الجزء السادس( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب )

471 39 0
                                    

الجزء السادس من السيره النبويه 😍
#هذا_الحبيب   «  ٦ »
السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب ))
________________________________________
________________________________________
لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده .
_________________________________
_________________________________
عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن
عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن
نزل عند حبر من اليهود ، فقال  الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[  بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]]
يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]]
قال : نعم إذا لم يكن عورة
فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه
قال له :  أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة
قال الحبر  إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو  أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }}
فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة
وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ، املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
_________________________________________
_________________________________________
فعلمت قريش ، أن عبد المطلب  قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة
_________________________________________
فذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ، أبو آمنة {{ آمنة بنت وهب ، أم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }}
وخطب أمنة .. لأبنه .. عبدالله
كان عمر (عبدالله) والدِ النبي صلى الله عليه وسلم « ١٨ » عام
كان عمر ( آمنة ) أم النبي صلى الله عليه وسلم « ١٤ » عام
ويقال ١٦
وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها [[ وكانت عادة العرب ، العريس يبقى في ديار اهل العروس ، ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ، ويرجع الى اهله ]]
فحملت آمنة
_________________________
____________ صلى الله عليه وسلم _______________

يتبع بأذن الله …

السيره النبويه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن