•.Chapter 5.•

228 37 42
                                    


.
.

"رئيس"
هتفت من خلفِ الباب وانا اصحبُ ذلك بعدة طرقات خفيفة على باب المكتب

اذِنَ لي الرئيس بالدخول بصوته، فتحت الباب مباشرة لادلف الغرفة

"انهيتُ التقارير
جئت كي اسلمهَا لك"
رميت كلماتي ومعها التقارير فوق سطح مكتبه، دسست كفاي في جيوبي وانا ابحلق بهِ صامتة

"رئيس"
اردفتُ ليومئ الي صامتا، ليس كما لو انه يود الحديث فعلا

"بخصوصِ فرخِ جونغكوك الاخير"
اضفت وانا اراقب قلمه الذي يتحرك فوق الورق، كانت اصابعه التي سكنت عن الكتابة اشارة واضحة على انه يعيرني اهتمامه

"فقَط.."
همستُ وهو انتشلَ التقارير من المكتب منتظرا مني الكلام

"انسَى ذلك
اتيتُ كي اعطيكَ التقارير فحسب احضى بيومٍ جيد"
خطوتُ خارجًا  بسرعة لاغلقُ الباب خلفِي

"هل جُنِنت؟.."
تنهدتُ وانا آخذ طريقًا مختلفا، الرئيس سيرفض بالتاكيد رفض الفرخ
وايضًا ان قتلتُ الزبون فسيكون الامرُ واضحًا انه انا من فعل ذلك
كذلك لا اريد ان اطلب من ذلك العجوز شيئًا

كان باب الغرفة التي نجتمع بها على يميني، بعد حوار وجيز مع نفسي قررت الولوجَ والقاء نظرة على المكان

دخلتُ الغرفة وفي الواقِع لم يكُن هنالك سوى جاكسُون

"مرحبًا يافتاة"
ادلى فورما لاحظ وجودي، كانت قبضته معلقة بالهواء لإلقاء تحيتنا المعتادة ولكي لا اشعره بالحرج ضربت قبضتي بقبضته رغم مزاجي السيئ

"اينَ جونغكوك؟"
سالتُ اتفحص المكان بحدقتَاي

"الن تقولي شيئًا ك 'مرحبا جاكسون كيف حالك' حتى؟"
تذمرَ يرتشفُ من قنينة المياهِ وانا شابكتُ اصابعي بقلة صبر

"انا حقًا احتاجه اينَ هو"
ابتلعَ مافي جوفهِ ثم نظف حلقهُ مردفًا

"في منزلِه
اينَ سيكون غير ذلك؟"
نبسَ متمللا وهو يعبثُ بقنينة المياه

الفَرخُ الخامِس والتسعُون  || Vحيث تعيش القصص. اكتشف الآن