•.chapter 3.•

299 43 48
                                    


"اخلدِي الى النومِ سريعًا"
قال من خلفي وذراعه تمتد طويلا لتتمسك بي

تنهدت وانا اومئ بصعوبة، الحرارة التي كانت ذراعيه ترسلها لجسمي مزعجة للغاية

حدقت بالجدارِ المظلم لبضعِ دقائق، كانت الظلمة شديدة تتغولُ داخل عيناي الى ان كدتُ اصاب بالعمى
شعرت بالانزعاج، لم اكن احب ان يتودد الي اي شخص عن طريق اللمس

انتشلتُ هاتفِي من تحت الوسادة لافتحهُ بهدوء، تمكنت من وضعه بطريقة مناسبة حيث لا يتمكن من رؤيته وهو خلفي

انهَا الحادية عشر بالفعل، لا تزالُ ساعة على منتصف الليل
موعد نومي لايزالُ بعيدا واشعر ان ميونغ سوو بدا يغفو بالفعل

دخلتُ المجموعةَ الخاصة بنَا وضغطتُ على ايقونة الرسائل، مررتُ اصبعِي عبر الشاشة وانا ابحث عن اي اشعارات جديدة

تفحصتُ رسائل جونغكوك وصعدتُ بحيث يمكننِي رؤية الباياناتِ التي طلبتُ منه ارسالها لي

حسنا ، هو شابٌ كمَا قال بالتاكيد
همم، ينص البيان انه بعيش بدايغو، و اوه! يبلغ من العمر سبع وعشرين سنة

احيانا اشعر ببعض من الذنب لاستهداف الاشخاص الاصغر سنًا
بالتاكيد لن اريد الموت وانا في هذا العمر اليافع

'كِيم تايهيونغ'

تفحصتُ باقي البياناتِ الخاصة به بعناية

بعملٍ ثابت، يعيشُ بمفرده
والداه مطلقان ، وحيد العائلة

تجاهلتُ بقية المعلومات التي لا فائدة منها، ومررت اصبعي للاسفل اكثر وانا احاول العثور على صورته

ابتسمت قليلًا وانا اتفحص ميونغ سوو خلفي ثم عدت لابحلق بالصورة

حسنا دعني اكن صادقة تماما

انه جذَّاب
جذاب جدًا

قمت بتكبيرِ الصورة لامرر اصابعي عليها، كان وجهه مريحًا ومثاليا
بشرتهُ ذات لون جميل، وتشكيلة شفاههِ لطيفة ومفعمةُ بالالوان

بعيدًا عن جميع ملامحه كانت اعينه الملونة اكثر شيئ ملفت للانظار
قزحياته كانت خضراءُ اللون، وفوق تلك الخضرة الاخاذة يتلألأ بريقٌ بريئ ومتوهج

'شكرًا'

اجبتُ باختصارٍ بعدما نقرت على لوحة المفاتيح، لم يتاخر جونغكوك في فتحِ رسالتي

الفَرخُ الخامِس والتسعُون  || Vحيث تعيش القصص. اكتشف الآن