اتعلمت فنون القتال بعد ما هاجرت هي واسرتها اوروبا وكانت شاطره جدا في علم الاثار وذكيه حتي انها اتشهرت في وسط مدينتها بأنها اذكي بنت جابتها امريكا الجنوبيه)
ظهرت شخصيه جديده في قصتنا كيلي والي هتكمل معانا فصول تانيه كتير...
يا تري كيلي حولت سيلين لايه؟!
وياتري كيلي فعلاََ هتساعد سيلين ولا هتتخلي عنها وتقدمها قربان لهتلر؟!
وياتري ايه الي وصلتله له كيلي بعد ما اخدت الكتاب وايه الي عمله فيها الكتاب عشان يوصل بيها الحال انها تتحول لافعي؟!
كل ده في الفصول الي جاي ان شاء الله🍁..
جاري كتابة الفصل الرابع....