9

34 1 2
                                    

Hanan Adil:
#انت_نعمتي9
#والأخييييرة
#Hanan_Adil ✒

فؤاد فضل يعاين ليه من سكات وكل الجواهو باين في نظرات عيونو كان بخاطب بيها الدكتور : في شنو؟  قولي انو الفي بالي ما صح؟  انت ما عايز تفجعني في صحبي واخوي مش ؟ هو كويس صح؟ ، جاهو الجواب بنفس الطريقه من الدكتور : صحبك مات💔ربت على كتفو من سكات ومشى ، كل المعاه طلعو ، وقف فؤاد فالباب قصاد سريرو وشافو مغطى بالملايه البيضاء مشى عليه سريع وفتشو بغضب والدموع بتتقطر منو و بصوت عالي وانفعال شديد قال : سااامح قوم حيلك دي شنو الحركات البتعمل فيها دي ، انا عارفك مرات بتتبايخ وتتقل هظارك لكن ما قدر ده ، عاين لي هنا بتكلم معاك انا ، هي ها انت ما سامعني؟  قوم اسي حنان بتكون وصلت لو شافتك كدا هتعمل شنو ، سامح بقولك قوووم ياااخ ، مسك يدو جراها واتلفت ماشي على أمل انو سامح يقوم ويمشي معاه لكن سامح كان ساكن بلا حراك و فلتت يدو من قبضة فؤاد ، لسه واقف ومخلوع من غير ما يتلفت على سامح يشوفو وبحاول يصدق الحصل يعني اسي انت جد مت ؟ خلاص مافي حاجه اسمها سامح تاني ؟ للابد ؟ لا بجد انت هتسيبنا بالبساطة دي ؟ اتلفت بعاين ليه وهو راجع لي ورا وبكورك بأعلى ما عندو سااامح لاااااا لااا قوووم انا بتكلم معااك لحد ما اتعدا حدود الغرفه وبقى يضرب فالحيطه الجمب الباب بكل قوتو وبصرخ لا يا سامح لااا💔،،،

مع طلعت فؤاد من الغرفه انا كنت وصلت بداية الممر وشفتو بالحالة دي ، الكلام ده معناه شنو؟ كنت هاقع لو ما ثبتتني سمر وبقت جاراني لغاية ما وصلناه وقفنا جمبو من سكات حسا بي وجودنا اتلفت واول من شافني زاد فالبكى وهو ساحب جسمو على الارض لحدي ما  قعد على ركبتيه ودموعو مبللة البلاط ، انا بعاين ليه من غير ما ارمش ما قادرة اوصل شعوري  الكنت حاساه بالظبط ، سمر بتسأل فيه وهي شبه باكيه فؤاد مالك في شنو ؟ سامح وينو ؟ بسال فيك رد لي ؟ حرك سبابته بس تجاه الغرفه ، نزلت يدين سمر مني وبقيت ماشه سنه سنه لحد ما وقفت فالباب سامح هداك راقد و وشو مكشوف يعني نايم طيب فؤاد مالو ؟، بخطوتين سريعات قعدت جمبو فالسرير و مسكت يدو كانت بارده شديد ، خشمو مغبش جفونو كأنها ملصقة بصمغ ، ده نوم شنو ده ، مررت يدي على خدو : سامح انا جيت يلا اصحى ، سامح يا سامح قوم كمل نومك فالبيت ، يا فؤاد سامح مالو نايم كده مدينو حقنة ؟ رجعت اصحي فيه فؤاد شال حيلو وجا علي بتمتم : ح ح ح حنن....، انا : نايم من متين ده كدي حاولو معاي سامح ما تقوم ياخ ،، بعاين لفؤاد : اصلا نومو تقيل لكن اسي بصحي قوم يا سامح ، جو اتنين شايلين نقالة واحد جا جمب راسو والتاني مسك كرعيه ، انا : دقيقه هي بتعملو في شنو ليه عايزين تشيلو؟ براهو بمشي زحو كدا ، سامح سامعني؟  شوف ديل دايرين يشيلوك اصصحى ، سمر كانت بتبكي بي حرقه مسكتني من كتوفي ، انا : بتبكي ليه انتي كمان اخوي كويس مالكم ؟ ، سمر  هزتني شديد ونهرتني : حنان افهمي ياخ سامح مات مات خلاص ما شايفه ما بتحرك انتي ؟ ، لزيتها بعيد : انتي مجنونه كيف تقولي عن سامح كدا انتي ما شايفه نايم ، سامح قوم انت مالك ثقيل كدا يااخ ، جا الدكتور قالي : الدوام لله يا بتي شدي حيلك بعد جملتو دي اتكلم معاي كتير بس انا ما كنت فاهمه بقول في شنو ؟  اتجمدت زي التمثال الصامد ولا رمشه ما برمش حتى دمعتي جفت ، كل الجوطه والكلام الحوليني كنت بسمعو تقييييل تقيل الا بشوف حركة الخشم ، كنت في عالم تاني غير النحن فيه ،، عالم فيه انا وسامح وبس ، صوت ضحكتو هظارو جدلو ضيقو الكان بحاول يضاري مني ، مرت علي كللل اللحظات العشناها سوا كل المواقف الحصلت لي معاه من ما وعيت ولقيتو في حياتي كنت عايشه عالذكريات دي وبسس ، سمر كانت جاراني بتبكي وانا بعاين فيها من سكات لحد ما ركبتني فالعربيه ، كان في رجال كتيرين برة حتى لمن وصلنا ناس العمارة كلهم كانو فالشارع فيهم الببكي وفيهم البتحسبن وانا ولا انا 💔 اظن سمر قعدتني في حجر جمبهم وبقت حاضناني عليها وبتبكي حاولت تخليني اتكلم بس مافي فايده ، فؤاد جا يسوقني : حنان قومي شوفي سامح لاخر مرة نحن ماشين ندفنو ، قعد قصادي وهو بقولي بتصميم شديد : ركزززي معاي قومي ودعي اخوووك نحن هندفنو عارفه يعني شنو هندفنو يعني تاني ما هتشوفي ، اوووعي للحقيقه وقومي عفي وادعي ليه وودعي يلا ارح ، قدر ما اتكلم معاي ما اتحرك لي ساكن النسوان قالن ليهو خليها يا ولدي امشو استروه اكرام الميت دفنو ، عيني كانت على الباب اخر حاجه متزكراها اني شفت جثمانو لم رفعو فالعربيه ،     {{ . ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ سامح♡ ﺫﺍﺑﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻟﻤﻘﻞ * ﻓﺘﻨﺎﺋﻰ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﺭﺣﻞ *
ﺍﻧﺎﺩﻳﻚ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﺣﻤﻞ *  ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻠﺘﻬﻤﻨﻲ ﺍﻵﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻠﻞ * ﺃﻧﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻣﺎ ﻋﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺪﻝ }}
بعد تلاته يوم وانا راقده في غرفتي بحاول افتح عيوني كانت تقيله شديد وجسمي كللو خدران بعد ركزت حوليني لقيت امي جمب راسي ماسكه ليها سبحه وبتسبح وشها مورم وعيونها هلكانه من كترت البكا ، سمر قاعده في كرسي  ماسكه يدي وخاته راسها فيها وبتتنهد ، شافتني

#أنت_نعمتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن