10. انت وهم

24 6 0
                                    

بدأ يضربني على خدي برفق قائلاً:
"اخي استفق تاسكو...تاسكو ....انه لا يستجيب لي تاسكو .....تاسكو....انه لايستقبل ام ماذذا هل تسمعني"
نظرت للرجل الميت عيناه كأنها تنظر إلي بدأت اتنفس بصعوبه قال تايكو:
"انه ليس بخير هيا ساعدوني في حمله خارجاً"
اغمضت عيناي وصورة الرجل ودماءه تتكرر في ذهني وضعت يداي على اذناي صدى صوته في عقلي بدأت اصرخ بأعلى ما لدي آتت كوفو ايضاً اقتربت مني كنت ارتجف لدرجه اني سمعت صوت اصتدام فكاي قالت بقلق:
"تاسكو اتسمعني؟"
توقفت للحظه ثم سمعت صوتها كأنه يأتي من عالم آخر تماما وانا محبوس وحدي حاولت التكلم والعقده في حلقي وبعد ثواني اخيراً همست:
"برنارد ..اريد برنارد"
كان قد خرج منذ الصباح لسبب اجهله فقال تايكو:
"اخي ستكون بخير حسناً برنارد سيأتي"
قمت بصعوبه ولكني انزلقت وسقطت تجاهه امسكني وقال:
"انت بخير؟"
كنت اريد رؤيه برنارد بشدة:"بر...بب..ببرنارد"
قال تايكو:"لا ترتجف هكذا انت تخيفني هيا تاسكو ارجوك ..سأتصل ببرنارد ليعود"
استندت عليه حتى وصلنا غرفتي قال:
"ابقى ريثما احضر لك بعض الماء"
ذهب ولكنه عاد بسرعه واغلق الباب وابتسم قلت بتوتر:
"ل.. لمّ اغلقت الباب؟"
"لكيلا يمنعك احد من قتلي"
قلت بخوف:"لا ابتعد انت لست تايكو ابتعد"
"ألا تعرف اخاك؟"
تحدثت:"انت وهم انت مجرد وهم"
وضع يده على كتفي فصرخت بأعلى صوتي آتى تايكو الحقيقي تراجع الآخر وهو يختفي:
"احسنت استمر"
آتى تايكو قربي وقال:
"تاسكو ما الخطب؟.. لا تخف ليس هناك شي"
اقترب وقال:
"تاسكو مما انت خائف؟"
قلت بصعوبه:
"هه..هناك"
اشرت إلى مكان اختفاءه كان وسط الحائط المقابل لسريري نظر إليه مستعجباً وعاود الالتفات الي فقال "لا يوجد شيء هناك"
....
برنارد:
اليوم استيقظت صباحاً على رسائل من ايلمود:
"تعثر وايلد ليله امس وكسر يده"
"عليك المجئ"
اخذت هاتفي لأرسل:"كيف حاله؟"
"تعال لتراه بنفسك"
تنهدت من تصرفات ايلمود الطفوليه اتصلت به رد ليقول:
"ما الأمر؟"
"اعطيني وايلد لأتحدث معه"
"كلا اعتقد إنه يريد ان يراك ثلاثي الأبعاد ألا تعتقد"
"سأحضر لكن ليس اليوم"
"حقاً لا يستطيع تاسكو الإهتمام بنفسه ليوم"
"الأمر لا يتعلق به"
"دائماً يتعلق به هل ستأتي ام ماذا؟"
"ايلمود"
اغلق الخط فنهضت من سريري اتثاءب إنه صباح آخر كمئات الصباحات التى يتذمر فيها ايلمود متمنياً لي يوماً سيئاً لم اتحمل اكثر من هذا وذهبت لأشرب كوب قهوة وانا احتسيه سمعت كوفو تقول جملتها المعتادة:
"صباح الخير ايها الشاب"
"صباح الخير"
اجبت كانت لطيفه للغايه وتذكرني بابنتي رايلي توأمه ايلمود وذاك خطر ببالي فقلت:
"كوفو سأذهب لمنزلي اليوم"
"حقاً!.. اتودني ان اتحدث مع تاسكو؟"
"لا لا ليس نهائياً إنها زيارة بسيطه وسأعود بحلول صباح الغد لا تخبروه اين انا؟"
"لماذا؟..."
قالت فقاطعها تايكو الذي آتى للمطبخ:
"برنارد تاسكو لم يعد طفلاً سيتفهم"
"لا اريد ذلك"
لا ادري لكني اعتقد اني مرعوب من فكره نضج تاسكو كما كنت مرعوبا من نضج ايلمود حيث يبدؤن بتكوين حياتهم لابد من ذلك لكني بقدر ذلك تعلقت به كثيراً اعلم ان كلامي يبدو غير منطقي لكن ليس على كل شيء ان يكون منطقياً صحيح تحدث تايكو:
"برنارد كفى هو بالتأكيد يعلم انك تتصل كل نهايه اسبوع لتتفقد عائلتك"
"هو لا يعلم"
آتى جاك ليقول:"انت تعقد الأمر برنارد فلتهدأ"
"لا تخبروه الآن علي الذهاب"
استقللت القطار ساعتين للذهاب وساعتين للعودة ايلمود مستقر بالمدينه التى اعيش فيها اما عائلتي فخارجها وصلت المنزل طرقت الباب طرقتين وانتظرت ثوان لأسمع صراخ آن:
"اقسم ايها التوأمان لو كان احدكما سوف اقتله قبل..."
رأتني فصرخت سعيدة:"ابيييي"
عانقتها بقوة كانت اكثر ابنائي تعلقاً بي بعد ثوان سمعت صوت شخصين بذات الوقت:
"ابي"
نظرت لأرى التوأمان رونيل وجونيل لكني افضل روني وجوني اكثب كائنين مشاغبين يمكنك لقاءهما لكن كانا يملكان طاقه ايجابيه عاليه لم احاول فهم ما يقولانه لأنك حتماً لن تستطيع رأيت زوجتي الحبيبه تقترب عانقتها وهي اكثر من اشتاق إليه فقالت:
"ما هذه المفاجأة السارة؟"
"آتيت لرؤيه وايلد هل هو بخير؟"
"نعم فقط يعاني مع الجبيرة لكنه بخير"
دخلت لطفلي الصغير حيث كان معه ايلمود الذي نظر إلي متفاجئاً فقلت:
"اهلاً ايلمود"
لم يرد ونهض مغادراً اقتربت لأعانق اصغر ابنائي وألاعبه قليلاً لينسى امر الألم اضحكته كثيراً وكذلك ضحكت معه ولم اشعر بالوقت الذي قضيناه ونحن نلعب او نعلق على احدى برامج الأطفال او نحاول التفريق بين التوأمين كان يوماً جميلاً وقد شعرت انني قد عدت لاصير جزءاً من هذه العائله واخيراً في المساء ابتسم ايلمود لي واراد قول شيء لكن عندما فتح فمه رن هاتفي الذي كان بثربه وقد كان تايكو نظر ايلمود الي لتزول ابتسامته ويمده لي رددت:
"نعم"
"برنارد نحتاجك تاسكو مريض بشدة ولا اعلم شيئاً عما يمر به انا متوتر فلتأتي"
"موتوسكي معكم"
"حتى موتوسكي لا يعلم ما هذا؟ يقول إنها صدمه"
"حسناً سآتي حالاً"
كنت قلقاً بشدة على تاسكو نهضت لأقول:
"علي الذهاب"
آن بتفاجؤ:"لكنك جئت اليوم"
وايلد:"ابي فلتبقى معي"
قبلت رأسه لأقول:"لا بأس اعدك عندما آتي المرة القادمه سأحضر لك الكثير من الأشياء"
لم يبدو راضياً بعد لكن ليس لدي وقت اما آن قضيت عشر دقائق احاول إيقافها عن البكاء ثم قلت بضجر:
"فلتنضجي انتي لست طفله بعد الآن"
تحدث احد التوأمان:"يمكنك الذهاب سنهتم بها"
"ماذا؟"
تحدث الآخر:"نعم يبدو ان الأمر طارئ..اذهب بسرعه"
وعدت للمنزل بعد ساعتين كان تاسكو يرتجف مرعوباً
.....
تاسكو:
واخيراً ظهر برنارد تحدث إلي:
"تاسكو كيف حالك؟"
شعرت بقليل من الأمان عند رؤيته فقلت بصعوبه:
"لا اشعر اني بخير.. اين كنت؟"
"لا تقلق بشأن هذا.. اخبرني بماذا تشعر؟"
قال وهو يتحسس جبيني فقلت:"مرهق"
تحدث تايكو:"لم يتحدث حتى آتيت إنه مصاب بشيء ما"
لم انظر لتايكو لأنه كلما اراه اتذكر نسخته الوهميه المهم ان يكون الحقيقي بقربي فقال برنارد:
"تايكو احضر موتوسكي والبقيه"
تقدم ليخرج لكني قلت:
"لا لا ابقى معي"
"ماذا برنارد معك؟"
قلت بخوف:"لا انت تبقى معي"
قال برنارد:
"ابقى معه"
آتى تايكو قربي وتكلم:
"اخي تاسكو لا تخفني هكذا"
اشرت لذلك المكان ثانيه اخفض يدي وقال:
"تاسكو لا شئ هناك كف عن التحديق به فلا شئ هناك انظر إلي هنا يا تاسكو انظر لوجهي"
امسك بذقني ولف وجهي إليه لكني كنت اتحاشي التدقيق في ملامحه كنت خائفاً ان يتحول قال:
"لا تخف كل شئ سيكون بخير.. إنه اخاك لا تقلق"
شعرت بقليل من الطمأنينه وظللت ممسكاً به قال وهو يربت على رأسي:
"لا تخف حسنا كلنا هنا لاجلك"
آتى موتوسكي والبقيه قال:
"اعطني يدك اليسرى"
مددتها وانا لا استطيع ايقاف ارتجاف يدي فحص نبضي ونظر لعيناي بعد ان فتحهما اكثر بيديه قال بتوتر:
"انه خائف جداً بل مرعوب بكل معنى الكلمه"
تنهد ثم قال بهدوء:
"تاسكو مما انت خائف؟"
اشرت إلى الحائط ثانيه فقال:
"ماذا هناك؟"
صمتت فأنا نفسي لا افهم ماذا هناك اعتقد انني لم افهمه فنظر اليهم وقال:
"سأتحدث معه ببساطه"
ذهب للحائط وقال :
"اتقصد هنا"
هززت رأسي موافقاً
"ماذا يوجد هنا؟"
"تت..تايكو"
"نعم تايكو اتريده ان يبقى معك؟"
هززت راسي موافقاً
"حسناً سأترك لك تايكو هذا سيريحك صحيح"
هززت راسي موافقاً فتحدث:
"حسناً"
بقوا معي قليلاً وايزاكي حاول الحديث معي لوقت لكن لم استطع الرد.. ثم قاموا لتناول العشاء قال إيزاكي:
"هيا الطعام يا تاسكو"
"لا ...ا..استطيع"
"هيا سأساعدك"
امسك بيدي وعندما وقفت تذكرت وجهه ذلك الرجل فسقطت متهالكاً قال بقلق:
"تاسكو"
ساعدني بالجلوس على السرير واحضر لي الطعام كان حساءً فقال:
"خذ "
حملت الملعقه ويدي ترتجف واسقطتها فقال تايكو:
"سأهتم به تناول الطعام إيزاكي.."
ذهب بينما قال تايكو:"ما الذي اصابك يا تاسكو؟"
بدأ يطعمني لكن لم استطع البلع جيداً كان تلك العقده حول حلقي لاتزال هناك بعد ان اطعمني اتى برنارد واخذ الطبق وذهب قال تايكو:
"تاسكو حان وقت النوم علي الذهاب"
قلت بعناد:"لا لا انت ستبقى معي"
تنهد قائلاً:"حسناً دعني اذهب للحمام"
فككته فذهب وهذه المره آتى ذلك الرجل كان بنفس شكله الذي مات عليه عندما كان الدم ينزف من فمه وانفه ووجهه منتفخ ويثبت عيناه علي اغمضت عيناي لكن صورته لم تختفي قال ببرود:
"أمستعد ليشاركني تايكو الممات؟"
"لا ابتعد انا لن اقتله"
"انت تفعل ذلك الآن"
"لا لا انا لا افعل انت وهم وهم فقط اخرج من رأسي"
"هيا تعال معي"
شعرت اني مكبل بالحديد لا استطيع الحراك اقترب مني فصرخت مرعوباً:
"تايكو"
آتى مسرعاً وقال بهلع:
"تاسكو ماذا حصل؟"
اختفى في نفس المكان السابق فأشرت إلى ذاك المكان قال بغضب فقد بظا إنه ضجر مني:
"كف عن الاشارة الى هناك "
اقترب وصار يضرب الحائط ويقول:
"حائط ...مجرد حائط يا تاسكو لا شئ مهم ....ألا تفهم لا شئ لتخاف منه"
لقد كنت خائفاً وغضبه العادي كان بنظري مرعب آتى برنارد وايزاكي ولكن لم انتبه تايكو نظره غضبه اخافتني فشعرت بدموعي تملأ عيناي من الخوف بكيت كطفل اضاع امه شعرت بالضياع حقاً لكن تايكو قال بحزن:
"تاسكو عزيزي ارجوك لا تبكي ارجوك انا آسف لم اقصد الصراخ عليك"
ضمني واصريت ألا يخرج كان برنارد وإيزاكي يتناقشان ولحظت نظرات برنارد لي كان ينظر إلي بندم ربما لأنه لم يكن هنا فقلت في النهايه باستعطاف:
"ستبقى معي....صحيح"
تايكو:"حسناً"
قلت:"برنارد!"
تحدث:"تاسكو لا بأس تايكو هنا"
فقلت محدثاً تايكو:"ستنام هنا ايضاً صحيح"
تحدث:"حسناً هذه المره فقط"
شعرت بالراحه لكني لم ارد النوم سيأتي ويفسد احلامي حتى منتصف الليل قال تايكو:
"ما بك لم تنم؟"
"لا استطيع انا خائف"
تكلم:"لقد تحسنت كثيرا لأنك صرت تتكلم دعني اخبرك بأمر ...حين ياتي ساقضي عليه"
ابتسمت بسعادة وقلت:
"حسناً"
نمت ورأيت وجهه يقول:
"احسنت تجييد عملك"
قمت مرتجفاً هلع تايكو ثم قال:
"هل تراودك الكواييس؟"
تمتمت:"لا ادري"
"حسناً دعني احكي لك امراً حسنا"
"نعم"
"سابقاً عندما لم اكن استطيع النوم من الخوف اذهب لألفريد واقفز علي سريره واتعلم كان لا يغضب بل يسألني كيف حالي وعيناه لاتزالان مغلقتان فاحكي له كل شئ ويهدئي وينسيني همي انه اخ رائع لقد كان .."
فاضت الدموع من عينيه وارتسمت ابتسامه متألمه على وجهه وهو يكمل:
" ..كان هناك دائما لأجلي..سأكون هناك لأجلك"
فقلت سائلاً:"تايكو انت التقيتهم لتسع سنوات فقط هل تذكرهم بوضوح؟"
"طبعاً انهم ارواح صافيه .."
في تلك اللحظه بحت بأمر كتمته تحت قناعتي لكن كان كقنبله داخلي قلت:
"تايكو اريد مقابلتهم جميعاً ....اريد ان اقول امي وابي كما الجميع ......اريد ان امتلكهم ..اقضي وقتي معهم...اريد فقط ان ..."
هدأت انفاسي وانخفض صوتي وهمست:
"اريد فقط ان اقول تلك عائلتي ذاك ابي وتلك امي"
ضمني إليه وقال:
"آسف ...آسف جداً ..لا استطيع فعل شيء بخصوص ذلك"
"انا لا استطيع التوقف عن البكاء والتفكير بذلك "
فجأه شعرت اني دخلت حلماً فتحت عيناي نعم كان بكائي مع تايكو حلماً نمت منذ ان حكى لي عن الفريد آه سري لازال في صدري سري الوحيد فجأة رأيت ذلك الرجل يقول:
"استيقظ اقتله"
لم اكن نائماً حتى اذا هذه حقيقه هذا الرجل ليس وهماً انا لا اتخيل قال تايكو:
"ما بك لم تنم سوى دقيقتين؟"
"ذلك الوحش يستولي على عقلي ألا تراه هناك"
قال بتعب:"فلتنم وحسب"
مر وقت وانا اصارع النوم حتى الساعه الرابعه صباحاً طرق الباب ودخل برنارد قال:
"اهلاً تاسكو"
قلت بفرح:"برنارد"
"هل يمكنني محاوله مساعدتكما؟"
قال تايكو:"ارجوك لم ينم منذ وقت طويل"
"حسنا تاسكو دع تايكو يخرج من الغرفه"
رفضت:"لا لا دعه يبقى قربي"
امسك بيدي ليقول:"ثق بي"
"حسناً"
ذهب خرج تايكو وقبل ان افكر في شئ قال برنارد:
"فكر في صديق لك"
اغمضت عيناي وفكرت بإيزاكي لكن سرعان ما تحول لتايكو فتحت عيناي وكان تايكو في نفس مكانه وهو يحمل سكيناً اشرت إليه وقلت:
"برنارد اتراه"
هذه المرة لم اعد اشعر بالخوف فقال:"لا إنه وهم في خيالك اسمع ما  يقوله"
ركزت لكنه قال:
"اعلم انك  لن تؤذيني يا تاسكو"
قلت بفرح:"تايكو!"
التفت للرجل الواقف وقلت:
"ماذا سيخرجه من رأسي؟"
تحدث برنارد:"انت ستفعل"
فقلت آمراً:"انت ستخرج من رأسي اتفهم"
اختفى شعرت بالفرح لم اعلم ان ذلك يحدث لم اصدق للحظات فقال برنارد:
"أنجحت؟"
"ربما"
"لا تقل ربما ثق بقرارك"
فقلت:"حسناً نعم نعم"
"جيد"
"وماذا سيحدث لتايكو الخيالي؟"
"انظر إلي ثم عاود النظر إليه"
اختفى قلت متفاجئاً:"برنارد كيف فعلت هذا؟"
خرج ضاحكاً يقول:
"انه نوع من السحر لكنه بسيط... هذا ساحر ولكن كما يقولون الأسرار هي الأسرار"
ذهب وانا مستعجب فآتى تايكو وقال متفاجئاً:
"ماذا حصل؟ لقد كنت نائماً هنا صحيح ..انت بخير؟"
قلت بفرح:"لقد ساعدني"
آتى ايزاكي وقال بسعادة:
"تاسكو أتغلبت عليه؟"
قلت بفرح:"نعم"
صرخ بسعادة:"رائع"
قلت:"لكنه ساعدني"
"من هذا؟"
"برنارد"
"برنارد نائم"
"كنت معي عندما اتى"
"لا انه نائم بغرفته "
-"؟؟!!............

صديق جديد( منظومه الاجرام الفصل الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن