Chapter |01|

5.3K 170 16
                                    



الكثير لا يطالب بالالم ولكنني فعلت!
واخذت كفايتي منه ولكن... عندما ادركت انه صعب التحمل كان قد فات الاوان حقا واصبحتُ سجين هذا الالم الخانق لكل حواسي واعضائي
اصبح يخنقني بكل قوته.. يتحكم بي... يستمتع بكل تأوهاتي وصراخي بالتوقف ولكن.. هل للألم ان يتوقف بعد طلبته؟!
اقرّ بأنني كنت احمقا كبيرا عندما طالبتُ به بل وكنت ابتسم بمتعه عند طلبي وما كنت لأظن انه سيغدو سبب عذابي وربما فقدان حياتي!

كنت دائما مثير للريبه للكثير من البشر ولكنني لم اهتم يوما لهذا فكنت استمر بما افعل لا اعطي لعنه لأي مرء قد يبصرني برييه وخوف متمركز في حدقتيه واضحا بشده

بتُ اشعر بالألم يسلب جميع دواخلي ومشاعري حتى اصبحت آله بين يديه تملي عليّ ما تريده وما كنت يوما قادرا على الرفض بوجهه؛
ولأنني على علم بأن من سوف يتألم اكثر هو.. انا
......

كانت جالسه على مقعد مكتبي اتفحص بعض الاوراق الخاصه بعملي
وعندما كدت على وشك الوقوف للخروج دلف احدهم الى الداخل بنوع من الفزع والخوف وقد كانت صديقتي هيون

" ماذا هناك.. ما بكِ؟ "
سألت بإندفاع عندما لاحظتُ ارتجافها وهي واقفه لم تلبث الكثير لتقع ارضا بينما تتمتم ببعض الكلمات الفارغه المعنى بالنسبه لي فقد كان صوتها خافتا لا يكاد يصل الى مسامعي
انحنيت بجسدي لها امسكها من كتفيها اساعدها على الجلوس على المقعد المقابل الى مكتبي

" اهدأي هيون.. لايوجد هنا ما يثير ذعرك لهذا الحد عزيزتي "

حاولت بشده لتهدأتها فقد كانت تقريبا ما بين الوعي واللاوعي لسبب اجهله
وكم اكره رؤيه الخوف والتألم بعين من اصادق او احب ومن يهمني امره كثيرا وكانت هيون صديقه لا تعوض فقد كانت بجانبي بالعديد من المواقف ولم اكن متناسيه لأيا منها البته!

مسحت على شعرها بهدوء ثم نطقت ببعض الكلمات الهادئه علّها تبدأ في تخفيف هذا الذعر الواضح على ملامحها الجميله!

بعد خمسه عشر دقيقه من الجلوس في محاوله لتهدأتها قد هدأت قليلا بالفعل فأخذت اسألها عن سبب خوفها هذا نظرت لي بشحوب وكأن ما قد سبب الخوف لها قابع امامها تحديدا بجانبي او ورائي
لم التفتت الي اي من الاماكن التي تبصرها هي وانما ثبت بصري عليها دونما عن غيرها في هذا المكتب

" لقد ظهر بيلا... اراد موتي... سوف اُقتل بالتأكيد "

كلماتها كانت مريبه كثيرا.. لم اشعر بالخوف مما تنطقه بقدر شعوري بالخوف عليها... على حالتها النفسيه.. هي دائما ما كانت تعاني من هذه النوبات من الخيال... لأن ما تنطقه لم يحصل معها ابدا! 
لم اعرف بعد سبب هذه النوبات التي تأتي لها من حين لآخر
فأنا امنع نفسي من سؤالها عندما تكون في أحسن حالتها لا اود ان تعود الى حالتها الخائفه المذعوره فأزيل فكره سؤالي لها بعيدا عن افكاري

 Black Roses| K.TH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن