"برنارد نائم "
قلت:"لا انا واثق انه كان معي"
اقترب ايزاكي مني وهمس:
"صديقي برنارد نائم الآن اتعلم لا يحب الاستيقاظ باكراً رغم انه عجوز ....تعلم العجائز يحبون الاستيقاظ باكراً"
اتعلمون في الأفلام عندما يظهر الوحش خلف الضحيه ذاك برنارد والفريسه إيزاكي قال برنارد بغضب:
"من العجوز يا جووي"
قال بفزع:"توسكو... ويلي ساعدني"
ضربه على راسه بقبضته قال ايزاكي وهو يمسك راسه:
"مؤلم هذا مؤلم برنارد .....اقصد سيد برنارد"
ابتسم برنارد برضى فقلت:
"اخبرهم انك كنت هنا"
"هل فعلت؟"
ارتبكت لكني تقويت وتذكرت قوله ثق بنفسك فقلت:
"نعم كنت هنا معي وساعدتني في التغلب على خوفي"
تحدث برضى:"احسنت القول"
خرج ضاحكاً فنطقت:
"انتظر كيف فعلت ذلك؟"
"اكتشفه بنفسك"
.....
اشرقت الشمس وبعد الافطار قصصت كل هذا لايزاكي فقال:
"لنسأل فار الكتب لابد ان له خلفيه عن الأمر"
"حسناً"
بعدها ذهبنا لتايكو واييس وبعد اخبارهما قال اييس بذكاء كعادته:
"لقد قرأت عن هذا يقال انه علاج للهستريا والاخر يقال عنه تغلب على الخوف العادي بطريقه غير معتاده مثلاً الآن انت تغلبت على خوفك لكن برنارد قادك ولكن هذا العلاج خطير اذا انقلب ولا يستخدمه إلا العظماء والحكماء وكل هذا في صفحه سته وعشرين ولا اذكر اسم الكتاب لكنه في درج ثلاثه قسم خمسه لكني نسيت اسمه"
قال تايكو ساخراً:
"احسنت اييس تذكرت القسم والدرج والنص ورقم الصفحه ونسيت اسم الكتاب"
ايزاكي بثقه :"ألم اعرفك على اخي اييس فأر الكتب لم اره يوما خارج المكتبه"
اييس بضجر من كلامهما:
"لم يكن هناك داعي للتوضيح لكن لا يمكنني العوده للمنزل لأن ابي لن يسمح لي بالعوده إليكم"
قلت:"حسنا انا سأذهب"
تحدث تايكو بقلق:"اولاً انت مصاب ثانياً بالكاد تقف ثالثاً انت تاسكو يوشيدا رابعاً...."
قاطعته:
"رابعاً لن يتوقع احد خروج تاسكو يوشيدا من غير سلاح لذا .... انت تفهمني لن يستهدفني احد"
تنهد اييس ليقول:"اقنعتني"
تايكو باستسلام :"ما بيدي حيله اذهب"
ذهبت لمنزل هكس مررت بأربع مفتشين قبل دخولي كيف لا إنه هكس راسيون يا عزيزي لابد من تفتيشي قبل الدخول وما إن رآني قال بتعب:
"تاسكو اين ابناي هل هما بخير؟"
قلت اهدأه:"نعم هما كذلك"
"هل انتهيتم من امر المنظمه؟"
اجبته ليهدأ:"نعم قتلنا رئيسها!"
"لما لم يعد اييس وجووي اشتقت إليهما"
"حسناً ساخبرهما عند عودتي"
"لما اتيت وحدك وانت مصاب؟"
"لقد صرت بحال افضل اتيت اسألك عن كتاب يتحدث عن الوهم والخوف او ما شابه قال اييس انه في..."
قاطعني:"درج ثلاثه قسم خمسه"
"كيف عرفت؟"
تحدث:"إنها مكتبتي انا كيف لا اعرف"
اعطاني الكتاب لكن فضولي قتلني لقد بدا بحال سيئه كل تلك الهيبه التى كنت اراها فيه اختفت وتحولت لشعور غريب يبدو لي مثيراً للشفقه لكني لن اشفق عليه اعلم إنه سيصير بخير فسألته:
"لما تخاف على ابنيك هكذا؟"
"قصه طويله يا بني"
قال بإرهاق جلس فجلست قربه وقلت:
"انا اسمعك"
"سابقاً منذ وقت بعيد جدا صرت رئيساً لجيفيل كان اييس في السابعه او السادسه كنت قد قدمت طلباً لأصير رئيساً لجيفيل وفي نفس ذاك الوقت كانت ايميري حاملاً بإيزاكي وبعدها ولد حتى صار عمره خمسه اشهر عندها عينت كرئيس لجيفيل طال انتظاري حتى آتى هذا اليوم لقد تحقق حلمي"
تنهد وملأت الدموع عينيه قائلاً:
"لقد فرحت معي كثيراً بل اكثر مني لقد كنت اهيم بحبها فرحت لسعادتها اكثر من فرحي لنفسي تحسنت حياتي.. اشتريت هذا المنزل الوسيع وكانت سعيده به اتذكر ابتسامتها وهي تقودني بارجاء المنزل وتقول :"هذه غرفه اييس وتلك لإيزاكي والبقيه لأطفالنا القادمون" كانت متفائله وتحب الاطفال وكنا نأمل منزلاً مليئا بالاطفال وبعد شهر من ترقيتي اعطوني عملاً خارجياً لذا كان علي السفر للخارج قبل ان اذهب احضرت لهم كل مستلزماتهم وفي آخر ليله لي معها قالت لي عن خططتها للمستقبل وعن اكمالها للدراسه وكيف سنعامل اييس وايزاكي كانت حريصه عليهم تحدثنا عن اشياء كثيرة ..سافرت في اليوم التالي وكانت تتصل بي كل خمس دقائق لتطمئن علي وصلت بسلام وعندما اردت النوم ارسلت إلي إنها ستخرج لتتمشى مع اييس وايزاكي وافقت واخبرتها إني متعب اريد ان انام وحقاً نمت ولكن بعد نصف ساعه هاتفي رن وايقظني عندها كانت مكالمه من إيميري لكن صوت رجل حدثني بأن الأمر طارئ حصل لها أمر ما...لم اتوقع ابداً أنها قد تفارق الحياة كنت واثقاً إنها ستبقى قربي حتى آخر لحظه لكن كلا..وصلت لأكتشف خلاف ذلك..كان ايزاكي قد مرض من البرد وكثره البكاء واييس كان يسالني عما يحدث غير مدرك لشئ انهرت يا تاسكو ...توقفت عن إدارة جيفيل بعض الوقت و لقد كنت اخفيها عن الجميع لأنه إذا علم المجرمين عنها سيؤذونها حتماً انا اخاف عليها لكن عندما ولد إيزاكي اقمت احتفالاً لابد ان احد مساعدييّ كان جاسوساً تاسكو لم ارد ان يعلم احد انهما ابناي فإذا وصل الخبر لعالم الاجرام سيؤذونهما او قد...قد"
تساقطت دموعه وقال:
"قد يأخذونهما مني ببساطه ...كما اخذوها هي"
قال آخر كلماته وهو يحاول بصعوبه منع نفسه من البكاء فقلت:"سيدي لا تحزن"
تكلم بألم:"لقد تخطيت مرحله الحزن هما آخر ذكرى لي منها لم تترك لي شيئا غيرهما الغاليان على قلبي اعلم ان اييس قوي وعبقري وإيزاكي ذكي ويجييد التصرف لكن اخاف عليهما حقا خاصه إيزاكي لانه صغير انه يشبه ايميري كثيرا ويذكرني بها"
"سوف اخبرهما أن ياتيا اليك"
"ما الجدوى؟ اييس قد تقول انه يحبني لكن اعتقد انه يتحملني فقط وإيزاكي فقط يكرهني قالها ثلاثه مرات لكني احبهما وهما سبب سعادتي ...وعن إيزاكي انا ببساطه لا استطيع التعبير له عن حبي فقط"
"سيحبانك اذا عرفا اخبرهما"
"لا اجد الوقت"
قلت بقسوة كان لابد منها:"سيدي لديك الوقت مالا تملكه هو الشجاعه ...وايضاً ستجدها العائله هي اهم ما تمتلك صحيح"
الجمله التى تفوهت بها هزت كياني وغضبي على اييس وايزاكي لديهما اب وهذا ما يفعلانه به حسدتهما هذا عيب ألا يعلمان شعور من لا يمتلك اباً رغم ان معي تايكو والبقيه إلا اني اشعر بفراغ داخلي انا اريد اباً وهما لديهما اب ولا يقدرانه هذا اغضبني ما لديهما ليس قليلاً وقد لاحظه فقال:
"ما بك تاسكو؟"
تكلمت:"آسف ساعود للمنزل الآن"
عدت للمنزل قال تايكو:
"لقد تاخرت"
رددت:"آسف بعض الأمور مع السيد هكس اين إييس وإيزاكي"
"بالداخل"
اعطيته الكتاب ودخلت قلت لهما:
"إييس إيزاكي عليكما العوده لأبيكما حالاً"
ايزاكي بغيظ:"ما باله ابي يخاف علينا اكثر من اللازم؟"
صرخت بغضب :"عليك ان تكون شاكرا لان لديك اباً يحبك"
"لا يحبني بل يحد حريتي ويحبسني"
اييس:"لا داعي لذلك إيزو"
قال إيزاكي بغضب:"لا داعي ل.ماذا؟؟ افهمني يا اخي ....لقد طفح الكيل يا إييس إلى متى سنسكت على هذا السجن اذا كان حقاً يحبنا لما يعاملني هكذا لما يصرخ علي دائماً لماذا يقول لنا ألا نفصح باننا ابناه هل نحن عائق؟ اييس تكلم اجبني ان كان ابي حقا يحبني"
قلت بغضب:"انت مخطئ والدك يحبك ويخاف عليك"
رد مهاجماً:"ماذا تعرف انت عن ابي لم يجلس معنا منذ ....حتى اني لا اذكر"
"لا اعرف لكن صدقني مسؤلياته تمنعه"
تحدث ببرود:"اذا ليتقاعد مسؤلياته اهم منا صحيح"
اغضبني ذلك فصرخت:"لم يترك عمله لأن امك فرحت عندما حصل عليه لقد قتلت لأنها زوجته لا تعلمان مقدار الذنب الذي يحمله لذلك يقول انكما لستما ابناه لخوفه عليكما ايها الأحمقان ألا يحق له الخوف على ولديه"
امسك ايزاكي بياقه قميصي وشدني قائلاً:
"ايها المتطفل"
"ابعد يديك عني"
"وإذا قلت لا"
تذكرت تعاسه والده بسببه غضبت ولكمته لكمه ردته للخلف وقلت:
"انت بلا قلب يا إيزاكي لهذا لم يصر لديك اصدقاء.. اريد ان اصلح قلبك المريض فقط"
"تاسكو"
لقد اخطأت ما كان علي قول هذا الغضب دفعني قال بيأس:
"علمت انك لا تريد مصادقتي فقط لا تتدخل فيما لا يعنيك"
ونظر لإييس قائلاً:
"وانت توقف عن جعلي مثيراً للشفقه في اعين الآخرين"
-"............
![](https://img.wattpad.com/cover/220605743-288-k342485.jpg)
أنت تقرأ
بداية( منظومه الاجرام الفصل الثاني)
Science Fictionواخيرا اتكملت مراسيم انضمامي لهذه المنظمه اخيراً صار لي مكان واسم فيها اخيرا اصرخ انا تاسكو يوشيدا ... بقلم/ناديه موسى 😈