Chapter |09|

883 65 13
                                    

   * Writer *
-------------------------

حـياه الكثيـر مـن البـشر تمتـلئ بالصعـاب والـمشاكل بالإضـافه الــى الأحـزان التـي تجعـل الانـسان مـرهق، تَعِــب مـن هـذه الـمشاكل علـى عـاتقه دون رحـمه
الكـثير يـفكر أننــا لا نسـتطيع الـتغلب عليهـا لأنهـا وكـما يـذكر الكثـير' هـذا قــدرك'
وبـهذا يستـسلم الإنـسان ولا يمـاطل كثـيرا اكـثر مـن هـذا فإنـه لـم يبـدأ بعـد حـتى يعلـم متـى يتـوجب علـيه ان يقــف!
هـو لـم يكـد يحـارب لأجـل الحـياه بـسلام دون مشـاكل كبيـره فـي حـياته نعــم!  هـو لـم يفـعل؛  لأنــه ان كـان قـد فـعل فـلن يســتسلم بــهذه السـهوله
ومـن يخـوض هـذه الحـرب ويصـمم عـلى التخـلص مـن هـذا فــهو بالتـأكيـد ســيكون مُصِـر علـى الاســتمرار ولـن يوقـفه شـئ
الأخيـر هـذا كـمثل تايـهيونـغ يعـلم ان الـزمــن لـن يتـركـه ان لـم يحـارب ويتخـذ مـن مـاضيـه سـبب للحيـاه فـي الـحاضر و مـواجهه المـستقـبل
بالحـديث عـن ماضـــيه.. لـم يكـن بالجـدير ذكـره فـهو مـليئ بالآلـم ليــس إلا!
لــذلك كـان دافـع قـوي لــديه لكـي يسـتمر ويـدافـع اكـثر واكثـر وان بطـلت اسبـابه لإفعتــال مـا يـود ومـا يحــب!
هناك المستقبـــل تايهيونغ لـم يفكـر بـه ابـدا لأنـه ربـما يـعلم مـا سيـكون مصيـره النهـائي بعـد عـده مـن الأفـعال التـي يظنهـا العامـه جـرائم شـنيعه بحـق بريئـون؛ لـــذلك هـو قـرر هـذا!

قرر ان يَفشي كل ما قد يدفعه لإرتكاب الجريمه بشخصيه جديده عن شخيصه كيم تايهيونغ  المجنون النفسي كما يُلقب من قِبل الجميع
وهذا لكي لا ينصب التركيز عليه في الساحه فحسب بل يأخذ التركيز الأكبر من قد يفتعلوا تلك الجرائم التي تجعل كيم تايهيونغ يقوم بقتلهم بفظاعه
؛ ولأنه يكره الدماء دائما كانت ضحياه نظيفه من هذا النوع من الجروح الداميه فلم تصيب ضحيه من ضحاياه بنزيف ابدا فقد كان يحطم الأعضاء الداخليه لديهم بألم وبطء وبالتالي يقتلون بهذا
لا يخرجوا قطره دماء تعبر عن بشاعه واحترافيه قاتله بالدماء
وانما يبرز لهم الذكاء والمهاره في القتل دون التسبب بآثار او دماء تشير الى بعض الآثار لشخيصه القاتل

تايهيونغ عانى كثيرا؛ لذلك ود فقط ان يجعل هؤلاء من تسببوا في معانته ان يعانوا اكثر منه
أليس امرا شرعي؟
الإنتقام لذته ليست في التخلص من ضحيتك بسرعه وإنما ان تذيقه الألم ببطء حتى يراجع كل أفعاله البشعه ويتحسر على افتعاله لها فيكون انتقاما منعشا ولذيذ!
...

اخذتْ تقترب من مكانهم بهدوء وتحدق بهم كيف ينسجمون بحديث تايهيونغ بهدوء
حتى انها لم تركز هكذا في محاضرات الطب النفسي لديها والتي تحدد مستقبل مهنتها!
وببطء امسكت بطبق الفواكه من بين يد جونغكوك الذي كان يرفع يده امام فمه يتوسطها قطعه كمثرى شهيه على بعد قليل من مدخلها له ولكن مع تركيزه لم يستطع ان يتلذذ بها وبقى متصنما واضعا اياها امام فمه فقط ويده الأخرى تتموضع حول الطبق بإحكام وكأنه سيهرب منه!
ولكنها نجحت بهذا لأن يده قد ارتخت مع تركيزه الذي ساعدها على سرقه الطبق بسهوله
اخذت تشكر تايهيونغ في سرها لأنه منحها هذه الفرصه الذهبيه دون اصدار صوت صراخ جديد وجدال لا ينتهي من جونغكوك

 Black Roses| K.TH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن