حسناً يكفي تايكو لا يجيد روي القصص لذا رحبوا بي مجدداً..انا تاسكو يوشيدا اعلم انكم تعرفون اسمي بالفعل لكن من الغريب عدم ذكره الآن..تقدمت نحو تايكو وعيناه تبرقان بالدموع كنت مخنوقاً من كثره الضمادات التى تلفني آتى تايكو وضمني كان الأمر مؤلماً لكني تركته على حاله قال بخوف:
"أخي الصغير ظننتك مت هل انت بخير؟ هل آذوك؟ هل تشعر بالألم؟ اخبرني اين؟ هل انت بخير؟"
قلت متفاجئاً:"ماذا مت؟..كلا تايكو اهدأ انا بخير"
آتى الرئيس المقنع وقال:
"وابن من انت؟"
قلت بفخر وملأت فمي لأنطق:
"ليون يوشيدا"
لمحت دموعاً تلمع بعينيه حين قال:"انت تشبهه كثيرا ولديك نفس العناد آه ذكريات يا بني"
فقلت مستعجباً:"من انت؟"
لم يرد علي بل غادر وحسب واخذونا للزنزانه قال تايكو:
"لقد قلقت عليك ايها الصغير"
فجأه تذكرت فقلت آسفاً:
"سيكون لدي نظام غذائي لا لا شكولاته مستحيل"
تحدث بملل:"احمق.... ماذا حدث بعد ان التقيت ريكون؟"
"لم افهم كيف استطاع خطفي لكن استيقظت بسيارة حيث كنت مقيداً وبعدها بمهاراتي حللت العقد وضربته عدة مرات لكنه صعقني ففقدت وعيي لبعض الوقت استيقظت بتلك الغرفه المشئومه لقد ضربوني ثم بدأوا جرحوا جسدي عدة جروح بليغه ثم احضر ذلك الرجل جازاً وسكبه حولي..قاموا بإشعال تلك النار ولقد شعرت باحساس اللحم عندما يشوى اعتقد انني فقدت وعيي فوراً بعدها لكن مهما سألوني ظللت اردد اانني لن ابوح بشيء. انا تاسكو يوشيدا لا شئ يقوى علي"
قلت كلماتي فخوراً بنفسي فقال تايكو ضاحكاً بسخرية:
"هاهاها جد لك جمله جديده ...لكن احسنت بتحملك يا اخي الصغير انا فخور بك... ل..لدي سؤال"
بدا متردداً في آخر كلماته فقلت:"ماذا؟"
"عندما يقول الاشرار انك تكرهني هل هذا صحيح؟ هل لازلت مستاءً مني؟"
قلت غاضباً:"كيف تفكر هكذا لن اكرهك ما حييت الا في حالات خاصه؟"
"ما هي؟"
"اذا سألتني عن هذا ثانيه فسأكرهك"
فقال:"حسنا لقد كان لدي فقط... انسى الأمر"
قلت مشجعاً:"هيا ان لم تقل هذا لي فلمن ستقوله"
"لا عليك تخطيت الأمر"
"هيا اخبرنيييي"
"حسنا كف عن الالحاح كان لدي صديق كنت بالمدرسه كان صديقي المقرب لكنه تخلى عني اعطيته كل اسراري له خانني ببساطه... كنت ابكي واصرخ ببرنارد عندما كنا نعيش بمنزله كنت غاضبا واضربه وانتف شعره صدقني برنارد اعجوبه لانه تحملني"
"دعك منه"
"لكنه كان صديقي بشده احببته"
مسح دمعه من عينه فقلت:
"انت تبكي!"
"لا... دخل شئ في عيني"
"هيا ليس عيبا انا ايضا ابكي"
"حقاً "
"مرة بكيت ليومين ولم يعلم احد إلا برنارد"
كان جاك قد سمع كل حديثنا لان تايكو نسي جهاز الاتصال مفتوحاً قاطعنا صوت ضحكه قال:
"يومين انت جاد يا تاسكو"
قلت باستعجاب:"جاك!"
"لا ليس جاك بل ... بالطبع جاك"
سمعنا صوت ضربه ثم قالت كوفو:
"لا تهتما للاحمق الطريق مفتوح امامكما"
حملني على ظهره فقلت:
"يمكنني السير"
"لكنك تتألم أليس كذلك؟"
عدنا للمنزل برنارد كان قلقاً للغايه وجدته يحضر الطعام وضع لنا العشاء فقالت كوفو:
"برنارد كيف حال اطفالك؟"
"بخير لكن لم ارهم منذ فترة"
نظرت لبرنارد رغم انني اتممت التاسعه عشرة بالفعل لكني لم ارد ان يذهب انا اناني للغايه بشأنه كنت اراقبه بقلق فقلت:
"ستبقى معنا؟..صحيح"
"لا تقلق بشأن هذا تاسكو لن تلاحظ غيابي"
قلت وانا اقوس فمي للاسفل:"لا تفعل..ارجوك"
لحظت نظرات تايكو التى تقول"ألا تنضج؟" وجاك المتفاجئ بينما قال برنارد وهو يتجنب النظر لعيناي:
"ماذا قال لك ايلمود؟"
"ايلمود لم يقل شيئاً"
كان برنارد غاضباً للغايه لم افهم لماذا؟..ضرب الطاوله ليصرخ:"قلت لك اجبني"
فزعت فبرنارد لا يغضب هكذا لأي سبب فأكمل:
"اعلم انه تحدث معك قبل اختطافك ماذا قال؟"
قلت:"قال إنه لا يريدني بفرقته فقط.. لم يقل شيئاً آخر"
"حسناً"
رد ببرود كان ينقر بغضب على هاتفه فسأله تايكو:
"هل تراسله؟"
"نعم عليه ان يفسر لي سبب تهجمه غير المبرر"
كنت خائفاً بشدة ان تعاملني عائلة برنارد بشكل سئ لأنه يبقى معي او ان يأخذوا عني فكرة خاطئه فقلت:
"لا تراسله ارجوك"
"اصمت تاسكو"
سكتت لثوان معدودة ثم قلت:
"لا تجعله يكرهني قبل ان يتعرف بي"
"إنه يعرفك بالفعل"
شعرت بقبضه تايكو على يدي وعندما التفتت إليه هز رأسه رفضاً بمعنى"لا تفعل" فتوقفت بعد ثوان كانت بطني تؤلمني جسدي بالفعل كان يؤلمني بالكامل عندما وضعت الطعام في فمي آلمتني اضراسي وصار طعمه كالدم من جروح فمي اخبرتهم وقمت آلمني ذلك وتهاويت ساقطاً امسكت كوفو بي فأسرع تايكو واخذني لغرفتي قال:
" انت بخير"
"لا لا"
آتت كوفو واعطتني بعض الماء واحضرت ادواتها وقالت:
"ستكون ليله طويله جداً.. تايكو اخبرني ان بطنك مشرحه"
آتى تايكو وقال لي:
"تاسكو لا تقلق فكوفو خبيره بهذا"
"لكن اقترب"
همست في اذنه قائلاً:
"انا خائف "
"طفل"
قلت بتذمر:"تايكووو"
"حسنا اهدأ"
ساعدني بنزع قميصي وآتت كوفو فقلت :"لا تؤلميني"
"ستتألم"
فقلت بخوف:"لا انا لست قوي التحمل سأصرخ"
"اصرخ كما تشاء فلن ألومك"
" يمكنك استعمال مخدر"
قالت:"دمك ضعيف لا يمكنني.. لذا استعد"
بدأت بتقطيعي وصرخت كثيراً كثيراً صرخات مكتومه كان هذا مؤلماً بينما قالت تمازحني:
"انها ليست عمليه لتصرخ هكذا"
قلت بألم:"ليس وقته"
فقالت وهي تمضغ علكتها:"امزح معك قليلاً فلتهدأ لنكمل"
واستمررت بالصراخ آتى برنارد وقال:
"لما لا تسمح لنا بالنوم؟ تاسكو تحمل قليلاً"
بقي معي قليلاً ثم ذهب لينام وجاك نومه خفيف صار يذهب ويأتي ومع شروق الشمس انتهينا كانت عيناي تشتهي النوم ولم اكن استطيع بسبب الألم الذي اشعر به مؤلم مؤلم مؤلم نمت فجأه واستيقظت صباحاً وعيناي منتفختان من التعب آتى تايكو الذي لم يصحو لحظة قال:
"ما بكم عيونكم حمراء؟"
كلهم اشارو الي نظرت إليهم وقلت وانا اتألم:
"هذا مؤلم"
دمعت عيناي اكتفيت من الألم:
"مؤلم خلصوني من هذا الألم آه آه"
آتى تايكو قربي وقال:
"اين تشعر بالالم؟"
"كل مكان"
رأى ظهري وقال:
-"كوفو ماذا حدث لظهره لقد تحول لونه لبنفسجي"
كانت بعض جروحي قد تقرحت عالجتني وبدأت ابكي ألماً لازموني قالت كوفو:
"علينا تبديل الملاءه والغطاء"
بدلوهما وانا نهضت بمساعدة برنارد شعرت بغرابه الأمر ان يأخذ كل حملي عجوز انه حقاً من افضل العملاء قال لي:
"اترى لازلت قوياً سأعيش لا تقلق وستراني حتى تكرهني"
قلت:"لن اكرهك ابداً"
وبعدها نمت ثانيه نوماً عميقاً حتى غروب الشمس استيقظت ورأسي يؤلمني بشده حاولت النهوض ولم استطع دمعت عيناي ألماً ثبت يداي على السرير وحاولت النهوض وبعد تعب نهضت وذهبت خطوة والثانيه سقطت سمع تايكو صوت سقوطي وآتى قلت بألم:
"اين برنارد احتاجه؟"
تحدث:"أخي دعنا نريحه قليلا فنحن نستمر بمضايقته"
امسكت بيده رفعني حاوطت عنقه بأحدى يداي لاثبت عليه وامسكني هو بيده حولي وقال:
"هيا خطوات فقط يا اخي"
مشينا والألم يزيد قلت:
"تايكو"
"نعم اخي الحبيب لا تقلق انا بجانبك حسناً"
وصلنا للحمام واعطاني فرشاتي قلت:
"لا استطيع فمي يؤلمني والفرشاه ستؤلمني اكثر"
"حسنا افتح فمك"
"حسنا اعطني"
حاولت بقدر الامكان وعندما ابصق الماء دمي يكون اكثر منه قال:
"حسنا يكفي ستؤذي نفسك"
وبعد مشوار طويل اخيراً خرجنا قال:
"تستلقي الآن؟"
"لا.... اريد الاستحمام ولا استطيع واريد غسل شعري ولا استطيع لا استطيع فعل شي"
"اهدأ تاسكو لنذهب ولنجلس خارجاً مع برنارد ما رأيك؟"
اجلسني على سريري واحضر لي بعض الثياب قال:
"أتستطيع ام اساعدك؟"
رفضت فخرج ونظرت لثيابي شعرت بالعجز لا استطيع التحرك فكيف ارتدي ثيابي قال تايكو من الخارج:
"ان احتجت شيئا اخبرني"
قلت مستسلماً:"تايكو تعال لا استطيع الحراك"
آتى وساعدني وقطع الصمت بقوله:
-"لا داعي للخجل ايها السخيف فلتنهض"
هززت راسي موافقاً فقال:
"لا تتردد في اخباري بما تحتاج حسنا اي شي تريد قوله فانا اسمع... برنارد اخذ مسئوليتي طيله تلك السنوات حان الوقت الآن لاكون من يهتم بك"
رددت بتأثر :"تايكو"
صدقوني كونوا شاكرين على انكم بصحه جيده .. بعد ان خرجنا رن حاسوبي احضره تايكو كان اتصالاً من رئيس المنظمه المضاده صاحب القناع قال:
"لقد سمحت لك انت واخاك بالهرب لان والدكما ليون صديقي العزيز انقذني عده مرات وانا سعيد لأجلك توسكو"
"اسميييي تاسكووووو"
-"حسنا آسف لنطقي اسمك خطأ وآسف على الاضرار"
آتى برنارد وعندما سمع صوته اقترب وقال:
-"مو.....موتوسكي.....انت حي"
-"برنارد!!!!!"
.................

أنت تقرأ
بداية( منظومه الاجرام الفصل الثاني)
Science-Fictionواخيرا اتكملت مراسيم انضمامي لهذه المنظمه اخيراً صار لي مكان واسم فيها اخيرا اصرخ انا تاسكو يوشيدا ... بقلم/ناديه موسى 😈