•.Chapter 9.•

133 20 1
                                    

اوقفُ دراجتِي امام المبنى، ثم اترجل وانا انتزع خوذتي لاعلقهَا بمؤخرة دراجتي

رتبت شعرِي امام مرآة الدراجة ثم طرقتُ على الارضية بكعبِي ادلفُ المكانَ، بالطبع كانت رائحة الدجاج اول ما استقبل مناخيري فورما دخلت

احيانًا اتساءل
هل كانَ يجب على هيون-وو التخفي كبائع دجاج؟ جديًا؟

اعنِي
كانَ من الممكن ان يكونَ مقرنَا وسطَ مجمع تجاري او مصنع
تعلمون! مخبئ سري تحت الارض كما نرى في الافلام

لكن مزرعة دجاج..؟
جديا
لا يمكنني توقع الكثير من ذلك العجوز على اية حال

فتحتُ الباب تحت السجاد بعد ان تاكدت من خلو المكانِ من اي احد

اغلقت الباب من خلفي وانا انزل الدرج، مشيت عبر الرواقِ وانا اتجاهل الابوابَ على جانبيه جميعًا، كانت البابُ الاخيرة هي ما ارتمي اليه

مع ذلك،
كان الباب مكسورًا

امتعضت وانا ادلف الغرفة، اركل قطعة الخشب الكبيرة من على المقدمة

لم اتفاجا كثيرًا من كون الباب مكسورًا، لقد قمت بحبسِ لاعبة جيدو على اية حال
كان المسدس مرميًا على الارض، والرجلُ لا يزال حيًا ومقيدا فوق الكرسي

اسقطتُ يدايَ وانا احدق به، لا اصدق انه يجب علي المرور بذات الهراء الذي حصل البارحة مرة اخرى

ابعثر شعري وانا اغادر الغرفة خلفي ، ورغم انني سمعتُ صراخ الفتاةِ من الغرف المجاورة تركت قدماي تقودني الى غرفة العجوز

مددت يداي الى جيوبي، احاول ان لا افكر في الامر كثيرًا كي لا اتراجع
لا اريد من موقفي ان يتزعزع، مع ذلك لا يمكنني ان اساعد بطردِ هذا الشعور المخيف داخلي

اتوقفَ امام عتبة الباب، وبشكلٍ غير لبق قمت بفتحها دون ان اطرق ثم دخلت المكتب..اقتحمت المكتب

لم يرفع الرئيس عيناهُ الي، كان هنالك بعضُ اوراق بين يديه
والكثير من الحقائب فوق مكتبه، احداها مفتوحة

لم اعر الاموالَ هنالك اهتمامًا كبيرًا، وانتظرته ان يعطيني اشارة كي اتكلم
رغم انني اقتحمت المكان قبل ثوانٍ

"شارلوت؟"
هسهسَ دون اهتمامٍ بالغ، همهمت وانا اؤكد له انها انا

"مالذي اتى بك هنا، من المفترض ان تكوني مع المجموعة، اعني مع الفتاة الجديدة
انها تسبب الكثير من الفوضى"
اضاف وعيناهُ لا تفارق مكتبه، ونبرتهُ كانت مهملة كما لو انه يحدث نفسهُ
يتصرف كما لو انني لست في المكتب حتى

الفَرخُ الخامِس والتسعُون  || Vحيث تعيش القصص. اكتشف الآن