الفَرخُ الخامِس والتسعُون || V

•.chapter 2.•

.
.
.
صدح طرق الباب بالمنزل مفزعًا اياي، وقبل ان تتمكن ايوجين من الاتصال بهاتفي واحراق السماعة استقمت كي افتح الباب مباشرة

كان هنالك يونغِي الذي اخرجَ راسهُ في طريقي من غرفتهِ مستفسرا بنظراته

"انها ايوجِين
ستقضي الليلَة في غرفتِي"

نبستُ بينمَا افكُ قفلَ البابِ وهو اومأ يختفي خلف بابه

فورما فتحت الباب انزلقت ايوجين للداخل

"انتِ لا تصدقين!
لما احضرتُ كل هاته الاشياء"

تحدثتُ وعيناي تتفحص الاكياس الضخمة التي تسحبهَا الفتاة خلفها بصعوبة

"لم اتذوق الدجَاج منذ مدة
لنشاهِد فلمًا ونحن نتناولُ العشاء"

هي اقترحت وانا اوماتُ مباشرة، حسنا انا ايضًا لم اتذوق الدجاج منذ فترةً لذلك فهذا يبدو مناسبا لحد ما

بعد ان انشغلت وانا اضع الماكولات على الاطباق كانت ايوجين تتمرغ بالاريكة بالفعل

"هل يمكننِي دعوة يونغي؟"

سالتُ وهي همهمت بالمقابِل لاجر قدمَاي ناحية غرفتهِ فورًا، سمحت لاصبعي بان يطرق على الباب مرتين

"يونغِي
ايوجين احضرت العشاءَ من الخارج يمكنك الانضمامُ الينا ان اردت ذلك
سنشاهد فلمًا ايضا"
نبستُ بصوت عالٍ من خلفِ الباب ، لم يستغرق الامر وقتا طويلًا حتى سمعت طواتهُ السريعة من خلف بابه، تراجعت خلفا قبل ان يقوم الشاب المتحمس للغاية بضرب وجهي بعيدا بالباب

"ايوجِين انتِ قطعة من الجنةِ لا محالة!"
صرخَ على مقربة مني مباشرة، اغمضت عيناي لاسمع ايوجين تقهقه من الصالة بالكاد

ادرت حدقتاي بانزعاج وانا اغادر مكاني، كان يونغي يلحقني الى الصالة مثل جرو لطيف يحصل على احدى مكافآته

كان ال USB خاصتي مشبوكًا بالتلفاز بالفعل، لذلك لم اتردد في اختيار اي فلم عشوائي محمل هناك

استدرت بفزع حينما اصدر زجاج النافذة صوتًا غريبا، تركت جهاز التحكم على الاريكة قبل ان احمل قدماي ناحية النافذة متفحصة المكان الذي يخلو من ايوجين ويونغي