صديق جديد( منظومه الاجرام الفصل الثاني)

3. اوه سأموت!

فقال جاك منقذاً:
"ما رأيك ان نعقد اتفاقا هناك كامير في المنزل انها خاصه لجيفيل بمعنى انه لا يمكنني تغير ما التقطته وكنت اراقب بها تايكو انها تشبه العنكبوت واخترعها هذا الصغير لذلك حتما ستكون دليلاً"
تذكرت كاميرتي التى سبق وصممتها عند اختبار القدرات كانت بسيطه وتخدم عمليات المنظمه لأنه لا يمكن اختراقها او تعديلها لماذا لأنها لا تتصل بالشبكه مباشرة إنما هي سلكيه اخذها المدرب روس وعلى ما اعتقد إنها تستعمل بجيفيل الآن ياللفخر ابتسمت لا شعورياً بينما اكمل هكس:
"دليلاً على ماذا؟"
"على ان الرصاصه التي قتلته وليس تايكو"
"صفقه جيده لكنك لن تخرج اجرمت في حق طفلتك جعلتها ترى شخصا ميتا بعد التعذيب"
قالت كوفو:
"لكن آكي لم ترى شيئاً"
"حقا اذا كان الأمر كذلك فستحتجزون لانكم لم توقفوه جميعاً انا شكاك كما تعلمون.. سيخرج احدكما ليحضرها يا فردا يوشيدا... لكن دعنا نجعله رسمياً ان لم تصل في الموعد يعدم اخاك عوضاً عنك"
"اتفقنا"
ووقعنا على ذلك كنت اود الخروج لكن تايكو ألح علي ليخرج هو كان لديه اربع ساعات لإحضارها قال إن علي رفع معنوياتهم وهذا ما سأفعله لكن خاب املي عندما وضعت في زنزانه وحدي.. آتى اييس وقال:
"اهلا شقيق تايكو!"
"هل يمكنني الذهاب إليهم ارجوك؟"
"دعني استأذن سيد هكس"
استعجبت هو وايزاكي يقولان سيد هكس رغم انه والدهما لماذا لا يقولان ابي غاب طويلاً حتى قطع تفكيري صوت اييس:
"تاسكو ...تاسكو أنت خارج التغطيه؟"
قلت بسرعه:"آسف كنت افكر"
اخذني لهم فقلت:
"مرت ساعتان بالفعل... برنارد هل سأموت؟"
"لا لا تقلق ثق في اخيك"
بينما قلت ولم اكن اسمعه:" انت محق علي الهرب"
"انت تسمع ما تريد سماعه..لا  مهرب انا صممت هذا السجن"
"عجباً برنارد لما كل ما تصممه صعب ومعقد..هل انت حقاً صممت اختبار القبول"
تحدث متفاجئاً:"من اخبرك؟ اخبرت المدرب عشر مرات ألا يذكر الأمر"
"لكن هل استطعت إتمامه إنه يحتاج لقدرات جسديه فائقه"
اخبرني جاك:"برنارد فاز عدة مرات بجائزة افضل القدرات الجسدية...كيف لا تعلم كنتما معاً لوقت طويل"
فقلت وانا اضيق عيناي:"نعم كنا ...ظننت أنه لا توجد بيننا اسرار.. برنارد"
"لقد صممت بعض الاشياء هنا وهناك ليس مهماً"
"لماذا...بلى بالطبع مهم"
"كان بالنسبه لي...لم يعد كذلك منذ خسرت اعز اصدقائي"
صمتنا لوهله ثم قررت الخروج ومددت يدي لأمسك بالقضبان صرخ برنارد:
"تاسكو توقف"
قبل ان ارد شعرت بتيار كهربائي يمر بجسدي وارتددت للخلف امسكني برنارد وقال:
"يكفي... هناك كهرباء"
ذهبت ثانيه وحدث نفس الشئ لقد كنت اكافح لاتحرر لكن لا وفي النهايه امسكني برنارد لكن بقوة هذه المرة ثم قال:
"ثق بأخيك"
"بقيت نصف ساعه لابد انه هرب"
ثبتني بقوه على الارض.. لم اعلم انه بهذه القوة قلت:
"ظهري يؤلمني الى متى علي الاستلقاء"
"ثق بأخيك"
"اثق به"
"كاذب"
استمر بترداد كاذب كاذب...وفي النهايه تذكرت انه تايكو اخي الذي يحبني ويفخر بي فقلت:
"صحيح إنه تايكو وهو ما كان ليتركني اموت لذا انا اثق به"
قام وقال:
"انهض الآن"
"اسأل من طرحني ارضاً!"
آتى ايزاكي ثانيه وقال:
-"توووسكووو"
لما يحرص على مد الواو هذا يغيظني اكمل:
"اذا علاما حصلت سجن ام تعذيب!؟"
قلت بضجر:"اعدام"
انقلب وجهه وقال:
"لماذا اعدام سأتحدث مع هكس حالاً!"
نظرت إليهم بإستفهام فلم احصل على اجابه آتى الوقت وتايكو لم يحضر كان ذلك مخيفاً احضر الفأس ليقطع رأسي وآخر دقيقه تك توك تك توك دقت الساعه إلى ان وصل الوقت قلت:
"س...سيدي هل انت جاد؟"
هكس:
كنت اعلم أنهما بريئان ولكني علمت بكلما حصل بين تاسكوواخيه منذ اول لقاء كان عقاباً بسيطاً لتايكو فأنا اريد ان ارى كيف سيتصرف وبنفس الوقت علمت ان المجرم سيظهر.. لكن حصل امر لم اتوقعه..
تاسكو:
تحدث:"آسف بني اليوم سيكون حزيناً لا اريد قتلك لكني لن اخالف القانون انحني"
ملأت عيناي دموع الخوف رفع الفأس قال احدهم بصوت مبحوح:
"لا لا توقف"
ظننته تايكو لكن لم يكن هو كان.... إيزاكي كانت دموعه تملأ عيناه لهذا صوته مهتز رد هكس:
"إيزاكي ما هذه المهزله؟"
"لا تقتله ارجوك يا سيدي"
"ولكن لماذا الا تكرهه بالفعل؟"
"ارجوك......ارجوك دعه وشأنه اعلم انني قلت اكرهه لكنه الشخص الوحيد الذي تحدث إلي حاول مصادقتي ولكني رفضت ارجوك الوحيد الذي تحدث إلي في حياتي البائسه بسببك"
رد ببرود:"آسف لكني مضطر لقتله إنه القانون......ايها الحراس"
امسكه حارسا هكس صرخ بألم:
"لماذا لا تلبي لي طلبا؟ ألست ابنك؟"
"اصمت وابقي بعيداً فقط"
"لم تعاملني يوما كأبنك لم تكن ابي ولا اريدك ان تكون صديقي الوحيد وتريد قتله"
"أتفكر هكذا؟"
صفعه بقوة وقال:
"ان كنت تعتقد هذا فأذهب انت و....."
انقطع صوته واحتدت ملامحه وكأنه ادرك شيئاً غريباً فنظر الي وقال:
"تاسكو انخفض!"
انخفضت ونظر لايزاكي واخبره قال:
"لن اسمع منك كلمه!"
سحب قدميه بقوة ليسقط وثبته ثم همس:
"ابقيا على الارض"
امسك الجنود بالجاسوس الذي لم اعرف انه هنا حتى شرح لي هكس وعندما دخل تايكو اصابته رصاصه هوجاء في محاوله الجاسوس للهرب اخترقت كتفه ثبتوه وعندها ترك هكس ايزاكي وصرخ بقلق وغضب:
"كنت لتموت الآن"
"لكن لما تعاملني هكذا...... انا ابنك!"
هكس بغضب اكبر:"كنت احاول حمايتك"
صرخ ايزاكي:"مهما يكن انا اكرهك اكرهك اكرهك"
وخرج بسرعه آتى تايكو قربي غير مبالٍ بما يحصل ونطق:
"أتاخرت عليك؟"
"ما خطب كتفك؟"
"رصاصه!... المهم استطيع اثبات براءتنا "
رآه هكس وقال:
"حسنا انتم احرار واتعلم يا تايكو انت تجييد التسبب بالألم ..ولكن كان هذا درساً لك"
تايكو:"لكن انت لم ترى الدليل!"
"الجاسوس معه قائمه ليتمها وبها توريطكما"
لم تكن هناك قائمه إنما اكتشفت لاحقاً إنه يعلم تايكو درساً فحسب ذهبنا عائدين إليهم ..برنارد كما توقعت ضمني وقال:
"جيد انك بخير يابني"
ذهبنا للسياره قلت:
"تايكو لما تأخرت؟"
"عنكبوتك تقفز هنا وهناك"
"كان عليك قول تاسكو واحد"
"لا انت قلت لي مرة تاسكو ثلاثه ومرة اخرى اثنين"
"لا تاسكو ثلاثه كلمه سر حاسوبي وتاسكو اثنان اسم آله القهوة التى صنعتها عندما تهربت من شرائها"
قال متفاجئاً:"لهذا تسكب القهوة دائماً.. لأناسمها تاسكو"
قلبت عيناي بملل فسأله جاك عن الرصاصه وانا التفت لأرى خارجاً كنت افكر في ايزاكي طريقه تعامله مع والده غريبه جداً هل حقاً يكره والده لكن من انا لاحكم وليس لدي اب إلتفت لبرنارد انه ابي لكن لا ادري لم اشعر يوماً انني اكرهه صحيح حزنت وغضبت بسببه رغم ذلك ايام ومرت قال تايكو:
"اين انت شارد؟"
"هل تتحدث الي؟"
صمت بعدها عدنا للمنزل قال تايكو:
"تاسكو نظف الدماء في الغرفه"
قلت بتذمر:"ماذا؟"
"انت اصغرنا هيا نظفها"
"انا غبي لأنظف دماء احدثتها انت؟"
"اجبت نفسك هيا وثيابي في الغساله نظفهم ايضاً"
"ماذا لست خادمك؟ الغرفه نعم ثيابك اغسلها بنفسك"
نظر إلي بألم وهو يمسك كتفه اشفقت عليه وقلت :
"حسناً استرح وانا سأنظف"
ذهبت للغرفه والارضيه كلها دماء ونصف كل حائط بدأت امسح عيناي لاتأكد ذهبت وارتديت بنطالي القصير الواسع للنوم وارتديت قميصي القديم لانظف واحضرت الماء والصابون وبدأت انظف بجد وعندما انتهيت من الحائط بقيت الارضيه كانت يداي تؤلمانني لكني تذكرت شكل تايكو واشفقت عليه كان علي أستخدام نقاط ضعفي لصالحي نظفت الارضيه وبعدها كانت بحال شبه جيده احضرت الممسحه ومسحتها بالصابون ولااتزال رائحه الدماء فأحضرت معطر جو وعطرت الغرفه في النهايه نجحت وخرجت من الغرفه متعباً وجدته جالساً مع جاك يشاهدان التلفاز سمعته يقول لجاك:
"اشعر بالسوء لإستغلال لطفه!"
قفزت لهما وقلت:
"عيب عليك تايكو الا تحترمني انا اخاك لن اغسل ثيابك اغسلها وحدك"
كنت غاضبا آتت كوفو وقالت:
"هناك امر غريب بشأن الرصاصه التى اصابتك تايكو.  الرصاصه مجوفه!"
"ماذا تعنين؟"
جاك :"تعني انها يمكن ان تملأ بسم يسبب موت المستهدف بسرعه"
كوفو باستعجاب:"لكن ليس فيها سم"
تركتهم لم يكن لدي طاقه للتفكير وذهبت لسريري بهدوء وانا متعب جداً ألم ألم في كل انحاء جسمي نمت كانت الشمس تغرب لم استحم حتى وفي صباح اليوم التالي استيقظت بهدوء وانا مرهق استحممت وتجاهلت تايكو تماماً لست حزيناً إنما اردت ان اتصرف بطفوليه جلست قليلاً على سريري وفكرت بإيزاكي لما لا يفارق ذهني لقد اثرت في رؤيته بذاك الحزن آتى تايكو وقال:
"مرحبا ألا زلت غاضبا؟"
لم ارد قال:
"حسنا اخي لن اكررها وانا آسف حسنا هيا"
"لكنك استغليتني!"
"انا آسف هيا اين ابتسامه عزيزي"
"اسمي تاسكو وليس عزيزي"
"لا تكن غاضبا يا عزيزيييي"
"حسنا اتركني"
"اراك لازلت حزيناً أتريد شكولاته؟"
لا اقاومها قلت:
"ن...نع.. لا"
"هيا انظر إليها"
بدأ يحرك اللوح ويقول:
"تاسكوو ألن تأكلني"
احسست ان لعابي سيسيل فقلت:
"حسنا اعطني اعطني"
اعطاني اياه والتهمته بشراهه انها اهم شئ في حياتي بعد العائله ركبنا السياره متوجهين للعمل آكي كان معها حقيبه قلت:
"لما الحقيبه كبيره؟"
ردت كوفو:"ستذهب لمخيم مع المدرسه لتصير بخير من شركم"
قلت :"ماااذااا؟...كوفو انتبهي لما تقولين"
خطر في بالي ايزاكي قلت:
"جاك أيمكن أن توقفني عند منزل السيد هكس لن أتأخر"
"حسنا"
ذهبت إليه طرقت باب غرفته فصرخ:
"إييس قلت لك ابتعد"
"هذا انا تاسكو"
فتح الباب وادخلني قال:
"انا سعيد برؤيتك"
"شكراً لك بسبب ما فعلته لأجلي امس شكراً جزيلاً "
قال بهدوء وخيبه امل على ما بدا لي:"واجبي"
قلت:"جاك ينتظرني لذا علي الذهاب"
"لا ابقى ...خمس دقائق فقط ارجوك"
"حسناً لن تضر"
"ايمكن ان نكون...."
"ماذا؟"
"ان نكون ....."
علمت ان كلمه صديقين صعبه عليه لكني اردت سماعها اردت سماعه يقولها ..اعلم انني طفولي بعض الشيء لكنها شخصيتي آتى هكس وقال:
"ايزاكي انهض وانهي عملك ...مرحبا تاسكو"
"اهلاً "
"الآن هيا ايزاكي"
ايزاكي بضجر:"دع اييس ينهيه"
"لا اذهب وتاسكو تفضل من غير مطرود اليوم يوم عمل إن وصلت قبلك سأخصم من مرتبك"
سيد هكس كان ايضاً يعاملني وتايكو كأبناءه بحيث لم آخذ وقتاً طويلاً لأعتاد عليه ..عدت للسياره بضجر لاني اردت  سماع ايزاكي واتخذنا وجهتنا المنظمه........