الجزء السابع( وفاة والدِ النبي صلى الله عليه وسلم )

414 34 0
                                    

الجزء السابع من السيره النبويه 😍
#هذا_الحبيب  « ٧ »
السيرة النبوية العطرة (( وفاة والدِ النبي صلى الله عليه وسلم ))
__________________________________________
__________________________________________
عندما مضى ثلاث أيام ، أخذ عبدالله عروسته آمنة بنت وهب وارتحل بها إلى قومه ، وبعد أيام تجهزت القافلة لرحلة الصيف ، التي كانت مُتجهة لبلاد الشام ، فأختاروا فيها عبدُالله العريس ، كي يكون في القافلة مع بعضِ إخوته .
_____________________________________
فودّع عبدالله عروسته ( آمنة بنت وهب ) ولم يكن عِنده عِلم ، أنه لن يراها بعد اليوم أبداً ، ولم يكن عِندهُ عِلم أن آمنة قد حملت له بطفل ودعها عُبدالله ثم أنطلق مع القافلة الى بلاد الشام .
______________________________________
_____________________
بعد أشهر رجعت القافلة ، ليس فيها عبدالله !!
فسأل عبد المطلب أين عبدالله ؟؟
قالوا له : لا تقلق يا شيخ مكة ، تركناه عند أخواله في بني النجار ، في يثرب ( المدينة المنورة ) فقد أصابه بعض المرض ، وعندما يتعافى سيرجع ، تركناهُ هناك فلقد خُفنا عليه من مشقة السفر .
_________________________________________
فنظر عبد المطلب الى إبنه الكبير (( الحارث )) قال يابني أنطلق على الفور الى يثرب ، وأحضر عبدالله ولو في هودج الذي يحملُ النساء (( الهودج .. هو مثل الخمية التي تكون على ظهر الجمل تحمل النساء ، في السفر ، ))

فلما ذهب الحارث ، و وصل يثرب وجد القوم في عزاء ، فسأل عن أخوه !!!!فقالوا له : قد مات اخوك عبدالله وذلك قبره ، فوقف عند قبرِ أخيه وبكى حتى أفرغ حُزنه بالبكاء عليه ثم رجع الى مكة ، وأخبر أبيه ، فكانت الفاجعة ، وضاجت مكة وقريش بهذا الخبر [[  سبحان ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فلما ذهب الحارث ، و وصل يثرب وجد القوم في عزاء ، فسأل عن أخوه !!!!
فقالوا له : قد مات اخوك عبدالله وذلك قبره ، فوقف عند قبرِ أخيه وبكى حتى أفرغ حُزنه بالبكاء عليه
ثم رجع الى مكة ، وأخبر أبيه ، فكانت الفاجعة ، وضاجت مكة وقريش بهذا الخبر [[  سبحان الله قبل أشهر يُفدى بمئةٍ من الإبل وبعد شهرين يدركهُ الموت !! مالسر في ذلك ؟؟ حتى يخرُج من صُلبهِ ، محمدٌ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ]]
حزنت مكة كلها ، على وفاة عبدالله
_________________________________
وكانت آمنة قد حملت بهذا الطفل المبارك ، الذي سيكون رحمة للعالمين .
لم تكن تعلم آمنة أنها حامل ، ولإنها كانت صغيرة بالعمر ولإنها أول مرة تحمل .
تقول آمنة : _ لم أعرف أني حامل ، إلا أنني أنكرت حيضتي [[ أي أنقطع عنها الحيض ]] فلما كان الشهر الثاني من وفاة زوجها عبد الله ، رأت رؤيا .. هتف هاتفٌ في أذنها وهي نائمة .....
_____________________________________________
______________ ________________
_____________ صلى الله عليه وسلم ______________
يتبع بأذن الله …

السيره النبويه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن